الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

بين سوطين ح5
أضيف بواسـطة
النـص : القسم الخامس الموعد مقدس عندنا كاسلاميين وعند الشيوعيين ايضا عادة يتم الحضور بالدقيقة والثانية ومن يحضر عليه اولا : مسح المكان من عدم وجود كمين من قبل الامن للاعتقال ثانيا: مسح من هم افراد الامن ووكلاء السلطة وعيونها وهم دون الوكلاء من الرفاق ثالثا : الانتظار ربع ساعه واحيانا نصف ساعه بعدها تبقى في حل من الموعد رابعا: القلق من عدم حضور صديقك سواء كان شيوعيا او مؤمنا لان كلمة اسلامي بعد لم تدخل الى الساحة والتاكد من عدم حضوره هو ليس الاعتقال واذا تاكد اعتقاله يجب اخذ الحيطه والحذر عصرا الساعة 4 و 55 دقيقة شاهدت صديقي في الاعدادية عبد الله فقير حال ومال اوجست خيفه بسيطه لان في الاسبوع المنصرم وقبل لقائي باحد الاخوه المؤمنيين سلمت عليه بحراره لاني لم التقي به منذ مدة طويله وباركت له مهنة التصوير الفوري فهو يحمل كامرة كودك التي تعطي الصوره في الحال دون انتظار همس في اذني مهنتي الحقيقة وكيل امن ارفع تقارير الى الامن بما يدور بين المتحاورين الذين يمرون بي من طريفه بين صدقين او شجار عائلي وما سببه او سبب تمرد طفل على والده وحتى السباب انقله بامانه هل ما قال من باب وفاءه للصداقه ويعلم كم اكن له من احترام، ام رساله من الامن الى الناشطين السياسيين حتى يلغوا اجتماعاتهم في هذا المكان وهو ساحل شط العرب سلمت عليه بحرارة وكاني قد دخلت الشارع مع صديقي عبد الجواد الذي لا يعرفه لم القي التحيه على عبد الجواد باعتبار كان بصحبتي قبل سلامي على عبد الله والرجل حركي يعرف كيف يتصرف فلم يمد يده للمصافحه لتبقى مفتوحه في الهواء ابتعدنا قيلا عن نصب السياب واخبرته بالامر وما هي مهنة عبد الله الظاهرية ومهنته الخفية تبادلنا اطراف الحديث ونحن نسير على الشاطئ كاننا في نزه وليس باجتماع ما حتى لا نثير الشكوك لمن يراقب بعد 10 دقائق انعطف بي عبد الجواد وكانه يتامل قارب في شط العرب وقفت معه اتامل النهر واترصد ما سبب وقوفه لابد من امر ما كان رجل غريب الاطوار جالس على اريكه يتامل السماء والنهر وهو عينه الذي جلس معي في حديقة الامه قبل سنه عندما كنت ادرس في السادس العلمي في الصيف وهو يرتدي جاكيت وقبوط قد اسدله على يده من يراه يحسبه من دارسي الفلسفه التي شطحت عقولهم عبد الجواد خلال 5 دقائق قال للمسؤول الاعلى هذا يمكن ان يكون كسب جديد من خلال حركة اصابع يده وصفحات وجهه، تاملني جيدا المسؤول وانا واقف ببلاهه اتامل زرقة السماء والاخضرار الذي يعكسه ماء النهر للعين، وكاني لا اعرف ما دار بينهم اكملنا المسير وانتهى اللقاء بعد 10 دقائق في مثل تلك الحالات هروبا من قبضة السلطة فاذا طال اللقاء تبدا تحوم على الافراد الشبهات. وهذا ما اكده مسلم الجبوري رئيس محكمة الثورة في بغداد عندما مثلت امامه في 1982 قال لديك اجتماعات مع خالد اجبته بكل ثقه اني عسكري وهو منتدب للتدريس ومنذ عامين انشغل كلا بحياته، قال الجبوري عندما تاتي بالاجازه تراه، قلت قد اصادفه في الشارع 10 دقائق اسكتني قال لكاتب المحكمه الذي يسجل المحضر تحقق اجتماع، وعلى اثرها حكمت بالسجن المؤبد بتهمة حزب الدعوة الا انه لم يقم باي عمل تخريبي وليس هذه الحقيقة لانه كل من ينتمي لحزب الدعوة يعدم انما حكمتني المحكمه على اثر تهميش ضابط التحقيق في ملفي باني من جمهور الدعوة حيث راجع ضابط التحقيق في بداية دخولي الامن وخلال فترة التحقيق شجرة الدعوة وهي كشجرة النسب يثبت فيها السائل والمسؤول حتى اعلى الهرم فلم يجد اتصال غص ورقتي بخالد وخالد فصل غص ورقته عن مسؤوله الحقيقي ليعترف على شخص اسمه عامر من جمهور الدعوة قضى عامر شهر وافرج عنه لانه ثبت في التحقيق انه ليس من جمهور الدعوة لان جمهور الدعوة يحكم بالسجن المؤبد على ضوء هذه الملاحظة حكمت في محكمة الثورة بالسجن المؤبد باعتباري من جمهورها وتذكرت ما حدث في القاء السابق مع احد الدعاة حيث ترجل رجل من على دراجته الهوائيه متظاهرا بعطلها وبدا يمشي امامنا ببضعة امتار قال لي صديقي ضاكا فهو ليس مسولي ولكن داعيه اخر من اجل تبادل المعلومات انظر الى وجوهنا لقد حصرها في مراة الدراجه الجانبيه من اجل حفظ صورنا هذا رجل امن وليس لديه عطل في دراجته بعث لمراقبتنا عبد الجواد جعلني اتذكر القاءت على شط العرب منها كان يوم مطر شديد قررت حضور الموعد خشيت من حضور من اختير ان يكون مسؤول تجريبي لي وفعلا مجرد ان انعطفت على النهر وجدت صديقي ماسك مظلته ويسر سرنا معنا بتباعد قطر المظلتين وتم الاجتماع النتيجة لم يعد عبد الجواد مسؤولي في الحزب الشيوعي ولم يعد خالد مسؤولي في حزب الدعوة بل باتوا اصدقاء لرفض الحزب الشيوعي لاني حزب دعوة، ورفضي خالد لاني اميل الى الفكر والكتابه والبحث وخالد رجل مغامرات وتجاره وشجار
تاريخ الإضافـة 11/11/2021 - 05:21