مساءَلة لمقال الطريق لمساءَلة الخُمينيةح3 ---------------------------------- مساءَلة لمقال الطريق لمساءَلة الخُمينيةح3 الرد على مقال الطريق لمساءَلة الخُمينية السياسية وتجاوزها! الحلقة الثالثة للكاتب السعودي حسن مصطفى المنشور في جريدة النهار العربي بتاريخ 0210 2022 والذي اعادة نشره صحيفة المثقف تحت فقرة اخترنا لكم. الاستاذ حسن مصطفى: الخمينية ظاهرة مركبة، معقدة، يتداخل فيها الديني بالسياسي والأمني والاقتصادي، وفيها من حمولاتِ التأريخ الماضي وصراعاته المذهبية الشيء الكثير. مساءَلة5:الثورة الايرانية جزء من كل وهو الفكر الرسالي الاسلامي الذي اسس له في القرن العشرين فحركة الاخوان المسلمين وحزب الدعوة الاسلاميه وغيرها كما اسلفنا . الفكر الاسلامي كغيره من الافكار هناك فرق بين النظرية والتطبيق، وكمثال لينين اكبر مُنظر1 في العصر الحديث بنظر كل المفكرين حتى الاسلاميين 2 منهم ولكن لم يستطيع تطبيق الشيوعيه وطبق الاشتراكيه كخطوه اولى لها 3 فالخمينية اي الثورة الاسلامية في ايران بالضرورة لم تكن كدولة الرسول الاكرم صل الله عليه واله ولم تكن بنضج الثورة الاسلامية العربية سواء في مصر حركة الاخوان المسلميين او في العراق حزب الدعوة الاسلامية التي لم يكتب لها النجاح لان الثورة الاسلامية العربية ركزت على الاسلام فقط ورفضت القومية كأيديولوجية وادارت ظهرها للعرب كقومها وعشيرتها وحاضنتها وركزت على الاممية بينما الثورة الاسلامية في ايران وان رفضت القومية كأيديولوجية ولكن لم تدر ظهرها لقومها وعشيرتها وحاضنتها فبقى المؤمن الايراني متمسكا بقومه مثلا لايتكلم للغة العربيه امام العربي سواء في ايران او في البلاد العربية رغم انه يجيدها تماما وهذا احد الاسباب المهمة الانتصار الثورة الاسلامية في ايران وفشلها في العراق4 ومصر والجزائر وسوريا ورغم اصالة الثورة الاسلامية واصرار قائدها السيد الخميني على الهوية الاسلامية لها ورفض اي اضاف على اسمها مثل جمهورية ايران الاسلامية الفارسية او جمهورية ايران الاسلامية الديمقراطية او جمهورية ايران الاسلامية الشعبية وغيرها من المفاهيم الغير اسلامية، ونصبت المشانق الى مجرمي العهد القديم الخط القومي الفارسي اتباع الشاه، وفرض الاقامة الجبرية على زعيم الخط المذهبي المتطرف السيد محمد مهدي الشيرازي. لكن بات القرار الايراني محصلة هذه القوى الثلاث خط الثورة الاسلامي الاصيل الذي اكد وجوده مجدد باسم خط الامام الخط القومي الفارسي الذي يسعى الى دوله قومية بصبغة اسلامية على غرار الدولة الصفوية والدولة العثمانية والدولة الفاطمية والخط المذهبي المتطرف5 وهنا يصح كلام الكاتب الاستاذ حسن مصطفى الخمينية ظاهرة مركبة معقدة، يتداخل فيها الديني بالسياسي والأمني والاقتصادي، وفيها من حمولاتِ التأريخ الماضي وصراعاته المذهبية الشيء الكثير بتعديل الخمينية فكر رسالي اسلامي لا جدال فيه ولكن ما آلت له الثورة الاسلامية هو انعطاف الى ظاهرة مركبة معقدة، يتداخل فيها الديني بالسياسي والأمني والاقتصادي، وفيها من حمولاتِ التأريخ الماضي وصراعاته المذهبية الشيء الكثير. وما زال الوقت مبكر بالحكم على الثورة الاسلامية الايرانيه فهي ما زالت حية قائمة ويمكن القول ان الثورة كما تجاوزت تجارب العالم الثالث حيث حاكت تجربة البعث في العراق حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة6 من التركيز على الجيش وتاسيس جيش شعبي والتخصيب النووي ومهاجمت اسرائيل اعلاميا وغيرها ولكن سقطت تجربة البعث وتقدمة ايران خطوة في طريقها لتصبح دولة متقدمة ومن ثم دولة عظمى . لو كانت الدول العربية اقل تطرف مذهبي ودعمت ايران لتغيرت موازين القوى في العالم ولكن بات العربي 7 مستعد لقبول الكيان الصهيوني ولا يقبل ايران ههههههههههههههههههههههههههههههههههامش 1 المُنظر : هو من يقوم بتطبيق النظرية الفكرية السياسية على الواقع 2 ثقافتنا نحو ثقافة اسلامية علمية عملية واعية عبد الكاظم عبدالله الصالحي اعداد صبري الفرحان 3 المدرسة الاسلامية محمد باقر الصدر 4 لو اراد العرقيون ان يفجروا ثورة كالثورة الايرانية لنتصرت عام 1960 ولكن الحكيم السيد المرجع محسن الحكيم لم يمضها اي لم يوافق بتفجير الثورة لحكمته 5 الذي تمدد وجوده من المرجع السيد صادق الشيرازي الذي خلف اخاه السيد محمد مهدي الشيرازي حيث اقترب من هذا الخط اكبر المراجع سننا الشيخ حسين وحيد الخراساني لدرجة ان احد مقربية وهو الشيخ علي الكوراني لبناني الجنسية الذي كان احد كوادر حزب الدعوة الاسلامية كتب مقدمه كتاب الحق المبين في معرفة المعصومين بحوث مستفادة من محاضرات المرجع الديني الوحيد الخراساني هاجم فيه الفكر الرسالي واحد اهم رموزه وهو السيد المرجع محمد باقر الصدر 6 القذة : ريشة السهم 7 ولا ننكر بعض مواقف العرب الايجابية من الثورة الاسلامية في ايران ---------------------------------- مقـالات فكري أضيف بواسـطة : صبري الفرحان تاريخ الإضافـة : 13/11/2022 - 06:11 آخـر تحديـث : التعليقـات : 0 رابط المحتـوى : https://nahrain.com/content.php?id=463179 رقم المحتوى : 463179 ---------------------------------- موسـوعة النهريـن nahrain.com