الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

قراءة ما لمعرض العراق للكتاب ح3
أضيف بواسـطة
النـص : الحلقة الثالثة الكادر المشرف طلبة جامعيون متطوعون اغلبهم فتيات بعدد غير كاف لتغطية مساحة المعرض وحجم زوراه وزعوا بشكل غير مدروس لم تجد احد منهم في الباب الرئيسي للمعرض ولا احد في الباب المؤدي للقاعات يتواجدون في بداية كل قاعه يجلسوا اثنان او ثلاث وامامهم دليل خارطة المعرض وبرنامجه وملحق مدى حول المعرض. وجهت اسئله حول المعرض والثقافة وطبيعة عملهن ابدين حماس في الاجابة اسئل السؤال واثنان منهن يجبن في نفس الوقت وكانهن يرددن نشيدا. وما ادمى قلبي جاء فتى يافع يبدوا في الدراسة المتوسطة وسحب اوراق الملحق دون استذان على الطبع السائر في العراق الذي كله خشونه او عنف وعندما ابتسمت المشرفه في وجهه امتعض خوفا من ان تظن يود تصفحها اكد لها وباصرار اخذه للجريدة ليست لمطالعتها بل يريد ان يجلس عليها على الارض تلك الخطوة وهي العمل التطوعي في ارشاد الزوار رغم نواقصها فهي تشكل خطوة بالاتجاه الصحيح تواجد الشرطة نقطة حراسة في باب المعرض وفي البوابة يتم تفتيش الزوار وهذا امر طبيعي بل امر تشكر عليه وزارة الداخلية . ولم اجد اي تواجد لشرطة المرور لتنظيم عبور الزوار من الشارع الرئيسي وعلى ما يبدوا اعتاد العراقيون العبور من اي موقع في الشارع ويشاطر السواق في عبورة فالسائق لايقف لكي يعبر الماشي كما هو معتاد في نظام المرور العالمي بل يمتعض عندما يعبر شخص امام سيارته لم استطع المجازفه في عبور الشارع رغم عبور اكثر من مجموعة امامي ومنهن فتياة بعمر الورد وانا حابس انفاسي فاحتمال قوي جدا ان يتعرضن للدهس ، استعنت باحد الشباب فامسكت يده ودخل بي في زخم السيارات تنفست الصعداء عندما عبرت . بعد ان اخذت نفس عميق واسترحت بدات اصور فيديو لمن يعبر وكيف يملك الجسارة وفن مراوغة السيارات وفي الاثناء توقفت دورية امام باب المعرض نزل شرطي وقال ممنوع تصوير الدورية ابرزت له هويتي فعرف مهمتي ثقافية تخص نشاط المعرض المفارقة توقفت الدورية الى على اثر منطقة لعبور المشاة قد درست خطوطها البيضاء ولكن رسمها ملحوظ كان مهمتها الاشراف على الحراسات، ولكي لا نصادر مثابرت وتفاني رجال المرور في عملهم ولكن ضاع في الفوضى التي لم تسيطر عليها الحكومه حيث صرح احد ضباط المرور ان بغداد تستوعب 250 الف سيارة والعدد الفعلي للسيارات يفوق المليون بالاضافه الى عدم انضباطية الفرد العراقي بقواعد السلامة والمرور صورت فيديو الى طفل في سيارة لوري محمله بالكارتوت وهو جالس فوق سياجها الخارجي الجانبي ويقوم بفتح الكارتونات بشكل يشكل خطرا عليه ودون اكثراث صاحب السيارة او المارة لكي يبلغوا على حاله خطا والانكى من ذلك الطلبه الذي جأت مدارسهم بهم لزيارة المعرض يجلسون على حافة الشبابيك السيارة ونصف جسمه خارجا مستغلا انشغال المدرسون المشرفون وبعدها كلمت ضابطا من الحراسات لماذا لايوجد تامين لعبور المشاة قال ليس مهمتي وتعرف لاتوجد حكومه ابتسمت في داخلي اجنحة المعرض لكل جناح ديكوره وازدحم جناح امزون بطالبات الاعداديات وجناح للاعمال الفنية ازدحم بطالبات المتوسطة، المثقفون راح واحد او اكثر يبحث عن كتاب غير متواجد عسى دار تومنه له او تدله اين يجده واخر قد اشترى حمل عربة تسوق وراح يدفعها ليصل الى سيارته ويبقى المعرض كفكرة بصيص امل نحو مستقبل صحيح
تاريخ الإضافـة 02/01/2022 - 15:57