Warning: file_get_contents(): https:// wrapper is disabled in the server configuration by allow_url_fopen=0 in /home/nahraincom/public_html/class/content.php on line 380

Warning: file_get_contents(https://nahrain.com/print.php?cntntid=286675): failed to open stream: no suitable wrapper could be found in /home/nahraincom/public_html/class/content.php on line 380
موسـوعة النهريـن - في ذكرى السيد محمد محمد صادق الصدر طهرت روحه
الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

في ذكرى السيد محمد محمد صادق الصدر طهرت روحه
أضيف بواسـطة
النـص : في ذكرى السيد محمد محمد صادق الصدر طهرت روحه اللهم غير سؤء حالنا بحسن حالك بهذا الدعاء أطل السيد الشهيد صاحب الذكرى السيد محمد محمد صادق الصدر طهرت روحه على العراقيين ومن شاشة التلفاز وبلحيه الكثة الشديد البياض. بياض لحيته المفاجئ لدرجة تفاجئ منها اقرانة ومنهم اية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم حفظة الله لعله حوقل واسترجع، سبحان الله، ما أثقل الهموم التي أعترة السيد صادق الصدر إذ لم يُعهد هذا البياض في لحية. هكذا حمل هموم العراق وفكر بمخرج ،عند ذاك ظهرت حركة شبابية، والمعروف إن الشباب قلب الأمة النابض فالشباب يعني الحيوية يعني الثورية يعني التجديد يعني النشاط،هذه الحركة الشبابية نزلت إلى الشارع تدعوا إلى الالتفاف حول المرجعية ،رافقها ظهور السيد على ساحة المرجعية فدعة إلى تقليده ،هذا من جانب . ومن جانب أخر التعامل مع صدام، التعامل مع من يخطط له وراء الكواليس معادلة صعبة . فحزب الدعوة الإسلامية اختار التقاطع مع حزب البعث العربي الاشتراكي إذ خلص حزب الدعوة على إن حزب البعث اغتال الخط العربي الأصيل في الحزب وسماها الثروة التصحيحية 30 تموز 1969م ،وأنتصر الخط الأمريكي في الحزب بقيادة صدام حسين بإقالة احمد حسن البكر في17 تموز 1979م الذي يتزعم الخط البريطاني، فحرم محمد باقر الصدرطهره روحه الانتماء إلى حزب البعث وشاع قول في الشارع العام لو كان إصبعي بعثيا لقطعته مرة ينسب للسيد محمد باقر الصدر طهرت روحه ومرة أخرى ينسب إلى الشيخ عارف البصري رحمة الله اماالجمهورية الإسلامية الإيرانية اختارت التوازي معه وهذا ما يؤكده اجتماع إبراهيم يزدي الذي يوصف بداينموا الثورة فقائد الثورة السيد الخميني ومعلم الثورة المفكر علي شريعتي مع صدام حسين خلال الحرب العراقية الإيرانية ،لأنه كانت تخطط إيران إن يكون صدام حليفا إستراتيجيا كما البعث في سوريا إلا إن صدام أربك الخطة الإيرانية بهجوم مباغة وباتت حرب أستنزاف لمدة ثمان سنوات. و ما خطط له الصدر هو التوافق وبلغة الرياضية التخالف إذ خطط صدام لدعم مرجع عربي لسحب البساط من المرجعية الغير عربية وبالذات المرجعية الايرانية والمقصود الفارسية وطرح الفكرة على المراجع العرب وفي زمن السيد الخوئي طهرت روحه فاعتذر السيد محمد حسين بحر العلوم طهرت روحه بان السيد الخوئي طهرت روحه أستاذة ولا يمكن تجاوزه وهكذا كل المراجع العرب وقبل الفكرة السيد محمدمحمد صادق الصدر طهرت روحه قبلها إلى أمر كان يبيته وهو بث روح الإسلام في الشارع العراقي ،إلا إن صدام لم ينفذ خطته إلا بعد الانتفاضة الشعبانية المباركة ،إذ اغلق صدام المدارسة الدينية ،وبعد الانتفاضة سلم السيد محمد محمد صادق الصدر إدارة المدارس الدينية ، وإعطاءه صلاحية الموافقة او رفض الاقامات للطلبة الأجانب بما فيهم العرب، واشيع وأقرب الى الخبر من امتناع السيد محمد صادق الصدر من الموافقه على اقامة الشيخ بشير النجفي حفظه الله ونصحة بالتوجة الى بلدة باكستان ويفهم الخبر انه اشعار للشيخ بشير النجفي حفظه الله بوقف الهجمات على السيد محمد صادق الصدر طهرت روحه واعلن الخبر مكتب الشيخ بشير كطعنة ثانية للشهيد السيد محمد محمد صادق الصدرطهرت روحه بعد الطعنة الاولى وهي تصريحة في حضرت الامام الحسين علية السلام وفي احد الجمع اذ يزدحم المقام بالزوار ان صلاة الجمعة فتنة ولكن بات زعامة الحوزة العلمية بشكل فعلي وشعبي الى اية الله العظمى السيد علي السستاني حفظة الله وهنا بدا دور الشهيد محمد صادق الصدرطهرت روحه، في بث روح الإسلام في الشارع العراقي فلتف حوله الشباب وراح يدعوهم للمجئ إلى الحوزة العلمية،والتوجه للدين خلع من قلوبهم الخوف من السلطة ،زرع في قلوبهم الشجاعة، وخاطب حتى الغجر وأرسلوا احد أبنائهم لدراسة العلوم الدينية وبعدها لبس الكفن وصلى الجمعة في مسجد الكوفة بسابقة لم يسبقه احد في العصر الحديث،وكان يبدأ خطبة الجمعة بدعاء طويل و يختار مقاطع من أدعية يحرك بها الجمع الغفير فتضج الناس بالبكاء توبة لرب العالمين وتحرك فيهم الحماس الثوري وروح التمرد على الواقع الفاسد . فجاءت الناس أفواج أفواج،فتجد في الكوفة السيارة بعد انتهاء الصلاة تتوجه إلى البصرة، كركوك، ديالى .فتعلم من كل أنحاء العراق أجتمعة تحت منبر السيد، وينقل البعض هذه قصة أحد الشباب دعى صديقة المصري إلى صلاة الجمعة خلف السيد محمد صادق الصدر و لشدة انبهاره قام واقفا يخاطب صديقة واسمه محمد هذا النبي والنبي يامحمد وبلهجة المصرية ده النبي والنبي يامحمد. لدرجة سببت اعتقالة ولا يعرف مصيرة الى الساعة. لذا بارك كل الشارع السني خطوة السيد لصلاة الجمعة إذ لم يعهدوا لدى الشيعة صلاة الجمعة، و خلع الكاكي أفراد السلطة وجأوا بملابس مدنية وصلوا خلف الصدر وأعلن قسم توبتهم النصوح . لذا خشي أحد المجتهدين المتصدين للمرجعية حديثا على حياة السيد فرفع الهاتف على بيت السيد مجنون محمد! ماذا يعمل! فجاءه الجواب من اهله بهدوء نحن نطلب الشهادة . قال الفلاحون لقد عرفنا الإسلام من محمد صادق الصدرطهرت روحه لم نعرف الإسلام قبلة علمهم لا للخنوع لا للعبودية لم يرضى بتقبيل الأيدي! و كانت محاضرات الشيخ الوائلي التي تذاع من اذاعة طهران تسجل في غرف المخابرات، والكتب الدينية المهربة من إيران أو لبنان يوصلوها ضباط المخابرات إلى حيث يريد الصدريون بتنسيق دقيق بين الشباب الصدري والمتعاطفون من رجال الدولة او الموكلون من قبل السلطة باختراق حركة الصدر، احد الشباب الشجعان في يوم ما اعتقل وفي التحقيق الأولي أعطاهم اسم احد وكلاء المخابرات كاسم له فأطلق سراحه وانطلت اللعبة على مديرية الأمن. لهذا أعطى حزب الدعوة اوامرة لكادره في الداخل بعدم التعامل مع حركة الصدر واتخاذ موقف المتفرج لأنه لم يسجل إي خرق امني على الدعوة عندما كانت القيادة داخل العراق وعندما خرجة القيادة خارج العراق بررة الدعوة الخروقاة الأمنية بفعل عوامل خارجية. كان السيد يبث في الشارع روح التمسك في الدين جاءه يوما احد خطباء الجمعة قال له سماحة السيد أغُلق المسجد الذي أصلي فيه قال له صلي إمام في باب المسجد من الخارج. وكان يتأذى عندما يشكى له من احد وكلائه وسوء تصرف الوكيل فيقول هذا من سوء التوفيق. كان يعد الناس إلى يوم الثورة إذا علم الناس الهتاف هذا هذا عدوي وناشدهم إن يكون ولائهم للدين فهتفوا معه هذه هذه حوزتنه وعلمهم إن العدو الأول أمريكا وإسرائيل كلا كلا أمريكا كلا كلا إسرائيل لذا أدان المجلس الأعلى، السيد الشهيد محمد صادق الصدرطهرت روحه بأنه أربك خطتهم إذ كانوا عند ذاك يعقدوا المؤتمرات للتخطيط والتنسيق مع أمريكا لإسقاط صدام حسين والبعث في العراق أو بعبارة أدق أرادوا تجنيب الشعب العراقي الدماء فاعتبروه إن صدام استغله أحسن استغلال. أمر بالمشي إلى كربلاء وفي الزيارة الشعبانية وفي أخر يوم أوقف المشي علم الناس التمرد إذ كان يحتاط في سفك الدماء على قاعدة الدين يحتاط في الدماء والإعراض فهو عالم رباني بحق لا عالم دين خرج من دوره الى دور سياسي اوفكري اخر لذا بعد إن أراد صدام إن يمرر خطة معينة من خلاله، هو مرر خطة من خلال صدام. لذا أدان الشارع الشيعي المتدين المحافظ السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدرطهرت روحه بأنه ينفذ ما يريد منه صدام وجاء ذلك على لسان احد المجتهدين الغير المراجع ومن البيوتات العلمية في النجف الاشرف بانصادق الصدر رجل الدولة. وارتبكت إيران بكيفية التعامل مع السيد الشهيد الصدر فكانت ترسل الرسائل عن طريق أجندتها إلى العراق اكتبوا لنا عن الحوزة العلمية في النجف الاشرف اكتبوا لنا عن محمد صادق الصدرطهرت روحه فاحد الأجوبة يتكون من عشرين صفحة,أرسلها احد الناشطين من التنظيمات الصغيرة تنظيم الحركة الإسلامية داخل العراق ، إذ قال فيها دعونا نعمل ونقبل مساعدتكم لا نكون عملاء لكم والسيد محمد محمد صادق الصدرطهرت روحه واحد من ثمان مراجع في حوزة النجف الاشرف ، الا انها اصطدمت معه عندما فُتح له مكتب في ايران بلافتة مكتوب عليها مكتب ولي امر المسلمين اية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدرطهرت روحه فاغلقت المكتب بعد شهر من فتحة لانه ولي امر المسلمين الاوحد اية الله العظمى السيد الخامنئي حفظه الله . وهذا الجواب حيث عد الشهيد واحدا من المراجع لدليل على إن التنظيمات الصغيرة هي الأخرى لم تدعم حركة السيد الشهيد صادق الصدرطهرت روحه. أعاد الصدر الإسلام إلى الشارع العراقي . وأخيرا بعد ان تجاوز السيد محمد صادق الصدرطهرت روحه الخط الاحمر للدولة جاءه وفد من صدام بزعامة قصي طلب منه إيقاف صلاة الجمعة ريثما ينهوا أعمار مسجد الكوفة، قال لهم لكم ما تريدون وننقل صلاة الجمعة إلى مسجد السهلة ، فلم يوافق الوفد لان مهمة كانت إيقاف صلاة الجمعة لا اعمار مسجد الكوفة بعدها أرسلوا لجنة لتناقش المراجع بالفتوى وناقشة حتى السيد محمد صادق الصدرطهرت روحه فسئل المناقش مستفهما أأنت فقيه ؟ قال لا إنا متخصص في الفتوى الدينية في القصر الجمهوري. كانت مهمة اللجنة دراسة لمن تؤول له قيادة التيار الصدري بعد اغتيال السيد لقطع الطريق من الخلف على حركة الصدر فجاء اغتيال الشيخ مرتضى البروجري طهرت روحة والشيخ علي الغروي طهرت روحة ومن على منبر الجمعة قال إن السكين التي طعنة المراجع لهي يد آثمة وراؤها بريطانيا وأمريكا وإسرائيل. بعدها جاء وفد وبقيادة قصي صدام حسين ايضا لتنفيذ خطة اغتيال السيد وبالتنسيق مع المسؤل الحزبي للمنطقة الوسطى الزبيدي تمت عملية الاغتيال بخلل بسيط وهو إن السيد لم يمت مما اضطر السلطات لنقلة حيا إلى المتشفى،وفي مكان الحادث انحنى شرطيا على نظارات السيد بشكل غير ملفت للنظر ودسها في جيبه وجاء مهموما يسأل إلى من اسلم النظارات . وهذا دليل قاطع لعمق تأثير السيد في الشارع العراقي، ومدى ارتباك السلطة من السيد وحركته بحيث لم تلتفت إلى مكان الحادث. ولكن رن الهاتف على المسؤل عن السيد في المسشفى قيل له أغلق الملف إي اقتل السيد . فلله درك ياشهيدا ما شاء الله كان وما لم يشاء لم يكن
تاريخ الإضافـة 09/07/2019 - 03:39