الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

رسالة مفتوحة الى مؤتمر حزب الدعوة الذي سيعقد خلال هذا العام 2019 الرسالة الثالثة
أضيف بواسـطة
النـص : رسالة مفتوحة الى مؤتمر حزب الدعوة الذي سيعقد خلال هذا العام 2019 الرسالة الثالثة الموقف من امريكا اولا : التذبذب نعم الى امريكا لا الى امريكا موقف حزب الدعوة من امريكا بدأ مرتبكا فكان اخر من دخل مؤتمرات امريكا للمعارضة للعراقية واقتنع في دخول العملية السياسة حيث اهملته امريكا في البداية . واعلن مكتب حزب الدعوة في سوريا عدم دخول العلمية السياسية فصرح الاستاذ نوري المالكي نحن لنا الشارع كمنطوق ومفهومها عدم الدخول في العلمية السياسية وعلل ذلك بمقولة أي حكومة تاتي بعد صدام حسين تكون فاشلة في وقتها وزع المجلس الاعلى مكتب سوريا منشور مجاني يحمل خبر اجتماع وفد رفيع المستوى من حزب الدعوة الاسلامية مع المخابرات الامريكية . على كل حال اشترك حزب الدعوة الاسلامية في العملية السياسية وهنا تسجل انضباطية الاستاذ نوري المالكي وتفانية من اجل العمل الاسلامي حيث تراجع عما صرح فيه في سوريا لصالح شورى الحزب ، ولكن المواخذه على الحزب قفز على راس السلطة متناسيا رسالة الادارة الامريكية التحديد مسار الساسة العراقيين وهي لا للدكتاتورية ،الإسلاميون يجب إن تكونوا الصف الثاني في الحكم وانتم ألسنه وبقايا البعث يجب إن تسمعوا لقول ألشيعه،وانتم أيها الأكراد لم يحن الوقت بعد لأعطاكم الضوء الأخضر بإعلان دولتكم فتركيا حليف إستراتيجي لنا ، فالحكم علماني ديمقراطي للزرق على منوال الخضر للسلام فالزرق للحرية الحرية وقبول الرأي الأخر. ومتناسيا ايضا ما اكده صدام حسين للكادر الوسط لحزب البعث يمكن ان نسجل هنا خبر نقله دبلوماسي عراقي يعمل في احد السفارات العراقية في الخارج ابان حكم البعث الخبر جاء احد الضباط من الصف الاول في حماية صدام حسين قبل اختفأه من بغداد ودار الحوار التالي ضابط الحماية : سيدي ماذا نعمل ؟ وهل يصمد البعث ويتجاوز الازمة ؟ صدام حسين : ربت على كتف الضابط لا تخاف سنعدم نحن القيادة العليا، اما انت فتحصل على رتبه اعلى ووظيفة افضل وكل البعثيي من الكادر الوسط نتيجة موقف التذبذب هذا الموقف المتذبذب من امريكا هو الذي شوه صورة الاسلاميين ككل وحزب الدعوة بشكل خاص ودمار الشعب العراقي ودمار كل مشاريع التنمية والاعمار واصلاح البنى التحتية اذا تبقى صورة الاسلاميين مشوه والعراق مدمر شعبا وخدمات تحت هذا الخيار ثانيا : مع امريكا نعم الى امريكا توفر سياسي صادق من حزب الدعوة يعلن جهارا امام الشعب نعم الى امريكا فيكون العراق كاستراليا وكندا التي ما زالت تحت التاج البريطاني ويكون العراق تحت النجمة الامريكية الى امريكا النسبة الاكبر من ثروات العراق مثلا 75 من واردات النفط ولنا نسبة الاقل مثلا 25 ، مقابل هذا توقف امريكا الحروب الداخلية والازمات الداخلية ليتوجه العراق لاصلاح البنية التحيتيه ويعم الخير في البلد ، ويتصالح مع الدول العربية والدول الاقليمية وكل دول العالم . ولكن يضاف شرط ونعمل عليه ان العراق ينال استقلاله التام بعد زوال امريكا لا فرنسا ولا الصين تخلفها كما خلفت بريطانيا العراق بعد تركيا وكما خلفت امريكا العراق بعد بريطانيا . وهذا خيار صعب لان الاستاذ حيدر العبادي تقدم خطوة نحو امريكا ولكن لم تثق به لذا نحته عن رئاسة الوزراء فيديدن امريكا لاتثق بالاسلاميين مهما اقتربوا منها لدرجة لم يمسح اسم المفكر الاسلامي المرجع السيد محمد حسين فضل الله طهرت روحه من قائمة الارهاب التي تعدها امريكا رغم انفتاحه على العالم الخارجي وبرود علاقته مع ايران وحزب الله ولكن قبلت الاسلاميين في تركيا وماليزيا نتيجة الموقف مع امريكا ازدهار العراق وتحسين صورة الاسلاميين وامريكا تشتغل على افراغهم من مبادئهم ليكون العراق تركيا او ماليزيا الثانية ازدهار العراق تحت هذا الخيار ثالثا : ضد امريكا لا الى امريكا توفر سياسي شجاع يعلن لا الى امريكا ويعزي كل مشاكل العراق اليها كما اعزى غاندي كل مشاكل الهند الى بريطانيا وقال كلمته المشهورة لو تشاجرت سمكتان في البحر السبب بريطانيا وكما اعزى السيد الخميني طهرت روحه كل مشاكل ايران الى امريكا وقال كلمته المشهورة امريكا الشيطان الاكبر ويستغني السياسي العراقي الذي يقول لا الى امريكا عنها كما استغنى غاندي بمعزته عن بريطانيا ، وكما استغنى السيد الخميني طهرت روحه بمسبحته عن امريكا والحقائق لم تكن امريكا جمعية خيرية 1 لم تقدم امريكا العراق للاسلاميين على طبق من ذهب 2 لم تنجج الثورة الاسلامية في ايران الا بضوء اخضر من امريكا وفق نظرية وزير خارجيتها برنجسكي نظرية الحزام الاخضر وهي تطويق الاتحاد السوفيتي بدول دينية 3 نتيجة الموقف الوقوف ضد امريكا دمار العراق ولكن استقلاله 100 واحتمال قوي تبتلعه ايران هههههههههههههههههههههههههههههههههامش 1،2 ما قاله المنظر والمفكر الاسلامي المرجع السيد محمد حسين فضل الله طهرت روحه 3 امل البقاعي مقال ملالي ايران والذبح بالقطنة مقال منشور في مركز النور اللكتروني التابع الى مؤسسة النور للثقافة والاعلام مقرها مملكة السويد يرأسها الأستاذ احمد الصائغ ومسجلة كمنظمة مجتمع مدني في العراق
تاريخ الإضافـة 08/06/2019 - 17:04