الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

بوادر مصادرة حزب الدعوة الاسلامية او اغتياله من قبل امريكا
أضيف بواسـطة
النـص : بوادر مصادرة حزب الدعوة الاسلامية او اغتياله من قبل امريكا كما صادرت امريكا حزب البعث العربي الاشتراكي من قبل ونصبت صدام حسين قائدا للحزب حيث هُمش قائد الحزب ميشيل عفلق واجُبر احمد حسن البكر على الاستقاله واليوم وبوادر مصادرة حزب الدعوة للمؤشرات التالية . اولا : حملة كتابة سيرة الدعاة خصص المكتب العام لحزب الدعوة الاسلامية لجنة لكتابة السيرة الذاتية للدعاة فالمشروع يطلب كتابة سيرة الف داعية ، والملاحظة التي تجعل المشروع موضع ريبه وشك هي الطلب من الدعاة الاحياء يكتبوا سيرتهم الذاتية ايضا، والسياقات ان الكتابه يقوم بها الموكلون بالمهمه وبشكل سري كأن يقوم بها مكتب علاقات التنظيم مثلا ، والكتابه عن الدعاة الماضين من شهداء ومتوفين فهو عمل توثيقي مهم للحزب فلا ضير بتعميم خبره على الدعاة . على الحزب ان لايترك اثر والبقاء على مبدا السرية وان اختلفت الحيثيات من العمل تحت ظل سلطة ظالمه الى العمل تحت ظل حكم ديمقراطي. على الحزب ان يستفيد من الثغراة السابقة ويسدها لنتذكر كيف عمل حزب البعث على جمع اعداد مجلة مواكب الجامعة واعتبرها وثيقة ادانه فكل من له صورة في المجله فهو حزب دعوة يجب تصفيته ، علما ان مجلة الجامعة عمل توثيقي جبار لمسيرة الحزب. صحيح ان الحزب يعمل احصائيات لكادره واهم احصائية كانت في 1980 لحاجة الحزب اليها، ترى ما حاجة الحزب بان يكتب الداعية الحي نشاطة وسيرته اليومية وهناك احتمال وارد ان تكون نهاية الداعية بائسة كان ينقلب مسيحيا او يقتنع بالفكر الشيوعي او يكون لصا . اذا هذه الخطوة مسح او جرد عام لكادر حزب الدعوة وتشخيص المؤثر من غيرة فهي مؤشر رقم واحد لمصادرة الحزب لمصادرة حزب الدعوة الاسلامية . ثانياً : فكرة التقاعد الحزبي حيث ورد في موضوع التقاعد الحزبي تحت عنوان ملاحظات في مسيرة حزب الدعوة الاسلامية الحلقة 127 فارس علي ما يلي الفكرة جديدة وغير مالوفة في وسط حزب الدعوة الاسلامية ولكنها موضع همس ورغبة العديد من الدعاة ، وخاصة في الحالات التي يجدون هناك اعاقة للعمل من قبل بعض الاشخاص . فعلا الفكرة جديده لذا نعدها المؤشر الثاني لمصادرة حزب الدعوة الاسلامية ففي مسيرة الحزب حذر المفكر الاسلامي السيد محمد باقر الصدر من السقوط في فخ المال والسلطة في كلمة معروفه لدى الجميع. واشر المفكر الاسلامي السيد محمد حسين منعطفاة الداعية وذكر منها الزواج والسجن في كتابه قضايانا على ضوء الاسلام وطرح الحزب تحليلا في 1977مفادة ان العراق سيصبح بلدا راسماليا ويقود العراق الى ذلك حزب البعث العربي الاشتراكي لان حزب البعث ثلاث اجنحة الجناح العربي الاصيل بقيادة منيف الرزاز تم تصفيته في 30 تموز 1968 وسيمية الثورة التصحيحية والجناح البريطاني بقيادة احمد حسن البكر تمت تصفيته في 17 تموز 1979 تحت ذريعة كبر سن احمد حسن البكر ومرضه. انتهى التحليل كتاب ثقافتنا نحو ثقافة علمية عملية واعية الشهيد عبد الكاظم عبد الله. وان عُد حزب البعث العربي الاشتراكي ضمن الاتجاه اليساري في الاتجاهات الفكرية في الفكر القومي ولكن بصعود صدام حسين على راس السلطة تحول حزب البعث الى اقصى اليمين حيث همش قائد الحزب ميشيل عفلق ورواده مثل شبلي العيسمي والياس فرح يعني اصبح العراق خاضعا للسياسة الامريكية من 1979 بعد ان كان خاضعا للسياسة البريطانية من 1920 الى 1978 وقبلها من 1919 فما دون كان خاضعا للسياسة التركية . واوضح الكاتب الاسلامي عبد الكاظم عبد الله الصالحي ان مسيرة الحزب طويلة فعلى الداعية لايتعب في منتصف الطريق ، واشار قد تتلكأ المسيرة وتتشضى القيادة وعليه على الصف الاخير من الحزب رأب الصدع ودعى الى اعداد لجنة مهمتها مستقبلية رأب الصدع واوصى من ينتقى لهذه المهمة يجب الحفاظ عليه فلا يعطى مهام جهادية بل ويبتعد حتى عن المجاهدين ومن يعمل بالساحة من الدعاة. وختاما وبسؤء الظن او باخذ بعين الاعتبار نظرية المؤامرة نامل ان لا يشخص العدو الدعاة الحقيقين وبالتالي تتم تصفيتهم او اشغالهم عن متابعة المسيرة، وندعو الى عدم تهمش الدعاة الحقيقين تحت عنوان التقاعد الحزب وعلى حسن الظن وابعاد نظرية المؤامرة نذكر ان ما كان عليه الحزب من التفاني والسرية لدرجة لم يحدد اسمه الا بعد اشهر من تاسيسه ولم يعرف له مؤسسه لحد الان ولم يعلن عن امين عام له حتى 2007 فكان الاستاذ نوري المالكي، وان اشر سلبا الدكتور ابراهيم الجعفري ذلك بقوله ان الحزب في السلطة يتعامل وكانه بعده في زمن المعارضة ، فلا هذا الاعلان ولا ذاك التكتم والسرية ونؤكد ان على الحزب التعامل مع صفوفه ومعالجة التداخلات التي تنتج اختلاف وشجار ان يجد لها، حلا كما وجدت الثورة الفرنسية حلا الى صفوفها فصف الشباب حيث الثورية والعنفوان وصف الرجال الكهول صف اتخاذ القرار وصف الشيبة الخبرة والحنكة السياسية لاكما تعاملت الثورة الروسية الحمراء مع صفوفها حيث اعتلت القيادة مجموعة نست واقعها العمالي وتعاملت بدكتاتورية تامة مع من دونها ولا كما تعاملة الثورة الايرانية مع صفوفها حيث صرح ثاني رجل في الدولة ان ذاك الشيخ متنظري الثورة اكلت ابنائها .
تاريخ الإضافـة 27/06/2019 - 14:43