الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

الثقافة الاسلامية ليست ثقافة الغلبة بل ثقافة الانتصار
أضيف بواسـطة
النـص : الثقافة الاسلامية ليست ثقافة الغلبة بل ثقافة الانتصار الفكر الاسلامي لم ينتشر بالسيف وكل حروبه دفاعية وهذا نص في القران الكريم وكل ما خالف القران فهو باطل لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ 256 سورة البقرة ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ 125 سورة النحل وكل حرب غير الحرب الدفاعية في الاسلام لو تُدرس يتبين انها حرب قومية عنصرية او حرب شخصية من اجل مصالح الدكتاتور او الامبراطور او الملك او الرئيس او حرب للسيطرة على الثروات اوغيرها من انواع الحروب بشتى الدوافع غير الدافع الراسالي الاسلامي وكل هذه الحروب احيانا تكون باسم الاسلام ويكون الذبح بنداء الله اكبر لا نكتلم في هذا المقال عن منطق القوة في الاسلام فهو بحث اخر حيث طرحت عدة دراسات وكتب في هذا المجال يمكن للقارئ ان يراجع كتاب الاسلام ومنطق القوة للمفكر الاسلامي المرجع محمد حسين فضل الله . ولا نتكلم عن تحرير المستضعفين في الاسلام ولها مقام اخر ممكن ان تقرأ كتاب الحكومة الاسلامية للقائد السياسي المرجع روح الله الخميني هنا نتكلم عن ثقافة النصر في الاسلام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام قال كلمته المشهورة فيما يروى عنه لولا التقى لكنت ادهى العرب في تفسيره لغلبة معاوية بن ابي سفيان الذي نصب نفسه امير للمؤمنين حيث خالف الرسول الاكرم صل الله عليه واله الطاهرين وصحبه وخالف اردة الامة الاسلامية ايضا نصب نفسه خليفة خامسا للمسلمين 1 بدل علي عليه السلام التلميذ الاول للرسول الاكرم صل الله عليه واله الطاهرين وصحبه المنتجبين غلب معاوية ولكن انتصر علي كمبدا كرساله كعدل الحسين عليه السلام غلبه يزيد حيث قتله هو وكل عسكره بالمقايس العسكري الحسين عليه السلام خسر المعركة ولكن الحسين انتصر على خصمه انتصر الحسين المبدا حسين الرساله الثائر زيد بن علي قيل له ان ثورتك ستفشل وتقتل قال وان ، ثار وفي اخر نفس قال ما شاء الله كان وما لم يشاء لم يكن غُلب ولكن انتصر واليوم ابو مهدي المهندس قتل في عملية ارهابية قام بها ترامب 2 بقصفه بمطار مدني غُلب ابو مهدي المهندس وسقط شهيدا ووفد الى ربه شاهدا وشهيدا ولكن انتصر حيث خرج الناس ومن العراق كله لتشيعه بمسيرة مليونية واليوم لنقل معسكرة الحشد ومؤيديهم يريد الغلبه خلافا لخطه الذي يسعى للنصر غلبة الحشد ومؤيديهم يعني اما تنصيب دكتاتور اخر كصدام الذي وقفوا ضده طوال فترة حكمه واعطوا خسائر جسام فتنصيب دكتاتور اسلامي علاج الخطأ بالخطأ او تقسيم العراق لان الطرف الاخر يعتبر ابو مهدي المهندس مجرم حرب وخسارة الحشد ومعسكره يعني غلبة الطرف الاخر ودحر الحشد ومؤيدوه واعتبار كل عراقي ليس له عداء مع ايران حتى ولو اثبت حامض ال دي ان دي عراقيته يعتبروه ايراني وايران اول اعدائهم وتاتي اسرائيل وامريكا بعدها او يجعلوا ايران في صف امريكا واسرائيل ويجعلوها اكثر ولاء الى امريكا من السعودية اذا لنبتعد عن لغة الغلبه لغة الغالب والمغلوب كلنا ابناء الوطن الواحد لنبحث عن النصر والنصر ان نقبل الطرف الاخر ليس مساومة او مداهنه او ضعفا بل كلا يتنازل عن كبرياءه من اجل الوطن ومن اجل الاسلام لان طبيعة امتنا اسلامية ولكن كل طرف يكفر الطرف الاخر او يهمشه لنسعى لنصرة العراق ولا ننتظر امريكا او ايران تحقق لنا النصر لنسعى من اجل فعل عراقي ولو بعد 100 سنة فنحن امة غاب فعلها من 1517 أي منذ 5 قرون 500 سنة نعم الى عراق واحد ذا سيادة ولنخطط من الان الى 50 سنه الى الامام دام العراق بخير ودامت الامة الاسلامية بعز نعم الى عراق واحد مستقل وقد نحتاج الى مساعدة امريكا او ايران او روسيا او الصين فلا ضير بشرط ان يعاملنا احدهم اصدقاء لا عبيد حفظ الله العراق واهله من شر كل معتد اثم او جبار عنيد او طاغوت عتيد يالله ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههامش 1 لذا رفضت الامة ان يكون معاوية خليفة خامس للمسلمين ولم تلحقه بالخلفاء الاربعة وميزت حمكه حيث اطلقت على حكم الخلفاء الاربعة بالخلافة الراشده واطلقت على حكمه ومن بعده وسمته باسم عشيرته ونسبه فاطلقة عليه اسم الدولة الاموية 2 نقول ترامب حيث لا نطالب الشعب الامريكي وحتى المؤسسة الادارة السياسية الامريكية بدم الشهيد ابو مهدي المهندس المطلوب ترامب وللبوبي الصهيوني فقط
تاريخ الإضافـة 22/01/2020 - 01:28