الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

حكومة اعلام ام منجزات الكاظمي وسطوة الميديا قراط
أضيف بواسـطة
النـص : كل الاخبار خاص تنصب في إدارة وإعلام التشكيلة الوزارية لحكومة مصطفى الكاظمي، إعلاميون شغلوا مفاصل وظيفية مهمة، تؤثر في مسارات العمل إداريا وإعلاميا، ربما بتأثير من كون رئيس الوزراء إعلامي قبل ان يحترف المخابرات الوطنية فأغلب الذين شغلوا مناصب العمل البارزة في الحكومة الحالية، قادمون من جهات إعلامية؛ ليشغلوا مواقع فاعلة في هيكل الدولة خلال مرحلتها الكاظمية. بعض المناصب لفظت ضباطا هًيِّئت لهم، وأجاد إعلاميون أداءها؛ لأن الإعلامي يعرف شيئا من كل شيء، وهذا هو ما تتطلبه السياسة والدبلوماسية وإدارة الدول. فهو حين يشغل موقعا مفصليا في ادارة الدولة، سيساعد في هداية الرأي العام الى سواء السبيل، مسهما في إنتشال البلد من السقوط في مستنقع بالونات الاختبار، الامر الذي يضعنا امام سؤال يفرض نفسه: هل هي حكومة إعلام أم حكومة منجزات ام مثل وعود الانتخابات التي تلاشت بعد فرز الاصوات من صناديق إحترق نصفها وتصرفت الاحزاب بالنصف المتبقي تركنا الاجابة لتقييمات النائبة عالية نصيف والقاضي احمد شبوط والاكاديمي الدكتور هاتف الركابي والفنان جواد الشكرجي والاعلامية فاطمة رحمة وقالت النائبة عالية نصيف : كون الرجل إعلاميا أرد للاعلام دورا، في اسناد حركة بناء الدولة، لكن اعتقد أنها لم تكن خطوة بالاتجاه الصحيح؛ لذلك سرعان ما بدأ يضع يده على ملفات متراكمة، كانت الحكومات السابقة تتقيد عن الوقوف عليها ومع بدء تحريك هذه الملفات بدأت خطوات نجاحه، اعتمادا على ادوات صحيحة، أنا أول مرة أشاهد رئيس وزراء يعتمد أناسا مهنيين قريبين على مكتبه قاض وقانوني لهما باعان طويلتان في إدارة مؤسسات في الدولة مؤكدة: المحيطون بالرئيس هم الذين يرتقون بأدائه الى النجاح او يسقطونه. دعت نصيف: الىتغيير مستشارين في رئاسة الوزراء أسميهم كهنة المعبد، في اللجان القانونية والاقتصادية والطاقة، هؤلاء الكثير منهم عرابو الفساد والصفقات؛ لذا يصعب الاعتماد على ادوات غير نظيفة في تهيئة مستلزمات نجاح في هذه الميادين الثلاثة القانون والاقتصاد والطاقة منوهة: بدأ هو يعمل ونحن ندعمه في خطوات العمل؛ لان لا سبيل لنا الا انجاح هذه الحكومة وتلك الدولة نجاح هذه الحكومة نجاح للعراق. وأفادت: يجب ان أشير الى سياسة الاحزاب النتنة التي تعد بدعم الحكومة ثم تتخلى عن الدعم متنصلة من الوعد معلنة: بإنتهاء عرس المناصب وعسل الدرجات الخاصة، تنقلب على سياسة الحكومة، فهم يسوقون أنفسهم بإستحضار قضايا الشارع، متمنين الا يكونوا عصا في عجلات الحكومة نحو التقدم بالبلد. وقال القاضي شبوط: آن للكاظمي ان يختم جواز مروره الى التاريخ، خلودا بمنجز مشهود وليس قرارات شفاهية تراجع عن معظمها مؤكدا: نتمنى ألا يقلق الرأي العام بتهويمات حكواتية من دون فعل حقيقي يطمن رهاب الشارع العراقي من خلو الخزينة التي سكبت حتى آخر دولار في جيوب أفراد ينتمون الى احزاب متنفذة. وأشار الاكاديمي د. هاتف الركابي، الى ان: حكومة الكاظمي ستبقى حتى اكمال الدورة البرلمانية اي حتى سنة ٢٠٢٢ ولا تستطيع مطلقا اقامة الانتخابات المبكرة، والكاظمي يتصرف وهو رئيس وزراء دائمي وليس مؤقتاً، بل ويمهد لولاية ثانية في الانتخابات المقبلة موضحا: أما فيما يتعلق بالخدمات، فلم نرِ لحد هذه اللحظة اي تغيير ملموس، فلا زالت مشكلة الكهرباء ومشكلة الهاتف النقال، وضعف الاداء امام جائحة الوباء، فضلاً عن مشكلة تغطية رواتب الموظفين المستعصية وعدم تقديم الفاسدين الى العدالة وغيرها. وبين الفنان جواد الشكرچي: أنا شخصياً مع الكاظمي وحكومته التي اراها حكومة انجازات برغم قصر عمرها، واتمنى ان تحقق الاكثر بأتجاه الخدمات التي هي اليوم في امس الحاجة اليها والتي يتطلع اليها المواطن العراقي وكذلك الى الامن والامان والى اعادة هيبة الدولة. وأضافت الاعلامية رحمة: نترقب المشهد، والكاظمي هو نقطة الاستقطاب في مركزه متابعة: أجده سائرا نحو الفلاح بسفينة العراق، فإن لم يتخطَ الاقوال الاعلامية الى الافعال الملموسة، سيخسر ثقة الشعب ويحبط آماله، وربما تبدر ردود أفعال هستيرية من الشعب، كما قال الامام الشهيد محمد باقر الصدر: الشعوب أقوى من الطغاة؛ فليحذر من يفكر بخداع العراقيين، أنهم ما ينحطون في العب فلا تتشاطروا عليهم ليصيبكم الخسران لأن الله متم أمره. يبقى الكاظمي في محل الجدل بين الكتل السياسية و ارادات دول الجوار و المصالح الاقليمية وبإعتباره لم يأتي بأنتخابات بل تم تكليفه لحل أزمة و يقولون يستمر لعدم وجود البديل المناسب.
تاريخ الإضافـة 19/07/2020 - 01:58