الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

الفساد في الانبار يصل للمنظمات الدولية
أضيف بواسـطة
النـص : خاص كل الاخبار خلايا وشبكات الفساد في محافظة الانبار لم تكتفي بما حصلت عليه من صفقات الفساد والعمولات في المحافظة ، والمتاجرة بدماء الأبرياء وسرقة أموال النازحين تتجه هذه العصابات للسيطرة على الأموال المخصصة من قبل المنظمات الدولية لإعادة الاعمار وتعويضات المتضررين من الإرهاب في المحافظة . منذ بدء جانحة في العراق وبالتحديد نهاية الشهر الثالث وعند فرض حظر التجوال الشامل في العراق عاد من مكتب المنظمة النرويجية احدى المنظمات الدولية العاملة في العراق في الانبار إلى بغداد ٢٥ موظف يعملون في المنظمة نخبة من العاملين والذين يشغلون مناصب موثرة ولديهم سلطة القرار على العقود و الصفقات والتعينات وصرف الأموال والمشتريات إلى بغداد لتنفيذ إجراءات حظر التجوال الشامل في منازلهم وبسبب توقف العمل ومشاريع المنظمة في حينها . في الشهر الرابع قررت إدارة المنظمة العودة إلى العمل بمشروع إعلامي واسع وذلك توزيع المنظفات ومواد تعقيم وديتول إلى المواطنين في الانبار والتقاط الصور لمن شملتهم المساعدات من أجل ضمان عدم خسارة الأموال الممنوحة لهم سابقا من المانحين في دول العالم والبالغ ما يقارب ٩ ملايين دولار مخصصة للنازحين والمتضررين في المحافظة ، من هنا بدأت خطة الفاسدين والمتعاونين معهم في المنظمة من أجل التخلص من جميع الموظفين والذين يسكنون بغداد والذين لديهم سلطة القرار وذلك لمنعهم من دخول المحافظة بكل الطرق والوسائل حتى يتم ضمان استبدالهم بأشخاص محسومين الولاء لهم وتحت سيطرة الفاسدين من أجل الحصول على كافة العقود والأموال الموجودة في المنظمة والمخصصة للمواطنين بالانبار . رغم محاولات الموظفين الذين يسكنون بغداد الدخول إلى الانبار ووجود الكتب الرسمية منها كتب العمليات المشتركة المخصص للمنظمة وكذلك إشعار المحافظة من خلال إدارة المنظمة بموافقتهم على تنفيذ كل الإجراءات الصحية والحجر الصحي ، تم منعهم بكل الطرق من قبل النافذين في مكتب المحافظ والحيلولة دون عودتهم للعمل . نتيجة لضعف إدارة المنظمة تمادى الفاسدين من إجراءاتهم وتم تهديد الإدارة بشكل مباشر في حال عدم انصياع لاوامرهم ، وفي حال دخول الموظفين من بغداد سيتم غلق المكتب فأنصاعت إدارة المنظمة في الانبار واربيل لأوامر الفاسدين في المحافظة وإبلغت الموظفين بعدم القدوم إلى الانبار الا بعد إصدار كتاب من المحافظة الذي لم يصدر لاكثر من أربعة أشهر ولحد الان ، خضعت ادارة المنظمة في الانبار والمكتب الرئيسي في اربيل لإرادة الفاسدين من أجل ابقاء العمل في الرمادي وتماشت مع خططهم بمنع وصول الموظفين . ضغطت على الموظفين وبدأت بإنهاء عقود البعض منهم رغم عمل البعض لااكثر من ٧ سنوات وازداد الضغط على الموظفين الذين لديهم مناصب عالية الصلاحيات المالية والإدارية بالرغم من قيام هؤلاء الموظفين الإدارة بتعرضهم للضغوط المباشرة لمنحهم العقود والتجهيز إلى شركات الفاسدين الذين يعملون في المحافظة وكذلك تعين أشخاص ولاءهم إلى الفاسدين ولم تحرك إدارة المنظمة ساكنا مما اضطر مدير المالية ومدير اللوجستي والمشتريات ومدير الإدارة إلى الاستقالة وان لايكونوا ضمن حلقة فساد تعتاش على حقوق ودماء النازحين والمتضررين من الإرهاب والعمليات العسكرية . هنأ تثار شكوك بوجود جهات فاسدة في إدارة المنظمة في الرمادي واربيل وقيامهم والتضحية بأفضل الموظفين من أجل ابقاء العمل في الانبار حتى لو سيطر عليه الفاسدين ، ونجحت خطة الفاسدين حتى الان بالتخلص من الموظفين النزيهين وقدموا قربان لطموحات الفاسدين بذريعة الإجراءات الصحية والحظر والذي يطبق بمزاجية وعلى سبيل المثال وليس التحديد ولوجود أمثلة متعددة إصدار كتب بمغادرة ودخول الأجانب العاملين في ألمنظمة دون معوقات تذكر وبفترة لا تتجاوز ٢٤ ساعة في حين يمنع العراقيين من الدخول لاكثر من أربعة أشهر . ليكن الله في عونك يا عراق والى اين سوف يصل امكانية الفاسدين للسيطرة على مقدراتك وحتى المعونات التي تأتي من خارج العراق .
تاريخ الإضافـة 19/07/2020 - 01:57