النـص : قصيدة مهداة الى الروح الطاهرة للمرجع الاسلامي الكبير آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله قدس سره الشريف بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لرحيله:
بقلم فؤاد الموسوي
في ذكرى يوم رحيلك إلى جنات الخلود
يخيم علينا الحزن و الكأبة و الخمود
نشتاق إلى زمن كنت فيه سيد الأسود
عشت في زمن لا يعرف الكسل و الجمود
كنت شعلة في وجه كل حاقد و حسود
لا تهاب القوم مهما كان لهم من حشود
كنت اباً رؤؤفاً رحيماً لنا و لله كثير السجود
لا تعرف الهزيمة و لا الفرار بل تعرف الصمود
أمام كل متغطرس و حاقد من أحفاد القرود
إذ كنت أنت البيت و أنت الخيمة و أنت العمود
كان دعمك و حبك للمقاومة و الجنوب بلا حدود
إذ كنت كل يوم و كل ساعة عنها تدافع و تذود
ما قلته و كتبته كان هو الدليل و هو الشهود
قلت لن ارتاح حتى تزول إسرائيل من الوجود
نم قرين العين يا سيدي فلن يكون هناك يهود
و لن يكون هناك غدر و لا خيانة و لا جحود
إمامنا المهدي و حبيبنا المعصوم سوف يعود
لرايات النصر و العزة و الايمان سوف يقود
و لن يكون هناك ظلمٌ و العدل سوف يسود |