Warning: file_get_contents(): https:// wrapper is disabled in the server configuration by allow_url_fopen=0 in /home/nahraincom/public_html/class/content.php on line 380

Warning: file_get_contents(https://nahrain.com/print.php?cntntid=465313): failed to open stream: no suitable wrapper could be found in /home/nahraincom/public_html/class/content.php on line 380
موسـوعة النهريـن - مع الاستاذ المهندس سليم الحسني في كتاباته
الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

مع الاستاذ المهندس سليم الحسني في كتاباته
أضيف بواسـطة
النـص : مع الاستاذ سليم الحسني في كتاباته القسم الاول التجربة السياسية الاسلامية في العراق تجربة الحركة الاسلامية في العراق المتمثلة بحزب الدعوة الاسلامية كما عاشها احد كوادرها الاستاذ المهندس سليم الحسني تقيم وذكريات الحلقة الاولى فكرة الكتابه عن التجربة مناقشة مقال قبل النشر 11 المقدمة لحد الان طرحت كتب عموميات عن حزب الدعوة الاسلامية منها كتاب حزب الدعوة الاسلامية في معترك الاحداث الى حسن شبر وهو يغلب عليه التمجيد ومصادرة لجهود الاخرين كتاب حزب الدعوة الاسلامية حقائق ووثائق الى صلاح الخرسان هون من حزب الدعوة الاسلامية وحط من قدر لدرجة اخرج السيد محمد باقر الصدر من الحزب وهو من اهم مؤسسيه. كتاب حزب الدعوة الاسلامية مفاهيم واستراتيجيات واهداف حزب اسلامي عراقي بين الاستمرارية والتغير 19572003 اللماني فلوريان برنهاد ترجمة محمد اسماعيل شبيب ثويني مراجعة محمد طاهر الحسيني قراة من بعيد كما يراها الغرب وطرحت توصيات وملاحظات لحزب الدعوة مزجة بذكريات من الدعاة المستقلين لم ياخذها الحزب بعين الاعتبار ولم يؤسس مراكز دراسات للاستفاده من تلك الكتابات فتحولت الى اسقاطات وخلجات اهمها ما كتبه احد مفكري الحزب صاحب كتاب الفكر العميق الذي طرحه عام 1970 غالب الشابندر في كتابه خسرت حياتي وغيرها من كتاباته ومقابلاته وما كتبه الدكتور علي المؤمن ولكن تاثر في البرنامج السياسي الامريكي فبدا خطابه وتحليلاته طائفيه فتكلم عن الشيعه والفكر السياسي ولم يتكلم عن الفكر الرسالي الاسلامي الذي على ضوه ظهرت حركة الاخوان المسلمين 1928 وتوجهات الشيخ عبد الكريم الجزائري في حركة الشباب المسلم منظمة المسلمين العقائديين 1941 وحزب التحرير1953 ومن بعده حزب الدعوة الاسلامية 1957 وهنا في هذا الرف تاتي كتابات الاستاذ سليم الحسني ومذكراته مشكورا فان كانت على شكل دراسات كما كتب سابقا نامل من حزب الدعوة الاسلامية الاهتمام بها وفتح مراكز للدراسات تستقطب هكذا كتابات وان يعمد الى كتالة كتاب فنرجو ان يتجاوز اخطاء من كتب لحد الان فلا تكون تمجيدا ومصادره لجهود الاخرين ولا تهوين يبخس الدعوة حقها مع الكاتب في مقاله من النص : قضيتُ وقتاً طويلاً وأنا أعدّ أفكاري للكتابة عن التجربة السياسية للشيعة في العراق بعد عام2003 المناقشة:الكتابه عن التجربة السياسية الاسلامية في العراق وتقيمها مهم وخصوصا من احد كوادرها ومزجها بذكرياته كتاريخ للحركة الاسلامية الرسالية ولكن الكتابه تحت عنوان التجربة السياسية الشيعية يعتبر تحجيم للتجربه فالفكر الرسالي الاسلامي يقفز فوق الطائفية كالفكر الذي طرحه المفكر الاسلامي الدكتور علي شريعتي والسيد المرجع روح الله الخميني في ايران والمفكر الاسلامي المهندس مالك بن نبي في الجزائر والمفكر الاسلامي السيد المرجع محمد باقر الصدر في العراق قد يشفع للكاتب اصلا تاسيس حزب الدعوة الاسلامية جاء نتيجة سنية حزب التحرير الذي كان قسم من كوادر حزب الدعوة ينتمونه اليه مثل الشيخ عارف البصري ورغم فكر سيد قطب الرسالي المعلم الثاني للاخوان لم يخرج عن سنيته حتى في تفسيره للقران حيث كتب في كتابه في ظلال القران على هامش تفسير ايه ان عليا كان يشرب الخمر والعياذ بالله استناندا الى روايه او اكثر في صحيح البخاري ولكن يبقى هذا الخلاف عقائدي لايؤثر على وحده الامة لاختلاف مدرسة اهل البيت عن مدرسة الصحابه كما عشناها في بداية انطلاق الحركة الاسلامية في العراق 1957 وكما عاشها الامام علي عليه السلام كزعيم للاقليه المعارضه ضد الاكثرية الحاكمه ابان دوله الخلافه الراشده كما سجلها التاريخ وهذا واضح لدرجه سجلتها الكاتبة الامركية كارين آرمسترونغ في كتابها الاصوليه في اليهودية والمسيحية والاسلام ترجمة محمد الجورا اما اليوم ان تذكر التجربة السياسية الشيعيه ولا تسميها الاسلامية فهذا يعني اولا : انك سايرت البرنامج السياسي الامريكي الذي ثبت الدستور الطائفي في العراق ثانيا : انك عشت ردت فعل الواقع السلبيه في الصراع الطائفي في الساحه العراقية الخفي قبل التغير والعلني بعد التغير والكاتب كشخصيه اسلامية لاينبغي له ان ينفعل بما يفرزه الواقع سلبا على الساحه الاسلامية بشكل عام والسياسية بشكل خاص من النص: سأعتمد نفس المنهج الذي سرتُ عليه في مقالاتي خلال السنوات الماضية، لا تحاصرني القيود، ولا تحيطني الحدود الى فيدفعه الى قول الحقيقة التي يعرفها ويراها بلا تردد ولا خوف. المناقشة: الكتابه بشجاعه مهمه جدا لكسر النرجسية التي يعيشها اغلب كادر حزب الدعوة للاسف حيث كان الاعتداد بالنفس مهم للعمل في المجتمع ولكن ان يتحول الى نرجسيه فهذه كارثه يجب معالجتها والنقد بجساره مهم جدا ايضا لكشف اخطاء الماضي ومحاولة دراستها وعدم تكرارها مع الاخذ بنظر الاعتبار ان ما نعتبره خطا اليوم قد يكون في وقتها عين الصواب للظروف الموضوعيه آنذاك قول الحقيقه مهم وبالدقه قول الكاتب ليس بالضروره الحقيقه ولكن ان لم يكن حقيقه فهو يقرب للوصول للحقيقه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههامش نص المقال كاملا قبل النشر1 سليم الحسني قضيتُ وقتاً طويلاً وأنا أعدّ أفكاري للكتابة عن التجربة السياسية للشيعة في العراق بعد عام ٢٠٠٣، وقد نصحني بعض الأصدقاء بأن أقوم بالنشر على سلسلة حلقات قبل طباعة الكتاب أو على الأقل نشر أقسام منه، وهذا ما استحسنته سأكون في غاية الشكر والامتنان لكل من يصحح لي الخطأ بالوثيقة والدليل، وسيجدني ان شاء الله، اعتمد الصحيح بعد أن أراه صحيحاً. وأتراجع معتذراً عن الخطأ عندما يظهر لي ذلك ما أنشره تمتزج فيه مذكراتي ومشاهداتي ومعلوماتي التي حصلت عليها من مصادر اقتنعتُ بأنها موثوقة. وهي مصادر متعددة بعضها من مشاركين في الوقائع وبعضها من اشخاص مطلعين على الوثائق والتفاصيل وبعضها لشهود على الحدث مباشرة سأعتمد نفس المنهج الذي سرتُ عليه في مقالاتي خلال السنوات الماضية، لا تحاصرني القيود، ولا تحيطني الحدود، فالكتابة عندما تكون متجهة نحو التاريخ فانها تُركّز على المواقف والأشخاص، وتمر على تفاصيل دقيقة بين مفردات الوقائع. وحسب قناعتي في هذا النمط من المشاريع التدوينية، فإن الكاتب إما أن يكون صريحاً مباشراً فيكتب، أو يترك الكتابة في هذا المجال ويتجه لتناول قضايا أخرى عامل آخر يدفعني للصراحة أكثر وللمباشرة أكثر، ففي وقت متأخر من العمر، يسمع الكاتب نداءً خفياً يلاحقه بإلحاح نداء يشبه الصفير، يحذّره من الكتمان، فيدفعه الى قول الحقيقة التي يعرفها ويراها بلا تردد ولا خوف. فالعمر حين يصبح رخواً يزول التردد وتتلاشى المحاذير لقد عُرفتُ بين المتابعين والقرّاء الكرام بكتاباتي النقدية للمسؤولين والقادة السياسيين والحكومات المتعاقبة. وقد بدأت ذلك من خلال تأسيس موقع الملف، ومن بعده موقع الوسط الذي كان وقتها الموقع الأول في نقد الطبقة السياسية حتى توقف عام ٢٠١٤ حين أعاقني الظرف الصحي عن الاستمرار كانت معظم كتاباتي نقدية ضد حكومات المالكي والعبادي وعادل عبد المهدي. وتناولتُ بالنقد الأشهر الأولى من حكومة الكاظمي وأشهرها الأخيرة، أما وسطها فقد توقفت عن الكتابة نتيجة وضع صحي حرج تعرضتُ له ودام شهوراً عديدة، قضيتها على أسرة المستشفيات وسرير المرض في البيت. لم أعتمد المنهج النقدي في كتاباتي لحبي فيه، إنما لأن الوضع العراقي قد بدأ حياته الجديدة في العملية السياسية على مجموعة من الأخطاء، راحت تتعاظم مع الوقت، وكان أخطرها الفساد المالي الذي عصف بالدولة فحولها الى كنزٍ منهوب من قبل المسؤولين في كل الدوائر والمؤسسات والوزارات والمواقع كانت تجربة ما قبل السلطة، صعبة مريرة بحكم السجون والاعدامات والخوف والهجرة والغربة وغيرها، لكنها كانت تقف على ساقين ثابتتين وقامة منتصبة وهامة عالية. كانت التجربة مفخرة على النضال الوطني والإسلامي من أجل الشعب والمبادئ والقيم. وكان المؤمل أن تستمر كذلك وتشتد سمواً عندما وصلت الى السلطة، لكن الحال كان صادماً، فسرعان ما بدأ الانهيار وتعمّق، فتشوهت الصورة واحترق التاريخ وتناثرت المبادئ بين الأقدام دراسة التجربة وتسجيل الوقائع وتفريغ أجزاء من الذاكرة على الورق، مسألة مهمة يعيشها الكاتب، وهي ضاغطة عليه بشكل ثقيل، وتبقى كذلك حتى يكتبها ليستريح. ١٥تشرين الثاني ٢٠٢٢ لمتابعة مقالاتي سليم الحسني على تليغرام https:t.mesaleemalhasani
تاريخ الإضافـة 06/12/2022 - 03:12