ستار العيوب سيرة شهيد ح3


ستار العيوب سيرة شهيد ح3
أضيف بواسـطة

النـص : الشهيد سلام عبد عداي الشاوي كما عايشته الحلقة الثالثة ذات مرة كان رفيق حزبيا عاث في الارض فسادا شكوه الى سلام فما كان من سلام الا لبس الملابس الرسميه قاط ورباط واجر سياره حديثه وصعد في الامام وامر السايق ان يتوجه الى منطقه الرفيق وبين الحين والاخر يخرج راسه من نافذه السياره ليسال الماره عن المنطقه واسم الرفيق باعتباره احد اصدقائه وصل الى بيت الرفيق ورجع ليبحث من يؤثر على الرفيق شيخ العشيره ام زوجته او أي احد اخر ليصل نصيحته للرفيق فالرجل لا يتعامل بالسلاح الا اخر الحلول ومن طرائفه في احد الايام جائني الى البيت وجدني مغتما الحقيق قلق علي وقال من سبب لك كل هذا الاذى والغيض اجبته انها امرأة ابي اليوم اختلفت معها بل شبه شجار دار بيني وبينها على وجه السرعه وقال لي ابو علي اشهد بان امراة ابيك تحارب الله ورسوله غدا لاتجدها امامك كم كنت غاضبا انفجرت ضاحكا هون عليك من انا والذي يختلف معي يحارب الله ورسوله ياابو جعفر اني اناديها امي وليس باسمها او بكنيتها ولكن اختلفنا اليوم ومره هناك مجموعه تحمل صواريخ تريد ان تدخلها مركز احد المحافظات ولكن طارتدهم دوريه للامن فالقوا الصواريخ في النهر باحد القرى ونجوا بانفسهم وجاء الخبر الى سلام فما كان منه الا ان لبس الزي العربي وذهب الى تلك القريه وبعد التحيه وتبادل اطراف الحديث قال لهم بطلبه علما في زمن حكم صدام قال هناك كم صاروخ في النهر نريدهن يارجال فانتخى رجال العشيره واخرجوا الصواريخ واستلمها بكل امان بعتباره شيخ عشيره ولحاجة العشيره للسلاح اخبرني ان ايران ارسلت الى اغلب التنظيمات العامله في العراق ومنها حركتهم، السؤال التالي اكتبوا لنا عن محمد محمد صادق الصدر طهرت روحه اكتبوا لنا عن الحوزة العلمية في النجف الاشرف ؟ قلت له اعطني ماذا كتبت قال كتبت تقريرا ب 20 صفحه وارسلناه الى ايران اردفت ماذا كتبت اجاب خلاصة التقرير ان محمد محمد صادق الصدر هو احد ثمان مراجع في الحوزة العلمية اصدقائنا الايرانيون ادعمونا نحن الحركة الاسلامية احد التنظيمات العامله في الداخل العراقي ادعمونا ولكن لا تتدخلوا في امورنا نريد منكم الدعم فقط وما نطلب الحقيقه لم اكن راض عنه ما كتبه بخصوص السيد محمد محمد صادق الصدر اذ لم يشر الى حركته الشبابيه ودوره الفاعل في المجتمع وشدت علي يده بما خاطب به اخوتنا الايرانيين وفي يوم كنت معه نتتظر سياره الاجره لنتقل الى مكان اخر كانا واقفين امام احد معاونيات الامن في النجف الاشرف كان ينظر لهم شزرا قلت له لا داعي لهذه النظرات قال دعني. طلبت منه السفر الى ايران لوحدي والاستقرار بها وافق على الطلب ارسلت عيالي الى البصره عند اهلها وارسلت والدي الى احد اخوتي وجاء اليوم الموعود في المكان الفلاني ياتيك شخص بهكذا مواصفات جئت على الموعد لم ارى أي شخص بهذه العلامات المتفق عليها في المواعيد الانتظار نصف ساعه ولكن انتظرت اكثر بعدها رجعت الى البيت تفاجئت ان ضوء غرفة الاستقبال مفتوح ترى من في الدار وقد اغلقتها اغلاق محكم فتحت الباب ودخلت الاستقبال وجدت جالسا مبتسما وهنا اسجل الفضل له والفضل لله كنت مستاجر دار من احد الاصدقاء وبعها والح علي المشتري ان انتقل من الدار اوشكت المده على النهايه حتى اسلم البيت عرف سلام بالامر قال لا عليك في اليوم الثاني قال انتقل الى دار مجاورة وجلس فيها مجانا بلا ايجار قلت : كيف دخلت الدار سلام : على ابتسامته اقنعت الجيران وفتحوها لي واردف ان الشخص الذي ينتظرك كان هنا ولكن تاخرت فخرج قلت : بجد ياسلام اني اثق بك لانك من اخوتنا القدامى يا ابو جعفر ان من معك الان لا اثق بهم فلا تعرفني على احد بعد مدة قال لي سلام بدات اعتقالات من الهور في تشكيلتنا اجبته احذر سيصلك الدور قال وبلغة الواثق لا انها اعترافاة بعيده لذا في كل زياره له الى البيت عندما اتي لا اطرق الباب راسا بل اتفحص الدار من الخارج جوانبها ومن خلفها وابحث عن دلاله انهم في الدار عندها اطرق الباب وعصر يوم قلت لزوجتي رتبي امرك سنزور بيت ابو اسلام ونطرق الباب كنت مشغولا وفتحت الباب زوجتي ام علي: من الطارق الطارق : اخيتاه انك لا تعرفيني، الامن جالس في بيت سلام اخبري الشيخ ابو علي لا يذهب له ابتسمت ام علي وقالت الان نريد ان نزورهم زيارة عائلية لا لا لا اخبري الشيخ يتوجه الى زوجي فلان الان بعد كم يوم طرق سلام الباب ليلا وطلب ان يكون مبيته عندي وبعد انتصاف اليل قلت له عندما يطرق الامن الباب اياك ان تسلم نفسك ما عليك الا سلوك هذا الطريق تدخل من الاستقبال الى الصاله منها الفسحه خلف البيت وتصعد هذا السلم الى خارج البيت ودعني انا وقوات الامن لاتسلم نفسك ولا تشتبك معهم ابتسم قال ليس الامر الى هذا الحد اجبته نعم الى هذا الحد انه صدام في اليوم الثاني توسلت به ان ياتي عصرا هو وعائلته واسلمه الى شخص يوصلهم فجرا الى ايران قال لا لا لا واردف تذكرت كلمتك لانك لاتثق بمن اتعامل معهم وان منهم ابطال وراح يقص لي رؤيا راها وهي سلام واقف في صف وجاء السيد محمد محمد صادق الصدر طهرت روحه يفتشهم فوجد عند سلام مسدسا قال السيد ما هذا اجاب سلام ستار العيوب ربت على كتفه وانتبه من منامه سلام وفعلا رفض سلام السفر الى ايران وانتقل من بيته واجر بيت قرب مرقد الامام علي واستقر هو وعائلته وعصر احد الايام قرر ان يذهب الى بيته القديم لا اعرف السبب لعل هناك سلاح او وثائق انه شجاع لم يخاف من الامن وخطط لخديعتهم فجاء بلا سلاح طرق الباب فورا جاء احد الرفاق من منطقته والمختار مسكوا يده وبابتسامه قالوا له لديك استفسار في المنظمة بعد ثلاث اشهر لا غير اعدم سلام وبوقت متقارب من اغتيال السيد محمد محمد صادق الصدر صدقت روياه وابى الا ان يكون شاهدا وشهيد


تاريخ الإضافـة 01/11/2022 - 14:15