الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

تفكير ومواقف تسير عكس عقارب الساعةح1 القسم الثاني
أضيف بواسـطة
النـص : الحلقة الاولى القسم الثاني ما يسمى بالبيت الشيعي والبيت السني وتحجيم الاسلام كفكر او لغاءه اول ظهور لكلمة الشيعة او المذهب في العراق منذ 1950 كان على لسان العالم الرباني محمد محمد صادق الصدر حيث اوصى من على منبر الجمعة الدين في ذمتكم المذهب في ذمتكم 1997. كان ذلك كعامل اول ردا على طائفية صدام الغير ملحوظة علنا وغطاها بطشه ودموية البعث وعلى سبيل المثال وقف احد الضباط الكبار امام كلية الشرطة في بغداد 1984مخاطبا الطلاب المتقدمين للكلية صاح بهم اهل الجنوب ويقصد الشيعة ارجعوا كلكم عملاء وفي هذه الدورة لم يقبل عدا 200 شخص من الشيعة الذي ثبت اخلاصهم المطلق للبعث من مجموع الف طالب قدم تم قبولهم لتلك العام مع العلم ان نسبة الشيعة 80 من سكان العراق واغلب ضباط الكبار من الشيعة بدوا يتسننون لدرجة ولدهم لم يعرف نفسه شيعي الابعد السقوط لذا ابدل لقبه الشباب خالد العنزي الى لقبه الاصلي خالد العبودي وراح يتلذذ باكل القيمة من المواكب الحسينية وفي كل كرب يصحيح ياعلي. واغلب من عمل في الكويت من 1960 الى 1979 تحولوا الى سنة ونسوا شيعيتهم وحبوا صدام حبا اعمى وعندما دخل الكويت ناصروه ولكن خذلهم فلم يحتضنهم بل الى يومنا هذا يسمون البدون اي بدون هوية وسافر القسم الكبير منهم الى الخارج ومن بقى في العراق كان تحت المراقبة لذا قال احد ضباط المخابرات الصغار من ولد عشائر الجنوب قيل لنا اكتبوا لنا عن البدون وهو شخصيا كتب حتي عن طريقة نسائهم في لبس الملابس الداخلية او تعاملهن مع شكالات الشعر هذا لانهم شيعة سابقا. وبات التيار الصدري اكثر تطرفا لمراوحة حزب الدعوة من جراء الضربات التي تلاقها من البعث وصدام والتشضي الذي اصابه بسبب الموقف من التجربة الاسلامية في ايران كعامل ثان والشي نفسه في مصر واغلب الاقطار العربية لمراوحة حركة الاخوان في مكانها من جراء تدمير عبد الناصر لها ركن الجيل الثاني للحركة الاسلامية في مصر الى التيار المتطرف السلفي الطائفي بامتياز الذي مركزه السعودية ولم يستطع الموقف الرسمي السعودي المحافظ من السيطرة على التطرف لانه زرع له قدم حتى في داخل العائلة الملكية الحاكمه ومن ولد الملك كان سلفيا متطرفا طائفيا بامتياز والحال نفسه في باكستان اما افغانستان فكارثة كبرى بالتاكيد على الطائفية والذبح على الهوية وفي ايران استطال الخط الطائفي وتمدد الخط القومي الفارسي بعد رحيل قائد الثورة السيد الخميني وظهر مصطلح الهلال الشيعي . والخلاصة نجحت امريكا باجهاض الثورة الاسلامية وشل الثورة العربية الوحدوية وتحجيم الثورة العمالية الاممية الاشتراكية الشيوعية ورجعنا الى المربع الاول وانتهينا من حيث بدانا وخير وصف لواقعنا العربي ما كتبه الكاتب اللبناني الجنسية حليم بركات في روايتة المدينة الملونة حيث يصف الحال بما يلي وكدت اعي ما حدث لنا بعد ما شاهدت في التلفزيون تقريرا عما حل لنوع من السمك المولع بالرحيل، صنع لها صيادون ماهرون في فن الخداع بركا جميل مستديره الشكل تتوسط شبة جزر عديدة لتتوهم انها ترحل عائدة الى موقع ولادتها دون ان تتجاوز مكانها فعلا، وبقدر ما تسرع الاسماك جماعات جماعات عائدة الى موقع ولادتها كان يغيب عنها انها مهما اسرعت فانها تعود في واقع الحال من حيث بدات وما ان تكرر مشهد دوران الاسماك العبثي حول نفسها دون وصول او استقرار حتى قلت في نفسي : هكذا اللبنانيون والعرب عموما، انهم اسماك تتحرك حول ذاتها دون ان تبرح المكان الذي يراد لها من قبل قوى خفية تتحكم في حياتها، من هي القوى التي عينت لها هذا الدور، وهل اعدننا انفسنا له بكل ترحاب. وضاع الاسلام ولم تبقى الا صحيات نحن الشيعة نحن السنة او نحن المسلمين والمقصود السنة لان الشيعة خارج الاسلام فهم روافض وصوت النواصب الذي اضمحل واختفى في القرن العشرين رجع بقوة واصطف اغلب السنة تحت لواءه وصوت الروافض او قل الصفويين اختفى ورجع اليوم واصطف اغلب الشيعة تحت لواءه لدرجة يقول صديقي الشيوعي دخلت على محفل من الشيوعيين وجدتهم هذا ينتصر الى علي وذاك ينتصر الى عمر صاح بهم تذكروا انكم شيوعيون وعليه نجح البرنامج الامريكي في المنطقة بشل الثورة العربية الوحدوية وتحجيم الثورة العمالية الاممية الشيوعية واجهاض الثورة الاسلامية العالمية وكبح المارد الصيني وتضيق الخناق على البعبع الايراني ههههههههههههههههههههههههههههههههامش 1بعبع هو الشيء المخيف المفزع أو مرعب الكواكب أو أي شيء من عظمته تخاف https:kalel.g 2 بعبعَ يبعبع، بَعْبَعَةً، فهو مُبعبِع. بعبع الرَّجلُ: تابع كلامَه في عجَلة، حتى لا يكاد يُبين أي اشتدّ به الخوفُ فأخذ يُبعبع بكلمات مبهمة. بُعْبُع [مفرد]: جمعه بَعابِعُ: كائن وهميّ يستدعونه لتفزيع الأطفال وكمثال أصبحت الحروب النوويّة بعبع العالم اي أصبحت أشد ما يضايق أو يرعب الناس
تاريخ الإضافـة 09/01/2022 - 05:23