الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

رسالة مفتوحة الى مؤتمر حزب الدعوة الذي سيعقد خلال هذا العام 2019 الرسالة الرابعة
أضيف بواسـطة
النـص : رسالة مفتوحة الى مؤتمر حزب الدعوة الذي سيعقد خلال هذا العام 2019 الرسالة الرابعة الموقف من ايران بداية الخلاف 1963 الحركة الاسلامية في العراق المتمثلة بحزب الدعوة ان ذاك كانضج حركة اسلامية1 بين كل حركات العالم الاسلامي سواء في مصر او الجزائر او ايران او باكستان او تركيا حلت اختلافها مع كل الحركات الاسلامية في العالم بما فيها اقدم حركة اسلامية وهي الحركة الاسلامية في فلسطين المتمثلة بحزب التحرير بشعار كلا يعمل على شاكلته لذا لم تصغِ لنصحيحة السيد الخميني طهرت ورحه عندما كان في منفاه النجف الاشرف 1963 ان يحذوا حزب الدعوة الاسلامية حذوه فعمل السيد الخميني طهرت روحه بنظرية امة الحزب 2 وهي ان يكون انطلاقة الثورة من المسجد يقودها رجل الدين فهو السياسي والفقية ويفجرها الحفاة3 لا الحزب . واختار سماحته ايران فقط ليؤسس فيها جمهورية اسلامية لا العراق وايران او بلد ثالث . وعمل حزب الدعوة بنظرية حزب الامة وهي ان يكون هناك حزب ياخذ على عاتقة التعامل السياسي ورجل الدين مكانة المسجد وان تكون انطلاقة الثورة من الجامعة ويقودها الحزب الذي اوكلت له المهام السياسية فهي نظرية اشبة بنظرية الفكر الراسمالي بفصل الدين عن الدولة ولكن هذه النظرية لاتفصل الدين عن الدولة بل تجعل لكلا اختصاصة فرجل الدين اختصاصة الفقه ومكانه المسجد ورجل الحزب اختصاصة السياسة ومكانه قبة البرلمان4. وعمل حزب الدعوة الاسلامية على كل الساحة العربية والاسلامية فكان اعضاء لحزب الدعوة من لبنان والسعودية وغيرها من البلاد العربية والاسلامية . وسارت الحركة الاسلامية في العراق المتمثلة في حزب الدعوة الاسلامية وان اشرت ان السيد الخميني لم يهتم الا بايران ولم يتخلى عن فارسيته لدرجة حتى درسه يعطية في النجف الاشرف بالفارسية لذا تشجع رجال الدين الايرانيين الكلام باللغة الفارسية في ازقة النجف الاشرف وضطر الباعة العراقيين لتعلم اللغة الفارسية ، وهنا استغل صدام حسين هذه نقطة الضعف فاعطى تبرير لحملاته الجائرة بتسفير للايرانيين وكل عراقي اشترى الجنسية الايرانية سابقا للتخلص من الخدمة العسكرية التي فرضها الاتراك على الشعب العراقي الى ايران . وللموضوعية كان السيد الخميني عادلا فلا يفرق بين عربي واعجمي حتى في رواتب طلبة العلم . تعمق الخلاف 1979 انتصرت الثورة الاسلامية في ايران رغم ان الحركة الاسلامية في العراق انضج من الحركة الاسلامية في ايران ومن اهم اسباب انتصارها 1 اعتمادها على رجال الدين والامم المتخلفة لاتسير الا بعصا الدكتاتور او فتوى المقدس 2 اعتمادها على العاطفة وهي الحماس الديني حيث اججتتها بين الناس وهنا يوضحها الباحث الاسلامي محمد طاهر الحسيني بقوله من تحت منبر باسم الكربلائي يتطوع اكثر من الف ايراني الى جبهات القتال ، من تحت منبر العلامة الشيخ محمد مهدي الاصفي قد يتطوع شخص واحد ، ويعللها لان خطاب العاطفة اقوى من خطاب العقل في الامور الانية 3 اعطاء امريكا الضوء الاخضر لنتصارها وفق نظرية وزير خارجيتها برنجسكي نظرية الحزام الاخضر وهي تطويق الاتحاد السوفيتي بدول دينية5 ونتيجة للفجوه التي حدثت في 1963 لم تعتمد ايران على حزب الدعوة الاسلامية كمثل للمعارضة الاسلامية بل عدته واحد من الاحزاب وجمعته مع من نفصل عنه وبعض المنظمات الصغيرة ، واسست المجلس الاعلى للثورة الاسلامية وبدات توجهه حسب مصالحها لذا واجهه صعوبات جمه رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم طهرت روحه بالتوفيق بين املااءت الجمهورية الاسلامية وما تخطط المعارضة الاسلامية العراقية له . خرج حزب الدعوة الاسلامية من المجلس وذهب الشيخ المجاهد حسن فرج الله رحمه الله الى صديق دربه السيد علي خامنئي حرسه الله وكانت هذه المحاورة الشيخ حسن فرج الله : سارشح الى البرلمان الايراني في الدورة القادمة السيد الخامنئي : لا يسمح الدستور الايراني بذلك الشيخ حسن فرج الله: ويسمح الدستور الايراني بالتدخل في الشان العراقي اتركونا نواجه سلطة البعث بما نخطط له . وخرج الشيخ حسن فرج الله ولم يستقل حتى السيارة التي جاء بها بل ركب القطار ، واهداه السيد علي الخامنئي سيارة خاصة اعتذارا له مواجهة الخلاف 2003 وجاء التغير في العراق 2003 كل هذا الخلاف حزب الدعوة الاسلامية مع ايران والشارع العراقي والعربي يعد حزب الدعوة ايرانيا وفق القاعده التي ثبتها البعث كل شيعي ايراني مالم يثبت ولاءه الى البعث . وصعد حزب الدعوة للحكم وانتفض السنه ان ايران تحكمنا والشارع العربي زوى حزب الدعوة في زاوية ضيقة فقسم الشعب العراق مع ايران وضدها واعتبر التيار الصدري عربي اصيل واعتبر المجلس الاعلى ايرانيا وانتظر من حزب الدعوة موقفا . لم يتنازل حزب الدعوة عن مبادئه لذا نحي عن راس السلطة وان تقدم العبادي خطوة نحو امريكا . اذا على حزب الدعوة ان ويوضح موقفه بمساعدة ايران ان تكون واضح عملها في العراق لا تشتغل من خلال اجندة فتوسس حزب الله عراقي بقوة حزب الله لبنان ويعلن جهارا انه يعمل تحت ولاية الفقية لصالح العراق العربي. ويجب على حزب الدعوة حل مشكلتين 1 ثورية الشعب العراقي وتمرده ان لايخضع الى الاخر فيثقف المجتمع بقبول فكرة حزب الله العراقي . 2 ان يخاطب من يتعامل مع ايران من العراقيين ان يكون اكثر شجاعه ويعلن ولاءه الى ايران جهارا ويوسس حزب الله العراقي ويكون واضحا امام الشعب ولا يتحرك خلف الكواليس . بتاسيس حزب الله عراقي يكون موقف حزب الدعوة الاسلامية واضحا انه ليس مع ايران بل يتعامل مع ايران كدولة جاره كتعامله مع تركيا هههههههههههههههههههههههههههههههامش 1 ثقافتنا – نحو ثقافة اسلامية علمية عملية واعية – الكاتب الاسلامي الشهيد عبد الكاظم عبدالله جري الصالحي 2 الحركة الاسلامية هموم وقضايا المفكر الاسلامي محمد حسين فضل الله 3 الحفاة اي الناس البسطاء من عمال وكسبة من كلمة للسيد الخميني الحفاة وقود الثورات 4 اتفقت كل الموسسات الدينية الاسلامية وكل الفقهاء ورجال الدين بعدم تدخل رجل الدين في السياسة بما فيهم السيد الخميني لذا اطلق كلمته المنسية اطلقها بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران 1979 وهي على رجل الدين الرجوع الى المسجد راجع مقال دور رجل الدين في ظل تخلف الامة صبري الفرحان مركز النور التابع الى مؤسسة النور هي مؤسسة إعلامية ثقافية فنية مستقلة مقرها مملكة السويد يرأسها الأستاذ احمد الصائغ ومسجلة كموسسة مجتمع مدني في العراق والسويد 5 امل البقاعي مقال ملالي ايران والذبح بالقطنة مركز النور
تاريخ الإضافـة 10/06/2019 - 15:55