Warning: file_get_contents(): https:// wrapper is disabled in the server configuration by allow_url_fopen=0 in /home/nahraincom/public_html/class/content.php on line 380

Warning: file_get_contents(https://nahrain.com/print.php?cntntid=58114): failed to open stream: no suitable wrapper could be found in /home/nahraincom/public_html/class/content.php on line 380
موسـوعة النهريـن - مدير عام ورئيس مجلس ادارة المصرف العراقي للتجارة في حوار لـ”كل الاخبار “: توجهنا الى التخلص من الايجارات والمباشرة ببناء املاك للمصرف
الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

مدير عام ورئيس مجلس ادارة المصرف العراقي للتجارة في حوار لـ”كل الاخبار “: توجهنا الى التخلص من الايجارات والمباشرة ببناء املاك للمصرف
أضيف بواسـطة
النـص : مدير عام ورئيس مجلس ادارة المصرف العراقي للتجارة في حوار لـ”كل الاخبار “: توجهنا الى التخلص من الايجارات والمباشرة ببناء املاك للمصرف img الصفحة الاخيرة 0 كاتب 29 يناير، 2017 طلبنا من صندوق النقد الدولي ان يكون لنا دور مساعد لوزارة المالية من الضروري التفاعل مع الصحافة وهنالك نشاطات اعلامية وصحفية وبدأنا نتفاعل مع الصحافة العربية والاقليمية حاوره : رئيس التحرير/ عقيل عواد الشويلي تصوير: علي سلمان * من هو فيصل الهميص؟ – انا عراقي الجنسية خريج انكلترا درست ادارة الاعمال والتمويل دراسة اولية وبعدها حصلت على شهادة الماجستير في ادارة الاعمال من المملكة المتحدة وبدأت حياتي في بنك المشرق في 1995 عملت ثلاث سنوات ثم عملت في بنك “ستادنك جاكسن” وبقيت لمدة سنة واحدة ثم انتقلت الى بنك الاتحاد الوطني بناء على طلب مديري السابق في بنك المشرق الذي بدوره قد انتقل الى بنك الاتحاد الوطني في دولة الامارات وبعد ثلاث سنوات عدت الى بيتي بنك المشرق وكنت اول من اقنع البنك بفتح فرع له في العراق وكنت اول المساهمين في العمل على موضوع العراق سنة 2003 بأن يقتنع بنك المشرق بفتح فرع له بالعراق وكنا من اول البنوك في هذا الاتجاه وتوجت العملية بالنجاح سنة 2003 وبعد تدهور الاوضاع انتقلت الى الامارات لمدة خمس سنوات وبعدها عملت بالعراق مع بنك دار السلام لمدة سنة واحدة وبعد ان سمع احد البنوك وهو الجارتنز طلبني لاكون المدير المسؤول وعبر مكتب تمثيلي للمصرف وعبر جهودي وفريق العمل نجحنا بأن نأخذ الموافقات الشاملة منه وعبر البنك المركزي وفتحنا فروعا له في بغداد واربيل وتوجت العملية بالنجاح سنة 2013 وعلى اثرها انتقلت الى مصرف عراقي خالص تأسس في العراق وهو مصرف بغداد واصبحت مديراً مفوضاً مع انه يشتمل على مشاركة اجنبية عبر مصرف برقان في الكويت وفي هذه الفترة حافظنا على ارباحه وادارة ميزانيته وانه اصبح اقوى وبقيت الى سنة 2015 ثم اخذت فترة راحة لمدة 4 – 5 اشهر وبعدها رجعت الى العراق مع المصرف التجاري العراقي وقدمنا ما يمكن ان يفيد المصرف في تلك الفترة ولمدة سنة على اثرها تم اختياري الى المصرف العراقي للتجارة (TBI). * هل انت بعيد عن اللقاءات الصحفية؟ – ابداً.. في الحقيقة انه من الضروري التفاعل مع الصحافة وهنالك نشاطات اعلامية وصحفية وابتدأنا نتفاعل مع الصحافة العربية والاقليمية ويجب ان تعرف الدول المجاورة قيمة المصرف العراقي للتجارة بالتبادل التجاري وادخلنا المصرف مع مجلات متخصصة مثل بانكر ميدل ايست مؤخراً. * نعلم انك استلمت ادارة المصرف وكان المصرف مليئا بالكثير من المشاكل فماهي الحلول وماهي الخطط المستقبلية؟ – في الحقيقة لا تخلو اية مؤسسة من المشاكل فما بالك بمؤسسة مالية كبيرة بحجم (TBI) فعند استلامنا وجدنا ان البنك يعمل بصورة صحيحة وهنالك امور يجب معالجتها لانها تعطينا مردودات سريعة منها معالجة القروض المتلكئة واعادة تنظيم اعمالنا وفروعنا ومنها فرض اجراءات رقابة وسيطرة على امور المصرف وهذه ابتدأت بعد دراسة استغرقت شهرين على اثرها قدمنا تقريرا موجزا واستحصلنا موافقات كاطار عمل لسنة 2016 وتحضيرا لاستراتيجية لمدة ثلاث سنوات ممكن ان تأخذ المصرف للمرحلة المقبلة حيث تم اخذ موافقة مجلس الادارة حول هذا الموضوع والبنك اليوم يعمل على هذا التغيير. * بعد مشاركتكم في مؤتمر صندوق النقد الدولي ماهي اهم النتائج التي توصلتم لها بعد هذا المؤتمر؟ – المؤتمر كان يبحث ببرنامج اقراض العراق وكانت مراجعة دورية للاشياء المطلوبة لمراجعة الفترة التي سبقت والتي تقدر بستة اشهر من قبل صندوق النقد الدولي الى العراق وان اغلب الدوائر التي كان من المطلوب منها الالتزام بشروط القرض قد التزمت في الحقيقة وكانت مراجعة ناجحة وقد اشاد صندوق النقد بدور الحكومة العراقية بالالتزام بشروط الاقراض وكان لقاءً ايجابياً بالاضافة الى ذلك كمصرف (TBI) طلبنا ان يكون لنا دور كمساعدين لوزارة المالية بالعمل مع البنوك الاجنبية لاصدار الجزء الثاني من السندات السيادية على اسواق المال العالمية وقد تم التناقش في هذا الموضوع وبعدها توصلنا الى قرار بوجوب ان يكون دور للـ (TBI) وذلك لاظهار وجود مؤسسات مصرفية عراقية قادرة على ان يكون لها دور محلي واقليمي ودولي مماثل للبنوك الاجنبية. * ما صحة انه بعض البنايات التابعة الى TBI تعود لشخصية مصرفية؟ – ليس لي علم بهذا الموضوع لكن اؤكد لكم اننا في فترة قصيرة ابتدأنا ببعض الاملاك وان البنك في ظروف تأسيسه في 2003 احتاج لأن يؤجر بعض الفروع والمكاتب ثم تم بعد ذلك تخصيص بعض الاراضي ولم يقم باستثمارها والتمتع بها كأملاك. توجهنا نحن كادارة حالية الى التخلص من الايجارات والمباشرة ببناء املاك للمصرف وفي الحقيقة ان احدى البنايات تستحق الايجار في الشهر القادم فعلى اثرها ابتدأنا نتحضر للخروج منها والشروع ببناء بناية للادارة العامة. * هل من المتوقع ان يحصل بعض الصحفيين العاملين في المؤسسات المعروفة والرصينة على القروض؟ – كما تعرفون اننا مصرف عراقي مؤسس بتعليمات ونظم البنك المركزي العراقي وتعليماته ودورنا ان يكون مصرفاً لجميع العراقيين فسواء كانت مؤسسة صحفية او تجارية او مؤسسة قطاع عام او كأفراد انفسهم كمواطنين او تجار لهم الحق في الدعم من اي مصرف عراقي لكن السؤال المطروح هل ان هذا الطلب يتناغم مع شروط الاقراض التي تحددها المؤسسة وتعليمات البنك العراقي فاذا تم هذا فنحن بكل سرور مع هذا الطلب وبزعم الطالب ولكن اذا لم يكن موافقا للشروط فمن الصعب تلبية هذا الطلب ونقرض بدون تعليمات وضوابط والا سنتهم بهدر المال العام. * هل تقضون ساعات اضافية خارج الدوام الرسمي وخصوصاً ان اليوم السبت عطلة ؟ – الحقيقة ان الموظفين الذين لهم الدور المهم باكمال احتياجات المواطنين خصوصاً واننا كمؤسسة ديناميكية تسابق الزمن والتطور والتغير نحو الافضل ولا نضعها كشروط على الموظف بانه يداوم خارج ساعات الدوام ولكن نحس ان موظفيها ابتدأوا يشعرون بتغيير الثقافة في المصرف مما يجعلهم يبادرون ويستجيبون لمتطلبات التغيير ان الهدف هو ان نجعل مؤسساتنا من المؤسسات الناطقة والصورة المشرقة للعمل المصرفي العراقي ونحس ان لدينا مسؤولية وطنية في القيام بهذا الدور ولدينا الكفاءات التي تمكننا في القيام بهذا الدور اما ظروف الحروب والعقوبات فقد فقد العراق الكثير عبر سنين عديدة ولم يستطع تطوير العديد من مؤسساته. ونعتقد نحن في مكان الريادة ويجب علينا ان نأخذ هذا العمل على عاتقنا ونتوقع ان المؤسسات الغيورة على الوطن لكي تستطيع ان تغير الصورة المأخوذة على الموظف العراقي كفاءته وحبه للعمل وايضاً تغيير الصورة التي فرضها تنظيم داعش على اعمال العراق وعلى مؤسساته. * كلمة اخيرة توجهها لصحيفة “كل الأخبار” – اولاً نتمنى لكم التوفيق وانكم من الصحف المميزة وانها من الصحف التي تتميز بموضوعاتها وديناميكياتها فنتوقع نحن كمؤسسات ناشئة اليوم فنحن تأسسنا في 2003 وانتم في 2009 نعتبر انفسنا داعمين لبعضنا الآخر وبنفس الوقت لدينا افكار وادارة شابة موجودة لدى المصرف ولدى جريدتكم والحقيقة نحتاج ان نتفاعل فيما بيننا لما هو فيه خير للمصلحة العامة
تاريخ الإضافـة 30/01/2017 - 18:03