الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

بوادر نجاح البرنامج السياسي الامريكي في العراق ح3
أضيف بواسـطة
النـص : بوادر نجاح البرنامج السياسي الامريكي في العراق ح3 الحلقة الثالثة من قوة تخطيط الادارة السياسية الامريكية وصناع السياسية العالمية ان تجعل خطه وخطه بديله وتتعامل مع من تخطط ان تصعدهم الى سدة الحكم وتتعامل مع معاراضيهم لهذه السلطه فتمسك كل اطراف الارض او القضية . وعليه فلديها اربع بدائل في شكل الحكم في العراق تعتمد على مدى استجابة الشعب العراقي وقياداته للبرنامج الامريكي الشكل الاول: ان يكون العراق دولة خليجية هذا اذا كانت استجابة الشعب العراقي جيده قبوله بالرجوع الى الحضن العربي بشكل عام والخليجي بشكل خاص وقبول التطبيع اي اقامة علاقات ودية مع الكيان الصهيوني وان يكون العراق سوقا الى امريكا والدول الاوربية ومنح الاموال الى الدول التي تخطط امريكا مساعدتم كالاردن ومصر وبعض الدول الافريقية . وبما ان الشعب العراقي شعب متمرد ثائر رفض ذلك رفضا قاطعا رغم الايحات النفسية التي مارسها الاعلام العراقي الموالي الى امريكا مثل قطعه في احد مدن بغداد وباللغة الانكليزية مكتوب عليها انا احب الامارات فكان هذا البديل غير فاعل الشكل الثاني ان يكون العراق تركيا الثانية اي حكم اسلامي يتخلى عن المبادئ الاساسية وحاولت وزيرة الخارجية الامريكية الامريكية السابقة كونداليزا رايز ان توكل الدور الى نوري المالكي وحزب الدعوة الاسلامية ولكن الرجل لصلابته لم يوافق تادية هذا الدور وتقدم العبادي الى تادية هذا الدور ولكن الامريكان لم يثقوا به لذا روج الاعلام صورة له وهو يرفع بنطلونه وهذا البديل تراجع ايضا الشكل الثالث ان يكون العراق مصر الثانية اي حكم علماني يتبناه سيسي عراقي بعد سحب البساط من الاسلاميين كالسيناريو المصري وهذا البديل بدأ يقفد احتمال فرصة تحققه لضغط جماعة ولاية الفقية من العراقيين وكسبوا لصالحهم حزب الدعوة الاسلامية وشكلوا كتلة الاطار التنسيقي التي وقفت حائلا دون تشكيل الحكومة الا بتدخلهم ولكن ما زالت فرصة ظئيله لتحققه قائمة الشكل الرابع ان يكون العراق لبنان ثان وهذا مابدى خيار ممكن جدا لاصرار الاطار بتشكيل الحكومة بغباء سياسي او ثورية على الطريقة الايرانية سواء نحج الاطار في تاسيس الحكومة القادمة او فشل سينجح برنامج ايران السياسي في العراق بتاسيس حزب الله عراقي بقوة حزب الله لبنان وتكرر نفس سيناريوا برنامجها في لبنان وخلاصته ستلصق ايران العماله بالتيار الصدري الذي ابتعد عن املائاتهم وبالتالي تشيع كل من يبقى في التيار الصدري عميل كما اشاعة في لبنان قبيل تاسيس حزب الله لبنان كل من يبقى في منظمة امل عميل وانسحب اغلب الشباب من منظمة امل وباتت مهمشه سينسحب اغلب شباب التيار الصدري ويبقى التيار الصدري مهمشا او يتلاشى وستحمل ايران الفشل السياسي في العراق الى حزب الدعوة الاسلامية مما يجبر الكثير من قياداته على الاستقاله من الحزب ويبقى حزب الدعوة الاسلامية مهمشا كالمجلس الشيعي في لبنان ظهرت بوادر ذلك من خلال كلام بعض من رجال الدين بعدم شريعة قيادة التيار الصدر من قبل السيد مقتدى الصدر وتوجة بكلام السيد رشيد الحسيني الذي قال يجب ان يكون القائد مجتهدا ومفهومه ان السيد مقتدى الصدر ليس مجتهدا حيث الغى اطار الشرعيه عن التيار الصدري اذا من السهل رميه بسهم العماله بينما لايجري الكلام على السيد حسن نصر الله حفظه الله علما انه غير مجتهد كمقتدى الصدر وجرى على مقتدى الصدر لانه لايسمع الى املاءات ايران . وهاجم رجال الدين شرعية عمل حزب الدعوة الاسلامية سابقا وذلك بترويجهم بانسحاب السيد محمد باقر الصدر طهرت روحه منه واليوم انبرى الشيخ فرحان الساعدي في تسجيل صوتي تحت عنوان حزب الدعوة بين البداية والنهاية الذم بلغة المدح وقال بالحرف الواحد ان حزب الدعوة ليس دينيا لاننا رجال الدين خارجا عنه فهو حزب متدين وليس دينيا وهذا ايحاء ان حزب الدعوة الاسلامية خارج المؤسسة الدينية واكثر من هذا اتهم احدهم بانه يضحك على المرجع السيد محسن الحكيم ظهرت روحه وهو تسيقيط واضح الى حزب الدعوة الاسلامية. وبهذا تؤسس ايران حزب الله عراقي بقوة حزب الله لبنان بشباب التيار الصدري وقيس الخزعلي احسن مثال وقيادات حزب الدعوة الاسلامية الذين يحسون بالذنب من خلال اخطائهم في العمليه السياسية وعليه ستوظفهم ايران احسن توظيف وصديق الدراسة الاخ الشهيد جمال الابراهيمي ابو مهندي المهندس احسن مثال ، كما اسست حزب الله لبنان بشباب منظمة امل وقيادات حزب الدعوة الاسلامية لبنانيين حيث لم يؤسس حزب الدعوة قيادة اممية وبقوا بلا عمل فوظفتهم ايران احسن توظيف وامريكا لا تعترض على تاسيس حزب الله العراقي من قبل ايران كموقفها من الحشد الشعبي حيث زار السفير الامريكي جرحى الحشد الشعبي برساله واضحه الى ايران ان الحشد لنا ايضا لان الستراتيجية الامريكيه وصناع السياسة العالمية اشعال حروب مسيطر عليها في المنطقة من اجل التخلص من السلاح القديم وتمشية عجلة اقتصادها النتيجة ينجح البرنامج السياسي الامريكي في العراق بكل الاحوال على اي بديل يكون
تاريخ الإضافـة 24/09/2022 - 14:01