Warning: file_get_contents(): https:// wrapper is disabled in the server configuration by allow_url_fopen=0 in /home/nahraincom/public_html/class/content.php on line 380

Warning: file_get_contents(https://nahrain.com/print.php?cntntid=416981): failed to open stream: no suitable wrapper could be found in /home/nahraincom/public_html/class/content.php on line 380
موسـوعة النهريـن - تحت سوطين
الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

تحت سوطين
أضيف بواسـطة
النـص : كاسلامي عندما تقراء باني تحت السوط المتبادر هو بطش البعث ودمويته اي سوط الظالم بشتى اسمائه ومواقعه فهو السوط الاول للاسلامي او قل للمؤمن ترى ماهو السوط الثاني الذي يكون الاسلامي تحته هو سوط المختلف معك فكريا اذا كان صاحب مبدأ في حياتي ارفع القبعة الى المناضل الشيوعي الذي كان مبدئيا امام اسلامي متخاذل عبد المال والشهوة والسلطة والجاه وفي ربعها الاخير حياتي ارفع القبعة الى السيخي الذي يتعين شرطي في بلاد الغرب فيضع قبعة المهنة فوق عمامة المبدأ اذا يمكن ان تسمي القصة بطولات جبارة لمناضل شيوعي عبد الجواد انموذجا الشيوعيون اصدقاء المحنه حيث كان عدونا المشترك البعث وكان اول لقاء بعبد الجواد في المسجد وسنبسط المشوار وكيف ان الرجل بطلا مغوار . ذات يوم قررت ان اصلي في المسجد القريب من المعهد لانه غلبا ما اصلي في محل للخياطة او قل احد اوكار حزب الدعوة الاسلامية، حتى لايعرفني احد في المعهد من المصلين هروبا من ملاحقات الامن. استكشفت الطريق وبشكل امني لم اجد احد يلاحقني من عيون السلطة الظالمه من الرفاق البعثيين مجرد دخلت المسجد دخل احد الطلاب حيث كان طلاب الكليات والمعاهد مميزين بالزي الموحد قميص الابيض وبنطلون رصاصي، وجاكيت ازرق . تسمرت في مكاني لان هذا الطالب لم يكن عادي كيف دخل بعدي مباشرة رغم مسحي الطريق ولم اراه اذا هو متمرس في المتابعات، ولكن كل ظني انه رجل امن متمرس قررت التباطئ لكي اراه كيف يتصرف في المسجد لانه يقينا ليس مؤمنا بل حتى لم يكن من المصلين التقليدين. سبق الى الوضوء جلست بجانبه وبدات اقلده في حركات الوضوء فعلت كل ما فعل وكان وضوء خاطئ دخل لقاعة المسجد يصلي وقفت بجانبة ولكن متاخر عنه بعض الشئ قام وقعد وتقمصت حركاته وفي منتصف حركات صلاته قطعت صلاتي ليست صلاة بل قيام وقعود كما يفعل وخرجت مسرعا من المسجد خطوات ولتحق بي في الشارع. تعارفنا واذا به من نفس قسمي ولكن في شعبة اخرى في طريقنا الى المعهد كان يهدف الى اكتشاف شخصيتي، هل انا مؤمن واع وبالتالي يحقق هدف واحد من اهدافه وهو التموية عسى ان يقتنع رجال السلطة انه تراجع عن الشيوعية وصار مومنا عاديا لا يحتاج الامن الى مراقبته، وان كنت مؤمنا شكليا عندها يعيد صياغة افكاري لاكون شيوعيا فاعلا في المجتمع. وبدوري حدتت هدفين ايضا الاول ان كان رجل امن او رفيقا حزبيا بعثيا بعث الى مراقبتي فاقنعه اني رجل بسيط مصلي فقط ، وان كان مومنا بسيطا فاعيد صياغته ليكون مومنا رساليا واع. حديثنا متشعبا سلس كلاً يحاول جمع معلومات عن الاخر من اجل تحقيق اهدافه تكلم عن الدين واعتقالات المجاهدين وكم اعرف من الاخوة المؤمنين في المعهد. استمعت له جيدا وكانت اجاباتي اجابت مؤمن مصلي ساذج بسيط فطمع بي. وصلنا المعهد بتعارف بسيط دون ان يجزم ما هي شخصيتي الحقيقة ودون ان اجزم ما هي شخصيته الحقيقة. في اسبايع لاحقه لاحظت انه يساير اخواتنا المؤمنات في الاستراحه بين المحاضرات، والتعليمات التي لدينا ان لانماشي المؤمنات اولا للتحذر الذي حذر به مفكر الحزب ومرجعه الفقهي السيد محمد باقر الصدر لطلاب الجامعه وكل من يتعامل مع العنصر النسوي اجابة على سؤال قدم له او قل بالعرف الفقهي الحوزوي استفتاء حيث قال عنه مزلق من مزالق الدنيا وثانيا للتحذير الحزبي يجب ان نحافط على الاخوات ونجنبهن مسالات الامن والاعتقالات فلدينا نقطة اتصال واحده بيننا وبينهن فقط ، اذا سير عبد الجواد مع المؤمنات موضع ريبه وشك . كلفنا سلام احد المؤمنين الدعاة الذي له خبره في المتابعات متابعته، بعد نهاية الدوام لعله يهتدي الى بيته او الى اي مكان يرتاده ، جاء تقرير اخونا المؤمن ان هذا الطالب ليس سهلا ويملك من الحس الحركي ومعرفة بمطاردات الامن ومتابعاتهم الكثير فهو متمرس لمثل تلك المتابعات قال لقد افلت مني بعد نصف ساعه من ملاحقتي له واختفى عن نظري انه ليس سهلا. اضطرارا رفعنا اسمه الى الجهات الحزبية الاعلى جاء الجواب انه شيوعي بمسايرته لكم يهدف الى تموية الامن ووكلائهم والرفاق البعثين وكل عيون السلطه فاحفظوه عملنا على ذلك ولكن الذي لم نسكت عنه مسايرته المؤمنات ترى كيف نقنعه بعدم مسايرة الاخوات، فكرت ان اوصل له رساله باننا نحن المؤمنين ليس سذج لهذا الحد فيجب ان تعرف ذلك. بعد نهاية الدوام لتقينا في طريقنا الى البيت سالته سوال عن الدين باعتباري مومن بسيط اريد معرفة ديني وهو ياعبد الجواد علمني صلاة اليل رايت عليه الارتباك ولكن اجاب بثقه غدا اعلمك قلت له لا الان اريد الجواب صمت قلت له عبد الجواد في امان الله في اليوم الثاني قلت الى الطالب الذي هو حلقة الوصل بيننا وبين الاخوات المؤمنات قل الى اخواتنا ان لا يماشين عبد الجواد وفي الامس وصلت له رساله، اصفر وجه صديقي وقال لي : وماذا قلت له اخبرته: قلت له علمي صلاة الليل واجاب غدا وبدا عليه الارتباك قال : اوتعلم قبل لاتساله بنصف ساعه سالته الاخت هاجر نفس السؤال قالت له علمي صلاة الليل واجاب ايضا غدا ولاحظت عليه الارتباك اذا ممكن ان نسمي القصة بسالة مؤمنة اسمها هاجر او يوميات داعية يالهي هذا الطالب الوحيد الذي اكتشف هناك تنسيق بيننا في المعهد لو يوشي بنا سيتم اعتقال كل طلبه القسم المومنين رجالا ونساء، قلت له وان كان شيوعيا يجب ان ناخذ الحذر نتغيب يومين او ثلاث عن الدوام بعض المحاضرات او كل اليوم ونرى ما يحدث . مره يوم اثنان اسبوع لم يتم اعتقال اي طالب او طالبه هنا ثمنا رجوله مبدأية عبد الجواد وشكرنا له صنعه بحفظ اسرارنا . عبد الجواد تعلم احكام الدين من صلاة وصيام وبات افضل من كثير من المتدينين السطحين بامور الدين لدرجه بات الطلاب البسطاء يقدموه امام جماعة في المسجد القريب من المعهد فكان عبد الجواد عبد الله المؤمن قبل لايفكر صدام بذلك
تاريخ الإضافـة 02/11/2021 - 19:29