ايران في ذكرى 44 لانتصار ثورتها الاسلامية العالمية


ايران في ذكرى 44 لانتصار ثورتها الاسلامية العالمية
أضيف بواسـطة

النـص : ايران في ذكرى 44 لانتصار ثورتها الاسلامية العالمية دخلت ايران كثالث ثورة شعبيه بالعالم 1979 في العصر الحديث بعد الثورة الفرنسية1789 والثورة الروسية 1917 اهم ثلاثة عوامل لانتصار الثورة الاسلامية في ايران هي الاول: اعطاء امريكا الضوء الاخضر بانتصارها وفي هذا لغط 1كثير فهناك من انزلها في الحضيض2 فرمى ايران الاسلام بدائه وجعلها تسير في فلك امريكا وهذا ما كانت عليه ماكنة اعلام حزب البعث وصدام واغلب الاعلام العربي المهيمنه امريكا عليه، فيندرج تحته كل اعداء الثورة الاسلامية حتى من المسلمين انفسهم ومن العرب الذين لديهم عداء تاريخي مع ايران الامبراطورية الفارسيه او ايران التشيع الذي كفرها التيار السلفي الوهابي وجعلهم اشد خطرا من اليهود على الاسلام وفقهاء وجمهور المذاهب الاربعه جانبوها طائفيا وحتى المعتدلين من المذاهب الاربعه الا من رحم وحاولت ان تؤكد خصوصيتها الفصائل الاسلامية العراقيه ولكن لم تستطع للموقف الطائفي العربي والاسلامي اتجاه ايران ومن يوليها فحتى حزب الدعوة الاسلاميه لم يغادر حضن ايران عدا التيار الصدري الذي اسس موقفا وطنيا وحاربته ايران باجندها او نصحته ان لا يغادر الحض الايراني بدا قسم من الجمهور المؤمن والمسلم العراقي يُحمل ايران مشكلة تردي الوضع في العراق فيجعل تردي الوضع العراقي مناصفة بين امريكا وايران وذهب بعيدا ليجعل ايران متفقه مع امريكا في خراب العراق وهناك من رفعها للثريا فجعل انتصارها اشبه بمعجزة الهيه ويندرج تحت هذا التصور ابطال الثوره ومناصريها من المسلمين وحتى من العرب، حيث وصف احد ابطال الثورة دخولهم الى السفاره الامريكية بقوله دخلنا السفاره ولست مصدقا اتقدم خطوات واسجد شكرا لله اتقدم مع الجحفل واسجد الى ان احكمنا سيطرتنا عليها وهناك من تعامل معها كامر واقع وهذا موقف المعسكر الشرقي بقيادة الاتحاد السوفيتي آن ذاك وعليه راهنت الشيوعيه على مستقبل ايران بتحليل ملخصه اي شخصيه تاتي بعد قائد الثوره السيد الخميني طهرت روحه بالضرورة سيكون اضعف منه عندها نعمل على جعل ايران ايران شيوعيه المهم خرجت من المعسكر الغربي الثاني : لم يدر المؤمن الايراني ظهره الى قومه بل تماشى معهم فقائد الثورة الاسلامية السيد الخميني رغم انه سيد يرجع نسبه الى الرسول الاكرم صل الله عليه واله فهو عربي اصيل من شبه الجزيره العربيه لم يتكلم العربيه في منافاه العراق ومركز المؤسسة الدينه النجف الاشرف فعلى مدى 15 عام من 1963 الى 1978 يلقي محاضرات دروسه في اللغة الفارسية وحتى المؤمن الايراني في ايران يجبر المومن العربي ان يتكلم الفارسية او ياتي بمترجم رغم انه يجيد العربيه افضل مني وعندما يزور بلد عربي مثل العراق يجبر العراقي في بلده ان يتكلم الفارسيه او يتفاهم معه بالاشاره او من خلال مترجم عكس المؤمن العربي الذي ادار ظهره لقومه فلم تنجح الثورة الاسلاميه في مصر ولا في العراق ولا في الجزائر الثالث: اعتمادها على العاطفه على التغير الشكلي للمجتمع فقادها المقدس لان الشعوب المتخلفه لاتسير الا بعصا الدكتاتور او فتوى المقدس فنطلقت الثورة من المسجد يقودها رجل الدين وقال السيد الخميني مقولته المشهوره امريكا الشيطان الاكبر واردف الحفاة وقود الثورات لان الاستعمار يراهن على نشر المثلث المعروف في البلاد التي يهيمن عليها الفقر والجهل والمرض اذا وفق المعطيات السياسية والعسكرية ومفهوم منطق القوة في الاسلام انتصرت ايران لستغلال قائدها الفرصة الذهبيه التي منحتها له امريكا وفق نظرية الحزام الاخضر اذ [اتخذت إدارة كارتر قراراً جدلياً بدعم ثورة الإمام الخميني أي الشقّ الأسود من الاستعمارين، مُشَيِّدة قرارها هذا على نظرية الحزام الأخضر التي صاغها آنذاك مستشار الأمن الوطني في حكومة كارتر، زيبغنيو بريجنسكي، والتي مفادها أن نشوء أنظمة إسلامية في منطقة الشرق الأوسط، مدعومة أميركياً، سيكون بإمكانها، وبما لديها من دعم جماهيري قاعدته الإسلام، أن تشكل بدائل حقيقية للنظم الاستبدادية القائمة من جهة، وأن تكبح جماح حركات اليسار المناصرة للاتحاد السوفياتي، قبل انحلال عقده3] فالثورة الاسلامية في ايران لا ثورة معجزه ولا ثورة عميله بل ثورة اسلامية لشعب اراد التخلص من الهيمنه الاجنبيه المتثله بامريكا وتخلص منها استطاع قائدها ادارة الصراع مع العدو وتوظيفه لصالحه وهذا ما رفضته الحركة الاسلامية في العراق باعتبارها انضج من الحركة الاسلامية في ايران لا وبل انضج حركة في العالم الاسلامي وثاني اقوى تنظيم في العالم بعد الجيش الايرلندي السري وياتي حزب الدعوة الاسلامية بالمرتبه الثانية كمثل للحركة الاسلامية في العراق مع احترامنا لكل الفصائل الاسلامية في العراق فكانت انطلاقة الحركة الاسلامية في العراق حزب الدعوة الاسلامية من الجامعه لتثقف المجتمع ليرقى الى فهم اسلامي اصيل ومن ثم ياذن الشعب للحزب بتفجير ثورة اسلامية وهكذا يجب قراة عدم امضاء السيد محسن الحكيم للثورة الاسلامية في العراق عام 1960 او 1963 لو ارات الحركة الاسلامية التغير لفجرت الثورة وتاسست جمهورية اسلامية في العراق عند ذاك 1963 وعلى كل التقادير ما شاء الله كان وما لم يشاء لم يكن قدر الله ما شاء فعل نبارك للشعب الايراني وحكومته الثورة الاسلامية العالميه في ذكراها 44 ونامل من القائمين عليها ان لا تنحدر انحدار الصين الشيوعيه حيث تميع المبدأ ولا تنهار انهيار الاتحاد السوفيتي الشيوعي حيث تصلبت على المبدأ ولا تتمدد تمد بريطانيا الراسماليه حيث دخلت اغلب بلدان العالم قهرا ولا تتغطرس كامريكا الراسماليه حيث قالت انا ربكم الاعلى وطرحت العولمه كنظام اقتصادي يدور في فلكها ولا تميل نحو القوميه فتتعنصر لصالحها، ولا تيمم وجهها شطر الخط المذهبي الطائفي الذي فرض السيد الخميني طهرت روحه الاقامة الجبريه على اهم رموزه السيد محمد مهدي الشيرازي طهرت روحه وبالطبع نحن ضد القهر والاستبداد وان كانت الضرورة املت على قائد الثوره السيد الخميني هذا الموقف الصلب اتجاه اخيه السيد الشيرازي رحمنا ورحمهم الله وكلنا ثقه باخوتنا في ايران الاسلام الف الف تحية وسلام لهم واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين هههههههههههههههههههههههههههههامش 1 اللَّغْط : اخْتِلاَط الأَصْوَاتِ وَعَدَمُ وُضُوحِهَا 2 الحَضيِضُ : ما سفلَ من الأرض نزل إلى الحضيض: تدنَّى بَلَغَ أَقْصَى دَرَجَاتِ الحَضِيضِ : أسْفَلَ سَافِلِينَ، كِنَايَةً عَنِ الرَّدَاءةِ والدَّنَاءةِ 3 امل البقاعي مقال تحت عنوان ملالي طهران والذبح بالقطنة مركز النور http:www.alno.searticle.aspid86764


تاريخ الإضافـة 03/02/2023 - 21:49