الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

مع الاستاذ سليم الحسني في كتاباته ح2
أضيف بواسـطة
النـص : مع الاستاذ سليم الحسني في كتاباته الحلقة الثانية مناقشة مقال ما قبل النشر٣ تقديرات خاطئة من زمن المعارضة1 المقدمة كانت كتابات الاستاذ سليم الحسني تشكل عندي بارقة امل لكي يلمم حزب الدعوة جراحه ويصحح اخطائه ويعشق بين اجياله وينطلق بقوة وعنفوان اكثر وفكرت للسعي للاتصال به بشكل مباشر ولكن بعد متابعتي الى موقعه الوسط وجدت الرجل عامل ميداني ولا يرقى الى مستوى مفكر او منظر للحزب فوجدته لا يعرف حتى بعض ادبيات حزب الدعوة ورغم كبر سنه ومعايشته لقادة حزب الدعوة الاسلامية وصغر سني حيث اشكل اخر العقود. حزب الدعوة الاسلامية الدعوة الاسلامية انضج حركة اسلامية في العالم الاسلامي وثاني اقوى تنظيم في العالم بعد الجيش الايرلندي السري2 عمل كادره باخلاص وتفاني وبمنتهى السرية فلم تجد له مؤسس ولا امين عام3 ولامنظر وحتى اسم الحزب بعد عامين اختير الاسم للعمل حزب الدعوة الاسلامية نقاش ما ورد في نص المقال من النص: ذات يوم سألته عن السبب الذي يمنعه من كتابة مذكراته المناقشة: اي سأل الكاتب سليم الحسني السيد مرتضى العسكري ان يكتب مذكراته، المعمول به في دوائر المخابرات ودهليز وزارات الخارجية في العالم والاحزاب السياسية يسمح بكتابة المذكرات بعد مرور 50 عام عليها وتقلص المدة الى 30 عام بالمعلومات الغير اساسية وعلى هذا الاساس كتب مايلزكويلاند مذكراته في كتابه لعبة الامم وبعد التغير 2003 اي بعد مرور 46 عام على تاسيس حزب الدعوة بداة كتابة الذكريات ومع حذرتنا قيادة حزب الدعوة الحاليه نحن المستقلين من كتابات اسرار ما زالت حية وعلى العموم يمكن كتابت ذكريات او دراسات او بحوث تحليلية او تفسيرية لمسار حزب الدعوة الاسلامية من النص: لكن السيد الصدر بقي يصرّ عليه بكتابتها المناقشة: اي اكد الفيلسوف المفكر والمنظر الاسلامي السيد محمد باقر الصدر على السيد العالم العامل مرتضى العسكري طهرت ارواحهم بكتابة ذكرياته فعلا كتابة الذكريات هي اغناء للتاريخ الحركي الرسالي ياتي متمما مع الكتب التحليلة للحركة الاسلامية مثل ما كتبه المفكر الاسلامي السيد محمد حسين فضل الله خطوات على طريق الاسلام والحركة الاسلامية هموم وقضايا من النص: قال العسكري: كنا نظنّ أن البعثيين سيسقطون في غضون عدة أشهر. الى أدت الى اعتقال السيد الصدر ومن ثم إعدامه في نيسان 1980 مناقشة : حزب الدعوة تشكل ليغير الواقع وتغير الواقع لابد من اعداد كادر واعداد الكادر لاياتي بيوم وليله واستلم البعث الحكم للمرة الثانية في العراق عام 1968 وهي مدة غير كافيه ليقوم الكادر باستلام الحكم في العراق . وعليه يحمل كلام السيد العسكري على الوضع السياسي القلق في العراق حيث اعتاد الناس على الانقلابات المستمره اما وفود البيعه فلا يعقل من مفكر الحزب ومنظره ان يقع في حماس الكادر الشبابي الثوري الذي يستعجل الثورة وعليه وفود البيعه 1979 هي اختبار للشعب العراق وكم تاثير حركة الحزب عليه بالضبط كاختبار السيد محمد محمد صادر الصدر للشعب العراقي بعد سنه من خطب الجمعه 1998 امر الناس ومن على منبر الجمعه ان يسروا مشيا الى كربلاء وفي زيارة شعبان وليس في زيارة الاربعين التي اعتاد الناس بالمسير فيها ولم يسير في شعبان الا القليل بالضبط كوفود البيعه فالامة وان كانت طبيعتها اسلامية لا تستجيب بسرعه فهناك قوانين تتحكم في سيرها سلطنا بعض الضوء عليها في كتاب دليل لفهم حركة الامة . فالحركة الاسلامية في العراق رفضت استلام الحكم بسرعه وعليه لم يمض4 الحكيم السيد محسن الحكيم الثورة الاسلامية الاولى 1963 وقال للثوار هبوا اننا استلمنا حكما هل لدينا كادر الى ادارة الدولة وصدق قوله فبعد 46 عام مازال السياسي الاسلامي مراهقا واخفق في ادارة الدوله وان لم يحكمها بل كان جزء رئيسا منها ولو فُجرت الثورة الاسلامية الاولى لانتصرنا وحققنا جمهورية اسلامية قبل ايران ب 16 عام ومن هنا نؤكد ان الحركة الاسلامية في العراق انضج من الحركة الاسلامية في ايران 5 حزب الدعوة الاسلامية طرح خطه اساس لاستلام الحكم في العراق مدتها من 30 الى 50 عاما خطة اشبه بخطة حصان طرواده خلاصتها اولا تحريم الانتماء الى حزب البعث العربي الاشتركي بالعنوان الثانوي 6 ثانيا ينزل الف بعد الف للعمل ضد السلطه علنا بانه حزب دعوة ويعملوا على نشر الاسلام ومحاربة الفساد والظلم عند حزب البعث العربي الاشتراكي وعليه ستحارب الدوله الالف بعد الالف تعتقلهم تعدمهم او تسجنهم 7 وبعد 10 الى 20 عام ستضعف الدوله وعندها يعطى ايعاز لكل كادر حزب الدعوة الدخول في تنظيم حزب البعث ويستلم مفاصل الدوله وبعد 10 الى 20 عام تكون الدوله اسلامية بشكل خفي فقط راس النظام علماني بعثي عند ذاك ينقض عليه ولكن حزب الدعوة بعد لمسه دموية البعث وهمجيته وبطشه ولم يتعامل بحضارية مع المعارضة وعليه طرح الحزب خطه بديله لان اصبح احتمال كبير بفشل الخطه الاساس وطرح معها تحليل او بناها على تحليل طرجه وان كانت المقدمه التي بنى عليها الكاتب مقاله خطا وهي توقع حزب الدعوة سقوط البعث ولكن نوافق الكاتب بالنتيجة الصحيحه التي صل لها بقوله من النص : لقد تأخر تقييم تلك المرحلة، وتأخرت دراستها، وكان من نتائج ذلك أن تعمقت الأخطاء وضاعت الكثير من فرص الحل، قيمة التجربة أنها تنقذ الحركات من السقوط، وتمنح العاملين أفقاً أوسع لرؤية المستقبل اما الجزء الثاني من النتيجه نناقشها في حلقة قادمه اعني قوله من النص: ان فداحة الخسائر وحجم التضحيات وعظمة البطولات في مقابل بشاعة الهجمة البعثية، حالت ولسنوات طويلة دون الوقوف بهدوء لمراجعة تلك التجربة وتقييمها موضوعياً بعيداً عن تقديس الأشخاص وعاطفة الارتباط بهم هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههامش 1 نص المقال ما قبل النشر٣ تقديرات خاطئة من زمن المعارضة سليم الحسني في لقاءاتي شبه اليومية مع العلامة الكبير السيد مرتضى العسكري رحمه الله، كنتُ أحرص على طرح الأسئلة عن ذكرياته، وكان يستعيدها بدقته المعروفة، ويعرضها ممزوجة بروحه المثقلة بهموم الإسلام وقضاياه الكبيرة ذات يوم سألته عن السبب الذي يمنعه من كتابة مذكراته، بدل أن يُحدثني بها في أوقات متفرقة. أجابني بذكر محاورة جرت بينه وبين السيد الشهيد محمد باقر الصدر عام ١٩٦٩ في منطقة جباع في لبنان يقول السيد العسكري، إن السيد الصدر طلب منه أن يكتب مذكراته. فأبدى له العسكري انشغاله ببحوثه الكثيرة وعدم وجود وقت كافٍ لكتابة مذكراته. لكن السيد الصدر بقي يصرّ عليه بكتابتها لما لها من قيمة تاريخية وميدانية، تنفع الأجيال القادمة بالتعرف على التجارب التي خاضها منذ عشرينات القرن الماضي بوعي حركي وبعد طلب وتمنع، وإصرار واعتذار، اتفق السيدان أن تكون كتابة المذكرات بعد سقوط نظام البعث في العراق. ولكي يكون الأمر قاطعاً فقد طلب السيد الصدر من السيد العسكري أن يعقد صيغة النذر الشرعي بكتابتها اذا زال حكم البعث من العراق قال العسكري: كنا نظنّ أن البعثيين سيسقطون في غضون عدة أشهر قال ذلك وابتسم ابتسامة ذات دلالة، كأنه يدين حقبة من الزمن غلب عليها التفكير الحالم ومنطق النظريات التي تعشق الفضاء لقد بقي التفكير الحالم صفة ملازمة لعدة أجيال من حزب الدعوة الإسلامية، وكنتُ واحداً من الحالمين بتلك الأفكار المستقبلية، ولم أكنْ أقتنع على مدى سنوات الشباب بأن هناك منهجاً سياسياً عملياً أفضل من منهج حزب الدعوة، وأنه الأكثر دقة وكفاءة وقدرة على تحريك الأمة وإسقاط الحكم وإقامة النظام الإسلامي وهي النظرية التي قام عليها الحزب تحت عنوان المرحلية لم تكن الدعوة الإسلامية تمتلك نظرة واقعية عن طبيعة صراعها مع السلطة. فقد بالغت في تقدير قدراتها، كما بالغت في وضع ثقتها بالشعب، وكانت مقولة كسر حاجز الخوف راسخة في عقول القيادات الإسلامية، فتصورت أن تحدي النظام والدخول معه في مواجهة مسلحة، من شأنه أن يكسر حاجز الخوف عن الأمة فتخرج ثائرة ضده. في حين أن كسر حاجز الخوف هو محطة في غاية الدقة في مسيرة الثورات، فما لم تكن هناك احاطة تفصيلية بطبيعة المجتمع، ومعرفة بوسائل السلطة وردود فعلها، فان كسر حاجز الخوف سيتحول الى مجازفة قاتلة. كانت هذه النظرة تسيطر على تفكير قيادات حزب الدعوة، كما أنها سيطرت أيضاً على تفكير السيد الشهيد محمد باقر الصدر. كانت العاطفة والاندفاع الثوري يتغلب على الموضوعية الميدانية بمراتب عديدة. ولم يكن التعامل مع طبيعة المجتمع العراقي ومع طبيعة السلطة البعثية بحكمة السياسي ذي النظرة الثاقبة إن وفود البيعة التي حشّد لها حزب الدعوة قدراته عام ١٩٧٩، والتي جاءت بتنسيق مع السيد الشهيد الذي نظر اليها على أنها ستكون الحدث الذي يخيف السلطة ويجعلها تتراجع عن التعرض لقيادته، جاءت بنتيجة معكوسة، فقد صنعت ردة فعل عنيفة من قبل السلطة، أدت الى اعتقال السيد الصدر ومن ثم إعدامه في نيسان ١٩٨٠ كانت المعادلة مختّلة في تلك السنوات، فهناك تفكير سياسي غير ناضج، يُحرّك قاعدة حزبية من الدعاة في غاية الإخلاص والنضج والتضحية. كانت القيادة بعيدة عن فهم الواقع، لكن التضحيات البطولية غطتْ على هذا الخلل ان فداحة الخسائر وحجم التضحيات وعظمة البطولات في مقابل بشاعة الهجمة البعثية، حالت ولسنوات طويلة دون الوقوف بهدوء لمراجعة تلك التجربة وتقييمها موضوعياً بعيداً عن تقديس الأشخاص وعاطفة الارتباط بهم لقد تأخر تقييم تلك المرحلة، وتأخرت دراستها، وكان من نتائج ذلك أن تعمقت الأخطاء وضاعت الكثير من فرص الحل، قيمة التجربة أنها تنقذ الحركات من السقوط، وتمنح العاملين أفقاً أوسع لرؤية المستقبل للحديث تتمة ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٢ لمتابعة مقالاتي على تليغرام https:t.mesaleemalhasani مقالات سليم الحسني 2 ثقافتنا نحو ثقافة اسلامية علمية واعية عبد الكاظم عبد الله اعداد صبري الفرحان 3 حتى عام 2007 حيث اعلن رسميا عن نوري المالكي امين عام للحزب ورفع حزب الدعوة لعلم فيه صورة عبد الصاحب دخيل في موكبه انصار الحسين بدمشق قبل السقوط اعلانا منه بان امين الحزب سابقا كان عبد الصاحب دخيل كما بينا ذلك في كتاب دليل السياسيين الاسلاميين 4 لم يوافق بتفجيرها 5 الكلام يطول لتحليل هذا ويمكن ان نقول باختصار بعد 43 لم نجد اقتصاد اسلامي ولا تكافل اجتماعي ولا قاعد لاقامة الحدود الاسلامية فما زالت الحدود معطله لان المجتمع الايراني مازالت فيه دواعي السرقه للفقر وما زالت فيه دواعي الزنى ففي المجتمع الاسلامي لا فقر ولا دواعي للزنى وغيرها من مخالفة الشرع ومن يخالف الشرع فيه خلل نفسي فلا بد من قطع يد السارق وجلد الزانية عند ذاك 6 السيد المرجع محسن الحكيم عام 1968 عندما اقدم البعث على تجفف مصادر الاموال التي تمول المعارضة ومنها تمول حزب الدعوة الاسلامية تحت عنوان شبكات تجسس الى اسرائيل فاعدم 14 وواحد مات تحت سياط التعذيب بين تاجر وطالب جامعي ثري منهم 9يهود و3 مسلمين 2 مسيح والثالث مات بالتحقيق وال 16 سيد مهدي الحكيم الذي لم يعدم لانه فر خارج العراق وتهمته توصيل اموال الحوزة العلمية الى حزب الدعوة الاسلامية ففي ليله فرار السيد مهدي محسن الحكيم الى خارج العراق ومن مصادر خاصة بقى حتى الصباح ليفتي البعث كفر والحاد على غرار فتواه الشيوعيه كفر والحاد لم يسعفه الدليل فلم يستطع ان يستند الى ايه او روايه على اساسها يعلن فتواه لذا اشاع حزب الدعوة الاسلامية ان الانتماء الى حزب البعث حرام بالعنوان الثانوي وسرت في الشارع العراق المقوله المشهور التي مره تنسب للسيد محمد باقر الصدر واخرى تنسب للشيخ عارف البصري لو كان اصبعي بعثيا لقطعته 7 ومن ادبيات الاولى لحزب الدعوة الاسلامية من يسجن يفصل من الحزب لانه يعتبر هدف مكشوف وسوف تصرف الدوله جهدا لمراقبة السجناء يودي الى هدر طاقاتها
تاريخ الإضافـة 06/12/2022 - 14:10