Warning: file_get_contents(): https:// wrapper is disabled in the server configuration by allow_url_fopen=0 in /home/nahraincom/public_html/class/content.php on line 380

Warning: file_get_contents(https://nahrain.com/print.php?cntntid=472050): failed to open stream: no suitable wrapper could be found in /home/nahraincom/public_html/class/content.php on line 380
موسـوعة النهريـن - القنصلية في تورنتو كندا كدائرة عراقية
الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

القنصلية في تورنتو كندا كدائرة عراقية
أضيف بواسـطة
النـص : القنصلية في تورنتو كندا كدائرة عراقية ما حرك القلم كان طلعة بهية لشاب، بل رجل بهندام عراقي، كموظف أطل علينا، بعد أن فتحت باب الموظفين، شرع يلقي التحية على المراجعين بود ، فردا فردا،أو مثنىمثنى، أو جميعا، وبالتحية العراقية المعهودة بالشارع: سلام عليكم! استوقفتني التحية! فهي غير تحية معلم من القرى، في زمن الدكتاتور، قد باشر دوامه الرسمي، ليبدل التحية من السلام عليكم إلى صباح الخير أو مساء الخير ليؤكد لنفسه، أنه بات رجل دولة،ويؤكد ولاءه للحزب والثورة، و ذلك بتركه تحية الإسلام! السلام عليكم! لم تكن تحية مسؤول إسلامي، ليوكد ثباته على المبدأ بالكلام، و أما الفعل، فهو فعل لص اؤتمن على كنز! سلام عليكم لهذا الرجل، ذكرتني بالسلام عليكم التي كانت تطل بها علينا الشيوعية نشوة عندما كنا طلابا، بثقة وعزم ومعرفة، فلم يكن قولها ضعفا، أو تماشيا مع الواقع،في حين، كانت التحية التي تطالع بها أخواتنا المؤمنات الطالبات، هيصباح الخير أو مساؤه، هروبا من عيون البعث، حتى لايتم تشخيصهن صامدات على المبدأ، فيما كان ذلك تهمةآنذاك، أما عندما يكون بيننا لقاء، فكانت التحية تحية الإسلام: السلام عليكم السلام عليكم التي ألقاها الدكتور شهريار الجاف، القنصل العام في القنصلية الجديدة، بعد مراجعات ومراجعات، من قبل أبناء الجالية، لبعد العاصمة أوتاوا، عن مدن أونتاريو في الجنوب. و مع التحية، تفقد المراجعين، وسير معاملاتهم في هذه الدائرة،لم أكن مراجعا، بل طلب مني أحد الاخوة مرافقته، وعند باب القنصلية استأذنته، لأنتظره خارجا، ألح علي بالدخول،فدخلنا القاعة الأولى، وقدم صديقي أوراقه، فأشار إليه الموظف بأن يتوجه إلى القاعةالثانية، ليباشر بمتابعة معاملته، دخل صديقي القاعة الثانية، جلست برهة، استعدادا للانصراف خارجا،فقال لي الموظف: يمكن لك أن تتبع صديقك للقاعة الثانية! بعد مراجعة الموظف،طُلب منه الجلوس، حتى يأتي دوره، هنا كانت قصتي مع الدكتور شهريار الجاف، بعد أن تجول بين المراجعين، للاطلاع على سير العمل، التمسته بعد أن أبرزت له هويتي،لأطرح عليه بعض الأسئلة، فكان هذا اللقاء: السؤال : منذ متى فتحت القنصلية أبوابها؟ الجواب : منذ ثلاثة أشهر! السؤال: كم عدد المراجعين الذين تستقبلونهم باليوم الواحد؟ الجواب: هناك فرق بين كم معاملة ننجز، وكم مراجعا نستقبل، وكمثال على ذلك : مراجع واحد جاء ب 12 معاملة ليصدرها، نستقبل 100 مراجع، أما ما ننجزه،فمن 100 إلى 150، وقد ننجز 180 معاملة، حسب المراجعين وعدد معاملاتهم،وتستقبل القنصلية 100 مكالمة يوميا، وأكد أن عدد العراقيين في ولاية أونتاريو هو 160 ألفا، مع العلم أن منهم من يراجع القسم القنصلي في السفارة مباشرة، لأن العاصمة تقع في نفس ولاية أونتاريو. وأردف قائلا: لقد حددنا هذا العدد، لنوفر للمراجع الجلوس المريح، وعدم التزاحم على نوافذ الموظفين، ليتقدموا فردا فردا إلى الموظف المختص. وعرج على عدد الموظفين في القنصلية، وأعطى العدد، وهذا ما يخالف الحس الأمني لدى الموظف كمسؤول،من حيث لايدري! لأنه رجل طيب، فإن الإعلام يقتنص الهنات من فم المسؤول. ففي سياق كلامه قال: عدد الموظفين كذا وواحد ما هذا الواحد؟ هل أدخله حزب عنوة بالمحاصصة، أم فرض من قبل جهة مخابراتية، ما الأمر؟ هذا متروك للقارئ، ولعل الكاتب لم يفهم المقصود، فهل كان ذلك غباء، أم أن الرجل لم يقصد هذا الأمر؟! وأشار إلى نقص العدد في الكادر الوظيفي، وبنفس الوقت، نقص في التكنولوجيا،فعدد أجهزة الحاسوب مثلا غير كافية! السؤال: كيف تتصرفون مع مراجع يسيء، لعدم صبره على التأخير، أو لسوء فهمه لسير معاملاته، أو ربما لتجاوزه القانون؟ وهذه المرة أجاب بدبلوماسية، ولم يشخص أي حالة من هذه الحالات! السؤال: ما هي الرسالة التي توجهها للعراقيين؟ الجواب: الالتزام بالمواعيد! ويمكن الجزم، بأن الدكتور شهريار الجاف، يعدانموذجا للمسؤول المتفاني في عمله، المخلص لمهنته، والممتثل لأخلاق المهنة، وما كان من هنات، فهي تُحمل على الوزارة، التي لم ترفد الموظف بالخبرة الكافية، لذا نشخص الخلل في القنصلية، وهو خلل كجزء من كل في أداء الحكومة، وأما وزارة الخارجية فهي إحداها،ولذلك ننبه إلى مايلي: 1 عدم وجود حماية للقنصلية، مع أنها أمر معهود في كندا، و لا تخلو منه أغلب الأبنية السكنية، فضلا عن الدوائر، وهو التعاقد مع شركة أمنيه للحماية، وما يسمى بالسيكيوريتي 2 عدم وجود موظف مختص بالاستعلامات، مما يجعل المواطن وجها لوجه، مع الموظف ومشاكله في الدائرة، وهموم عمله، فالتعامل في الاستعلامات فن، لايجيده أغلب الموظفين، وهو ليس عيبا فيهم، بل ليس من اختصاصهم. 3 البناية وإن كانت نظيفة، إلا أن صوت المكنسة الكهربائية يزعج المراجعين، ففيالعادة أن يكون التنظيف، قبل أو بعد الدوام في مثل هكذا دوائر، إلا في حالات الطوارئ، و ربما كان ذلك خطأ من عاملة مستجدة، أو من عاملة عينت بالمحاصصة! هذا فيما يتعلق بالمسؤول و أما المواطن أو سمه المراجع فما كان في البال أن أكتب شيئا حول هذه النقطة، لأنني لم آت للقنصلية إلا مرتين، مرافقا لمراجع، فلا أستطيع أن أستقرئ سلوك المراجعين، ولو استقراء ناقصا ولكن مما يمكن أن نسجله : إنهفي طريق عودتنا إلى مدينتا، اتصل بي مواطن عراقي، طالبا مني رقم أحد الموظفين في السفارة، فأجبته بأن منالممكن أن يأخذ موعدا عن طريق الإيميل،فأجاب : وكأن الأمر لايعنيه أذهب بلا موعد! لأن فلانا من الحزب أو الكتلة الفلانية، وهو صديق أحد أعضاء الحزب، وليس حزبيا، و لذلك يستطيع عن طريق الحث1 أن يذهب بلا موعد، فضلا عن الغش والخداع، الذي يقوم به البعض من المراجعين، و هنا لا نلقي اللوم على المواطن، بل على أداء الحكومة، فإذا لم نقل أنه فاشل، فهو متلكئ. من هنا نشد على يد الدكتور شهريار الجاف، ونفتخر كعراقيين به، فهو انموذج للموظف المخلص في عمله، ونشكر كل كادر القنصلية في نجاح عملهم، ونهيب بإخوتنا المراجعين، أن يتعاونوا مع الموظفين، من أجل أداء أفضل! ونلقي اللوم، ونشير بأصابع الاتهام إلى الحكومة، لأنها في موضع تهمة دائما، لأن تركيبتها خاطئة، فما زال حاكمنا رمزا، كأي حاكم عربي، ليس له فعل، فمادام ليس لنا موقف واضح من أمريكا، فخطوة معها، وخطوة ضدها، والصحيح أن نملك حاكما صادقا بلا تبعية، يقول: نعم لأمريكا! أو حاكما شجاعا بلا تبعية، يقول: لا لأمريكا! هههههههههههههههههههههههههههههامش 1 الحث او التحريض: عمليه فيزيائية،التحريض أو الحثّ الكهرومغناطيسي أو المغناطِيسيّ: إنتاجُ قوّة محرِّكَةٍ كهربائيّة أي جهد كهربائيّ عبر موصلٍ كهربائيّ في مجال مغناطيسيّ مُتغيّر.الموسوعة الحرة ويكيبيديا
تاريخ الإضافـة 20/02/2023 - 18:29