الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

حزب الدعوة الاسلامية بعد 2003
أضيف بواسـطة
النـص : سقوط تجربة البعث في العراق همس المقدم البحري الدكتور الشهيد قاسم مهاوي1 في اذن احد العسكرين الفرنسيين ابان الحرب مع العراق 1981 على هامش اجتماع الوفد العسكري العراقي مع مسؤولين عسكريين فرنسين لشراء صفقة اسلحة من فرنسا لدعم الجيش العراقي ضد ايران عسكريا، وسرها لي عام 1982، في سجن ابي غريب قسم الاحكام، الخاصة القسم الثاني المعروف ب ق2 قال المقدم قاسم مهاوي للعسكري الفرنسي وهو كله ثقه الدكتور لم يكن من كادر حزب الدعوة الوسط الميداني لانه عسكري انما هو من كادر الحزب الوسط الاكاديمي ولكن قال مقولته استقراء للواقع حيث كان الشارع اسلاميا يحركة حزب الدعوة الاسلامية 1973 الى 1979 سيحكم حزب الدعوة الاسلامية العراق بعد حزب البعث وأكد الاستاذ عبد الكاظم عبد الله الصالحي 1979 سيفشل حزب الدعوة في اسقاط البعث، وقد تدخل ايران العراق ولكن لا امل بتحقيق جمهورية اسلامية، وعليه ستدخل امريكا العراق، ويرجع الحزب الى المرحلة السياسية بعد ان ارتبك برنامجه واقحم في المواجه المسلحه مع البعث. وصرح الاستاذ نوري المالكي عام 2002 نحن لانشترك في العملية السياسية واكد نحن لنا الشارع وعللها اي حكومة تاتي بعد صدام ستكون فاشله لانها تورث تركة ثقيلة وفي جلسه خاصة استضافت جميعة السجناء في سوريا الاستاذ نوري المالكي وسالته هل سيشترك حزب الدعوة الاسلامية بمؤتمر لندن؟ اجاب لم تدعونا امريكا الى المؤتمر بل دعتنا من خلال المجلس الاعلى للثورة الاسلامية وذكر المثل الشعبي اليروح بلا عزيمة يكعد بدون فراش وعلى اثرها بل في اليوم الثاني بالضبط وضمن العداء بين حزب الدعوة الاسلامية والمجلس الاعلى وزع المجلس منشور فحواه اجتماع وفد رفيع المستوى مع المخابرات الامريكية الاستاذ نوري المالكي رجل انضباطي لذا اذعن لقرار الحزب ولم ينشق عليه، وبعد 2003 كلما التقي بالدكتور في علم النفس ابراهيم المتشيع الفلسطيني الجنسية يجلس بجانبي في القاعة ويهمس في اذني نحن لنا الشارع فلا اجد كلمة اجيبه بها غير الابتسامه. استلم حزب الدعوة الاسلامية السلطة في العراق وتحققت نبؤة الدكتور الشهيد قاسم مهاوي، وخاب امل الشهيد عبد الكاظم عبد الله الصالحي وكل الكادر الوسط الميداني بالحزب، لانحراف مسيرة الدعوة عن ادبياته الاولى التي اوصت بعدم استلام السلطة، في هذه المرحله ونجح البرنامج السياسي الامريكي في العراق بايقاع حزب الدعوة الاسلامية وكل الاسلاميين بالفخ لقطع يد ايران في العراق، وهو كالفخ الذي نصبته بريطانيا للشيوعين، عندما اطلقت ايديهم في العراق ابان حكم عبد الكريم قاسم لقطع يد الاتحاد السوفيتي. ويمكن ان يقال سينجح البرنامج السياسي الايراني في العراق ايضا وهو تاسيس حزب الله عراقي بقوة حزب الله لبنان بقيادات حزب الدعوة بعد ان تحملهم مسؤولية الفشل السياسي في العراق وشباب التيار الصدري بعد ان تشيع كل من يبقى في التيار الصدري عميل كما فعلت بمنظمة امل من قبل في لبنان، واسس حزب الله في لبنان بقيادات حزب الدعوة الاسلامية بعد ان تخلى الحزب ان امتداته في العالم وشباب منظمة امل بعد ان انفصل اكثرهم من المنظمة امتثالا لما شاع في الشارع اللبناني. وتاسيس حزب الله عراقي بقوة حزب الله لبنان لا يعارض البرنامج السياسي الامريكي لان البرنامج فيه عدة بدائل منها البديل الاول: ان يدجن العراق بشكل كامل ويلحق بالدول التي ما زال الملك يحكم فيها الذي قتلناه قبل اكثر من 60 عام كالاردن والمغرب ودول الخليج العربي ولا يستبعد ان يكون العراق واحدا منها ويكون العراق قطر او السعودية او الامارات الثانية فهنا ثلاثة درجات ولائيه الى امريكا اولها الامارات وثانيها السعودية وثالثها قطر وتاتي الدول الاخرى المماثلة بعدها. البديل الثاني: ان يتمرد العراق تمردا خجول فيطبق البرنامج السياسي الامريكي فيه السيناريوا المصري اقصاء الاسلاميين وتاتي بحكم علماني متزلزل كاي حكم عربي في البلدان الثائرة كمصر والجزائر وسوريا بعد سقوط الاسد وتجربة حزب البعث، ويكون العراق مصر الثانية البديل الثالث: ان يتمرد العراق نصف تمرد وهنا تسمح الى ايران بتاسيس حزب الله عراقي بقوة حزب الله لبنان ويكون العراق لبنان الثاني البديل الرابع: ان يتمرد العراق تمردا كاملا وينظم الى محور المقاومة التي تشرف عليه ايران وهنا تمسح الهوية العراقية ويكون ايران محافظة من ايران كما كان عام 1729 البديل الخامس: ان يتمرد العراق تمردا كاملا ويقاوم بمفرده هنا ستمحي اثره امريكا وتصدق الرواية التي تقول ها هنا كانت الزوراء ها هنا كان العراق وبعد مئة عام يبعث من جديد وفق السنة اللهية أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحْيِي هَٰذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا ۖ فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ ۖ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ ۖ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۖ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ ۖ وَانظُرْ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ ۖ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا ۚ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ القران الكريم سورة البقرة اية 259 وعلى ما نقلت التفاسير انه عزير النبي عليه السلام ولكن هنا انه العراق على اهله السلام والان تعالوا معي كدعاة والغي كل ما كتبت اعلاه لنعقد الامل على حزبنا حزب الدعوة الاسلامية واعتمادا على ما وصلني من تحذيرات وتاكيدات مباشرة وغير مباشرة ونحملها على حسن الظن وندع الحزب يتكلم عن نفسه ويتابع خطته او خططه ومن التحذيرات والتاكيدات يا اخوتنا خارج التنظيم لا تكتبوا اسرار حزب الدعوة الاسلامية التي ما زالت حية للدعوة مفكريها ورجالها لاتحتاج الدعوة الى تنظيراتكم وكتاباتكم وانتم امام لوحة المفاتيح الكيبورد نحن مشغولين بالسلطة لا تطلبوا منا غير ذلك من طلبات شخصية او حتى عامة هنا نريد نحن الدعاة خارج التنظيم احدنا لم ينبس ببنت شَفة ماذا عدل حزب الدعوة الاسلامية من الاستراتيجية الخطة الاساس وماذا يطرح من تكتيكات من خطط مرحلية ميدانية المستقبل يجيب علما باستقرا ومتابعة ما يمكن ان نجزم ان حزب الدعوة كحزب البعث2 بات بثلاثة اجنحه الجناح الاسلامية الاصيل ولكنا امل ان يخرج الحزب من عنق الزجاجة الجناح الاول: هههههههههههههههههههههههههههههههامش 1 الشهيد الدكتور قاسم مهاوي خريج كلية الهندسة ألألكترونيات بريطانيا، مقدم بحري من البصرة حكم بالاعدام 1981 وخفف عنه الحكم الى السجن المؤبد في ابي غريب ومن سجنه يخرجه الامن ليراجع اوراق صفقة الاسحلة من فرنسا فلا تقبل فرنسا الا بتوقيعه اكمل محكوميته 20 عام لان عفوا عام 1991 الذي افرج به عنا لم يشمله واستثني شخصه وبعض اخوتنا، وفي 2001 عند خروجه من السجن عرض عليه صدام حسين رتبة فريق الا انه سافر سرا الى سوريا ورجع للعراق عام 2003 وعين وكيلا الى وزير المواصلات وتعهد يعيد الاتصالات للعراق كله ولكن اغتيل بغتة في 16 12 2 اجنحة حزب البعث الجناح الاول: الجناح العربي الاصيل تم تصفيته بعد 15 يوم من استلام الحكم في العراق وسمية الثورة التصحيحية 30 تموز 1968 الجناج الثاني: الجناح البريطاني بقيادة احمد حسن البكرا الجناج الثالث: الجناح الامريكي بقيادة صدام حسين راجع كتاب ثقافتنا نحو ثقافة اسلامية علمية عملية واعية
تاريخ الإضافـة 23/05/2023 - 06:36