Warning: file_get_contents(): https:// wrapper is disabled in the server configuration by allow_url_fopen=0 in /home/nahraincom/public_html/class/content.php on line 380

Warning: file_get_contents(https://nahrain.com/print.php?cntntid=294214): failed to open stream: no suitable wrapper could be found in /home/nahraincom/public_html/class/content.php on line 380
موسـوعة النهريـن - ملف ايران الحلقة الخامسة انتصار الثورة
الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

ملف ايران الحلقة الخامسة انتصار الثورة
أضيف بواسـطة
النـص : ملف ايران الحلقة الخامسة انتصار الثورة بدات التظاهرات في الشهر العاشر تشرين الاول من عام 1977 واشتدت في كانون الثاني 1978 وصلت ذروتها في ايلول وهنا قرر شاه ايران بالضغط على السيد الخميني طهرت روحه باعتباره اهم قادة الثورة. فطلب من العراق اخراجه بمحاولة عزله عن قيادة الثوار. وفي 4 من ايلول 1978 م حوصر منزل الإمام الخمينيطهرت روحه في النجف من قبل قوات امن النظام العراقي، وابلغ رئيس دائرة الأمن العراقية بأنَّ شرط إقامته في العراق، الكف عن نشاطه الجهادي وعدم التدخل بالسياسة1 رفض السيد الخميني الطلب وفي4 من تشرين الاول 1978، غادر الإمام الخميني النجف الاشرف متوجهاً الى الكويت وامتنعت الكويت من استقباله وفي 6 من تشرين الاول 1978 م وصل الإمام الخميني الى باريس . وبعد يومين من وصوله انتقل الى منزل احد الايرانيين المقيمين في نوفل لوشاتو في ضواحي باريس بعدها ابلغ بوجهة نظر الرئيس الفرنسي جيسكار ديستان المتمثلة بضرورة اجتناب الإمام الخميني لاي نشاط سياسي. وقد ردّ سماحته بحزم بأن هذا يتنافى ومزاعم الديمقراطية، وانه اذا اضطر للسفر من مطار الى مطار ومن بلد الى بلد فإنه لن يكف عن جهاده لتحقيق اهدافه وعليه عدل الرئيس الفرنسي من اخراجة من فرنسا . في الشهر الاول بالضبط 16 كانون الثاني 1979 غادرالشاه ايران مرغما وفي 1 شباط 1979 دخل السيد الخميني ايران وليك ايها القارئ الخبر الذي كتبه المراسل الخاص لوكالة فرانس برس باتريك ميني ونشر في 1 شباط 1979 ايران: العودة المظفرة من المنفى2 طهران، 1 شباطفبراير ا ف ب: احتشد ملايين وملايين الإيرانيين على مسافة 32 كيلومترا في الأول من شباطفبراير لاستقبال آية الله الخميني العائد من المنفى، واختفت سيارته على مدى ساعات وسط مد بشري يتدافع حوله. بالكاد خرج من مطار طهران حيث هبطت طائرته عند الساعة 9,00 بالتوقيت المحلي، احتشد ملايين الأشخاص حول الإمام الخميني الذي بدت عليه علامات التأثر لكنه ظل متماسكا وهادئا. استقل الإمام الخميني الذي ارتدى ثوبا أسود وعمامة سوداء سيارة تبعها موكب من الحافلات الصغيرة التي كانت تقل صحافيين قدموا من العالم بأسره. وكان يفترض بخمسة آلاف متطوع أن يعملوا على احتواء الحشود. لفّوا أذرعهم بشارات خضراء، وأطلقوا على أنفسهم اسم الشرطيين الإسلاميين. وأوكلت إليهم الحكومة مسؤولية ضمان أمن آية الله الخميني. لكن هذا الجهاز لم يتمكن من ضبط المستقبلين، ففي غضون ثوان قليلة، اختفت سيارة الخميني وسط الحشود الكثيفة التي كانت تعرقل مرور عشرات سيارات الإسعاف المحملة بأشخاص فقدوا وعيهم بسبب الضغط الكثيف للجماهير التي تجمعت على مدّ النظر في كل جادات طهران كم كان عددهم؟ خمسة ملايين أو حتى ستة ملايين. يتعذر القول. وهو أمر غير مسبوق في مطلق الأحوال. عند مدخل العاصمة أعيدت تسمية النصب التذكاري الكبير للشاه، رمز إيران الحديثة، ساحة الخميني أين أصبحت سيارة الخميني الآن؟ لا نعلم. لقد اختفى في مكان ما وسط هذا المد البشري وهذا الضجيج، وسط هذه الموجة التي ارتفعت وسطها مئات آلاف الصور لقائد الثورة الإسلامية. حضرت كل النساء وقد ارتدين التشادور وحملن زهرة حمراء. منذ الفجر وهن يرددن الخميني قائدنا. وارتفعت لافتات كتب عليها الخميني، أهلا بك في بلادك، وردد الرجال الله أكبر كان رجال الدين يرشون ماء الزهر على المحتشدين في العاصمة حيث كانت الشمس ساطعة فيما الثلج يعلو الجبال المحيطة بها، كان يتردد هتاف واحد الخميني، الخميني وخلت العاصمة بالكامل من العسكريين في بعض الأحيان، عمدت الحشود التي التقت أخيرا مرشدها بعد منفى استمر 14 عاما وثلاثة أشهر، الى رفع السيارة التي كانت تقل الخميني وحملها على مدى بضعة أمتار وردد أكثر المتحمسين عودتكم تعني إعلان الجمهورية الإسلامية. وقال رجل دين اعتمر عمامة بيضاء من كان ليصدّق قبل ستة أشهر فقط أن الخميني سيعود الى إيران وسيرحب به اليوم ملايين المسلمين؟. وبدا كل فرد مدركا بالفعل لمعنى عودة الخميني بعدما اتخذ رحيل الشاه تحديدا طابع المنفى حين هبطت طائرة البوينغ 747 التي كانت تقل الخميني في طهران، صمت الجميع. ونزل آية الله الخميني سلّم الطائرة وسط الصمت. عاد الى بلاده ليرى عاصمتها وقد تغيرت كثيرا في فترة غيابه وعلتها الأبراج الحديثة بعد دقائق، وجه آية الله الخميني نداء الى الوحدة قائلا إن النضال لم ينته. رحيل الشاه ليس سوى الشقّ الأوّل من الطريق الواجب اتباعه. ثم ندد آية الله الخميني بشدة بعدوه قائلا الشاه دمّر كل شيء، ثقافتنا وجامعتنا والاقتصاد والزراعة. سنهدم النظام الذي أقامه وبدت كل إيران وكأنها على موعد مع آية الله الخميني الخميس. من المطار الى مقبرة شهداء الثورة الإسلامية في طهران، الموقع الرمزي لحركة الاحتجاج الدينية التي قامت ضد الشاه، حيث كان في انتظاره حشد كبير، أدرك آية الله الخميني أن شعبا بكامله يتبعه وينتظر منه أن يرشده الى الطريق الواجب سلوكه. وفيما الملكية لا تزال قائمة، كان كل شخص يتساءل ما ستكون عليه عمليا، هذه الطريق الإسلامية. من 1 شباط الى 11 شباط تسارعت الاحداث وانتصرت الثورة وهكذا وصفها المراسل الخاص لوكالة الصحافة الفرنسية باتريك ميني 3 في وقتها طهران عمليا بيد مناصري الخميني وتابع وبحلول الليل خيّمت معالم الثورة المنجزة على وسط طهران أوشك موعد مسيرات النصر. وروى أن الحشود أطلقت هتافات التأييد للعسكريين المتمرّدين. وانضم جنود من سلاح المشاة إلى الطلاب الثائرين في حرم الجامعات أعداء الأمس يتبادلون القبل النساء بلباس التشادور يبكين. ولم يطل الانتظار بعد ذلك كثيرا، حيث أكد بيان صدر ليلا أن الثورة قد انتصرت وأن هيئة الأركان وقوات الحرس الإمبراطوري ومختلف وحدات الجيش قد انضمت إلى الحركة الشعبية.وسقط أكثر من مئتي قتيل بالمعركة التي استمرت يومين وكذلك أكثر من ألف جريح، وبعدما استقالة بختيار تولى بازركان رئاسة الحكومة رسميا. بين الحقيقة والخيال ما بين الضحكات والدموع تنفس الشعب الايراني الصعداء لطرد الهيمنة الاجنبيه الى حيث لا رجعه والتهب الشعب المسلم في كل بقاع الارض حماسا ان هناك ثمة امل ان يعيش حياة حرة كريمة . ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههامش 1 عن موقع روح الله الخميني http:ar.imamkhome.irarn6266D8A3D8AED8A8D8A7D8B1D981DB8C_D8B0DAA9D8B1D989_D987D8ACD8B1D8A9_D8A7D984D8A5D985D8A7D985_D8A7D984D8AED985DB8CD986DB8C_D985D986_D8A7D984D8B9D8B1D8A7D982_D8A7D984D989_D8A8D8A7D8B1DB8CD8B3 2 عن موقع فرنس 24 https:www.france24.comar 3موقع قناة الجزيرة مقال بعنوان عشرة الفجر الثورة التي قلبت إيران رأسا على عقب https:www.aljazeera.netnewspolitics201929D8B9D8B4D8B1D8A9D8A7D984D981D8ACD8B1D8A5D98AD8B1D8A7D986D8ABD988D8B1D8A9D8A5D98AD8B1D8A7D986
تاريخ الإضافـة 28/12/2019 - 00:51