ازمة منظر اسلامي ---------------------------------- ازمة منظر اسلامي من المُسلم به لو يملك الفكر الاسلامي منظرا من مثل لينين لأصبح العالم الاسلامي القوى العظمى والكبرى والاولى في العالم، فلاديمير ألييتش أوليانوف المعروف بـ لينين1870 الى 1924 باعتباره اكبر منظر سياسي في العصر الحديث حتى بنظر المفكريين الاسلاميين. لو نمتلك منظرا اسلاميا لو رجل دين لاننا امة متخلفه لا تسير الا بعصا الدكتاتور او فتوى المقدس فنحن امة اسلامية مازالت قائدها رجل دين فيلسوفها رجل دين مفكرها رجل دين منظرها رجل دين رئيسها رجل دين السياسي فيها رجل دين وخرج من القاعده 1 سيد قطب 1906 الى 1966 كاتب وشاعر وأديب ومفكر ومنظر إسلامي مصري 2 مالك بن نبي 1905الى1973 مهندس كهربائي وكاتب ومفكر اسلامي جزائري 3 الدكتور علي شريعتي 1933 الى 1977 مفكر اسلامي وعالم في الاجتماع معلم الثورة الاسلامية في ايران ازمة المنظر الاسلامي تتجلى في صراعات الفصائل الاسلامية مع بعضها مما سهله للدول العظمى المهيمنه على السياسة العالميه بدعم طرف ضد طرف لاضعافها جميعا ازمة المنظر الاسلامي تجلت ايضا في عدم خروج رجل الدين من عالم السياسه فلا حكومة طلبان تجازوة هذه الازمه وبقت دوله ملالي ولا تجربة ايران تجاوزة هذه الازمه رغم مقوله قائدها السيد الخميني فور انتصار الثورة الاسلامية على رجل الدين الرجوع الى المسجد وطويت المقوله في الارشيف ونسيت وباتت دوله ايران دولة الملالي ولا حركة الاخوان تجاوزة هذه الازمه رغم طرحها النقاشات السجال تحت عنوان من الاجدر رجل الدين ام الاكاديمي وبقت ترواح مكانها حتى تغلغل التيار المتطرف السلفي الوهابي داخلها لدرجه امم اختيار المرشد الاعلى للاخوان منهم لذا فشل الاخوان فشلا ذريعا عندما استلموا السطله بانتخابات مدنيه حره1 مما سهل على امريكا سحب البساط من تحت ارجلهم وحتى حزب الدعوة الاسلامية لم يتجاوز هذه الازمه رغم طرحها من قبل احد مؤسسي ومفكري ومنظري الحزب السيد محمد باقر الصدر وهي ضرورة خروج رجل الدين من التنظيم الحزبي ومع ذلك ابقى الحزب على من مثل الشيخ حسين معن وعارف البصري وغيرهم وبما فيهم التيار الصدري الذي لايقبل زعيمه السيد محمد محمد صادق الصدر ان يدخل شخص للحوزة العلمية كرجل دين حتى يوقع على تعهد بعدم تعاطيه السياسه وبقى رجال الدين من التيار الصدري في المعترك السياسي ولا نريد ان نحمل الامة الاسلاميه فوق طاقتها او نجبرها ان تتخطى مئة خطوة بيوم وليله بل نبحث عن منظر اسلامي لو رجل دين يوحد اصطفافات الامة فازمة التنظير الاسلامي منها اولا: اصحرت الثورة الاسلامية رغم دخلولها التاريخ كثالث ثورة شعبية في العالم بالعصر الحديث 1979 بعد الثورة الفرنسية 1789والثورة الروسية 1917 من قبل الازهر ونجد ومن قبل الاخوان المسلمين والتيار السلفي الوهابي لدرجه اشيع القول بين المعتدلين وليس المتطرفيين احدهم يوصي بها الاخر الوحه التاليه ضعهوها في منازلكم قبل 1400 عام وصف الصحابي الجليل المقداد بن الاسود الكندي لفرس ايران حاليا برساله بعثها لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب وصفا صحيحا بزعمهم باقيا الى يومنا هذا انهم علوج عجاف ونعاج ضعاف سيدهم القوي وعبدهم الضعيف يلبسون الخيانه وينزعون الامانه تنقصهم الاخلاق والمرؤة وتلهو بهم الاهواء وتسوسهم النساء ولا عهد لهم ولا ذمه ولا وفاء اهل الغدر ومكر ودهاء لاتعرف راسهم من الذنب اذا شددت عليهم ارخو لك واذا ارخيت لهم شدوا عليك رغم تبني ايران للقدس كقضية اسلاميه اوليه ودعمت كل حركات التحرر في العالم واعترفت السعوديه لها بانها صعب عليها تبني موقف ايران لو اصطف كل العرب والمسلمين وع ايران لباتت دوله عظمى كبرى والاسلام ارسى وبالمقابل تفرعنة ايران امام كل الفصائل الاسلامية في العالم لا راية الا رايتها ومن يخالفها يعصي الله ورسوله، لذا عاثت في العراق فسادا تحت عنوان انقاذ العراق فشرها قد لا نبالغ ان قلنا يساوي شر امريكا او يقل عنه بقليل مما حدى بالمؤمنيين وليس العلمانيين باقسامهم الثلاثة القومي والليبرالي واليساري الشيوعي الذين يعدون ايران فرسا وشرا مستطيرا القول ايران اتفقت مع امريكا لتدمير العراق ثانيا: صراع الفصائل الاسلامية العراقية مع بعضها البعض حيث كان احد اسباب تدمير العراق ثالثا: صراع الفصائل الاسلامية في العالم مع بعضها البعض ومما يسهل للمنظر الاسلامي مهمته ان الفصائل الاسلامية مهما كان بينها بون شاسع تتوحد بلحظه تحت عنوان الحفاظ على اسلامية الامة وتتفق وهذا ما رابك اعداء الاسلام بشكل ملفت للنظر فترى مثلا يعالج جرحى القاعده كتيار متطرف وجرحى التيار الصدري في مشفى بطهران واتفقت كل الفصائل الاسلامية في العراق عدا الحزب الاسلامي بالدخول بقائمة واحد في اول انتخابات مدنيه حره في العراق مما ادى الى انتصارهم وقاتل شباب التيار السلفي جنبا الى جنب مع شباب التيار الصدري في معركة النجف الاشرف 2004 ضد الامريكان وهيمنهم على العراق وبغياب المنظر الاسلامي قتتل التيار السلفي مع ايران والتيار الصدري وبقية الفصائل الاسلامية في العراق وقتتل حزب الدعوة الاسلامية وع التيار الصدري وقتتلت فصائل التيار السلفي مع بعضها البعض ترى وجد في الامة الاسلامية المفكر وان علاه التراب اليوم والسياسي وان ما زال مراهقا ولكن له وجود ترى متى يولد منظر او يفرض وجوده في الامة الاسلاميه ويوحدها لا تعطي الامة جوابا سلبيا مثل اجاب احد كبار رجال الدين على سؤال طرح من قبل شباب لماذا لاتوحدون الامة ؟ اجاب بشكل سلبي وبطريقة المزحه وبالهجه العراقية السنه يكتفوا الايدي والشيعه يسبلوا الايدي يا اولادي كيف اوحد الامه امر بالصلاة بتك وتك اي يد مكتوفه ويد مسبله او تطرح حلا شكليا لوحده الامه وقبول اختلافها كما طرحته دولة عُمان بصلاة موحده بجامع واحد او تعدد اتجاه القلبه بمكان واحد او كدعوة السيد محمود من فلسطين بقت محدوده وسرعان ما اخرج منها الى دوله مجاوره املنا وكل الامل ان يولد في الامة منظروا يسد ذلك الفراغ في الصف الاسلامي هههههههههههههههههههههههامش 1 صعود الاسلاميين على سدة الحكم تحت الهيمنه الامريكيه في تلك البلدان هو فخ نصبته امريكا لهم لتسقطهم في اعين الشعب المسلم لتطرح الفكر الراسمالي الديمقراطي بديلا عن الاسلام كفكر ---------------------------------- مقـالات فكري أضيف بواسـطة : صبري الفرحان تاريخ الإضافـة : 03/02/2023 - 21:26 آخـر تحديـث : التعليقـات : 0 رابط المحتـوى : https://nahrain.com/content.php?id=470608 رقم المحتوى : 470608 ---------------------------------- موسـوعة النهريـن nahrain.com