الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

صولة ضرب الفاسدين تحط رحالها في الجنوب هل ينجح الكاظمي بهزيمة حيتان المنافذ الحدودية
أضيف بواسـطة
النـص : خاص كل الاخبار وصفهم بالأشباح وأمر بإطلاق النار عليهم، هكذا يعتزم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إحكام قبضته على المنافذ الحدودية، وحل أحد أخطر ملفات الفساد بالبلاد، في خطوات أثارت تساؤلات ملحة عن مدى قدرته على مواجهة ملف شائك وحكومته في مقتبل عمرها، وتواجه تحديات سياسية واقتصادية كبيرة. ويرتبط العراق عبر 24 منفذا حدوديا بريا وبحريا مع الدول الست المجاورة له، وهي الكويت والسعودية والأردن وسوريا وتركيا وإيران، وتتجاوز وارداتها 9 مليارات دولار سنويا. من جهته أكد، نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن الفريق عبد الأمير الشمري أن قوة من قيادة العمليات المشتركة ستصل قريباً إلى منفذ زرباطية الحدودي. وأشار إلى أن إجراءات صارمة ستتخذ لفرض القانون وهيبة الدولة بشكل كامل على جميع المنافذ الحدودية ،وذلك لتحقيق الموارد الاقتصادية العامة للبلاد. وأضاف الشمري أنالزيارة تهدف إلى الاطلاع على المكان ،وتوفير المستلزمات الضرورية الكاملة لوصول قوة من قيادة العمليات المشتركة في الأيام القليلة المقبلة ،وذلك لمسك المنافذ الحدودية من قبل العمليات المشتركة والقضاء على الفساد. ويقول المختصون بالشؤون الاقتصادية لـ كل الاخبار:رغم أن المعابر تشكل موردا كبيرا للاقتصاد، فإن الخطوات المتخذة قد لا تحقق هذا المورد، ما لم يتم إعادة تنظيم العمل فيها والاستعانة بخبرات دولية. ويقول الخبير القانوني طارق حرب لـ كل الاخبار إن أصحاب التهريب من المنافذ الجنوبية الذي يحصلون على المليارات، يقولون لماذا لا يذهب رئيس الوزراء إلى منافذ كردستان ويمنع ذلك، وقولهم وقول فضائياتهم يماثل قول السارق للقاضي لماذا تعاقبني، صحيح أنا سارق ولكن لماذا تعاقبني وشخص في كردستان سرق ولم تحاسبه. وأضاف حرب، قوله هذا وقول الفضائيات التي وقفت ضد رئيس الوزراء في إجراءاته ضد الفاسدين في منافذ ديالى والبصرة هو اعتراف بسرقة أموال كانت للدولة ومن الفضائيات التي تقول ذلك والكتل التي عابت على رئيس الوزراء القضاء على فساد منافذ ديالى والبصرة قبل القضاء على فساد منافذ الإقليم، وقالت يجب الذهاب إلى منافذ كردستان فحقيقةً القول، أنهم يستفيدون من منافذ البصرة أو لهم جزء من المنافذ، عاداً ذلك اعترافاً بالفساد والاستحواذ على المليارات. وفقا لمختصين بالِشأن السياسي، لـكل الاخبار أن المنافذ الحدودية تعتبر الشريان الاقتصادي الثاني بعد النفط الذي يمثل 12 من اقتصاد العراق لكنه للأسف يذهب من سبعة عشر عاما للفاسدين، ولا يستفيد منه الشعب العراقي شيئا، نتكلم عن 15 مليار دولار سنويا تهدر وهذه الأموال يمكن أن تحل مشكلات كثيرة، لك أن تتوقع أن سنة واحدة يمكن أن يتم بناء 18 مستشفى من أكبر مستشفيات الشرق الأوسط. وتتوارد الاخبار عن حملة ضد الكاظمي بشأن السيطرة على جزء معين من المنافذ دون الإقليم مما تسبب بغضب بعض الجهات، ليبقى الكاظمي أمام نيران مافيات المنافذ والأحزاب والإقليم. من جهته يقول، النائب حنين القدو، لـ كل الاخبار ان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لن يستطيع السيطرة على بعض المنافذ الحدودية، ومنها باقليم كردستان. وتبقى التساؤلات هل سيتطيع الكاظمي النصر على هذه الجهات أم أنه سيتسلم لإرادتهم، أو ستسقطه حملاتهم الإعلامية، فأنه أمام حرب لا تقل أهمية عن نفط؟.
تاريخ الإضافـة 19/07/2020 - 01:55