Warning: file_get_contents(): https:// wrapper is disabled in the server configuration by allow_url_fopen=0 in /home/nahraincom/public_html/class/content.php on line 380

Warning: file_get_contents(https://nahrain.com/print.php?cntntid=253395): failed to open stream: no suitable wrapper could be found in /home/nahraincom/public_html/class/content.php on line 380
موسـوعة النهريـن - الشارع العراقي بين حزب الدعوة وحزب البعث الحلقة الاولى
الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

الشارع العراقي بين حزب الدعوة وحزب البعث الحلقة الاولى
أضيف بواسـطة
النـص : الشارع العراقي بين حزب الدعوة وحزب البعث الحلقة الاولى استقر الشارع العراقي اسلاميا بعد ان اكتسحه الشيوعيون ابان حكم عبد الكريم قاسم واسسوا المقاومة الشعبية لتثبيت وجودهم وخرجوا يهتفون المايصفق عفلقي والحبال موجودة اي لا للبعث يعدم البعثي وهتفوا بعد شهر ماكو مهر ونذب القاضي بالنهر اي لا للدين يعدم الاسلامي . وهجم البعث على الشيوعين بحرسه القومي وعاث في الشارع العراقي الفساد لدرجة بدا الناس يتعاطفوا مع الشيوعين وانتهى البعث على يد القومين وبزعامة عبد السلام محمد عارف الجميلي .بات الشارع اسلاميا بزعامة المرجع السيد محسن الحكيم وزار عبد السلام عارف الجنوب وفي الرواية الشعبية انه توعد المجالس الحسينية والعمل على ايقافها عند رجوعة الى بغداد وطار بطائرة مروحية واحترقت 1به وهتفت الجموع صعد لحم نزل فحم والمتتبع لحياة عبد السلام محمد عارف الجميلي يمكن ان يجزم ان الرواية الشعبية دبرة من قبل خصومة السياسيين والارجح البعثيون لان ترجع علاقة عارف بالشخصيات الشيعية منذ انتقاله إلى البصرة عام 1941 أثناء خدمته العسكرية فيها ثم انتقاله إلى عدد من المناطق في جنوب العراق حيث كان يتمتع بعلاقات ودية مع الكثير من الشخصيات الدينية الشيعية وكان المرجع السيد عبد المحسن الحكيم يناديه بالرئيس الحاج وابننا الحاج وعبد السلام وهو أول من اقر رسميا احتفالات عاشوراء ومن خلال الاذاعة والتلفزيون. وكانت زيارته تفقدية لألوية محافظات الجنوب للوقوف على خطط الاعمار . استقر الشارع اسلاميا وعقدت الاحتفالات الدينية في الساحات العامة وترسل دائرة الكهرباء مفرزة تقوم بعمل الاضائة والنشرات الضوئية للحفل ويتبرع معمل المشروبات الغازية بسيارة كامله للحفل وتلقى الكلمات والقصائد واسست مكاتب اية الله العظمى السيد محسن الحكيم في كل مسجد تقريبا بعدها نشط حزب الدعوة في عقد ندوات دينية فقهية وثقافية في المساجد وتاسيس فريق رياضي وفرقة مسرحية في كل مسجد وتحويل احتفالات الاعراس الى احتفالات دينية تفتتح بقراءة القران الكريم وكلمة ترحيبية وعرض مسرحية بكل هدوء ودون ضوضاء ولا موسيقة صاخبة او مواليد مدح بصوت عال . وتسابقا الشيوعيون والاسلاميون على المستقلين كلا يدعو لصالحه وامر احد قادة الدعوة الاهتمام حتى بالشخصياة المهمشة في المجتمع وقيل له لا ينفع فلان وفلان فهو صفر قال اهتماممنا به من اجل اولاده في المستقبل . ودارت نقاشات فكرية سجال بين الشيوعين والاسلاميين من الفكر الاجدر للحياة فكريا حسم النقاش كتاب فلسفتنا واقتصادنا والمدرسة الاسلامية لصالح الاسلاميين وشعبيا حسمت فتوى الشيوعية كفر والحاد الامر لصالح الاسلام وسياسيا رجحت الكفه لصالح الاسلاميين بانتصار الثورة الاسلامية في ايران 1979، وانتصر الشيوعيون لصالحهم بطرح تحليل مفاده ان ايران مستقبلها شيوعيا والبرهان اي خلف ياتي بعد السيد الخميني بالضرورة العقلية سيكون اضعف منه، وعليه فايران عاشت الفكر الراسمالي تحت حكم الشاه والحكم الاسلامي تحت حكم السيد الخميني وعليه ستختار ايران الشيوعية . واطلق السيد الخميني كلمته التي فاجئت السياسيين الشيوعية الى مزبلة التاريخ وقدم بعض الكتب الاسلامية الى رئيس الاتحاد السوفيتي يدعوه فيها الى الاسلام . وصعد حزب البعث على راس السلطة بعد انقلابه على عبد الرحمن عارف وخطط لتاميم الشارع العراقي لصالحة فصفى كادر حزب الدعوة وكادر الحزب الشيوعي وكل معارضية اول ما امم التعليم وفتح كلية التربية بكل الاقسام العلمية والانساتية لقبول الطلبة البعثين وبمعدلات ضعيفة لكي يتخرجوا مدرسيين، واوقف معاهد المعلمين للبعثين فقط واخيرا استطاع صدام حسين بسرقة الشارع العراقي من حزب الدعوة الاسلامية بالحديد والنار وادخل كل الشعب في حزب البعث الامر الذي رفضه مؤسس الحزب ميشيل عفلق حيث دعمه بدليل ان اخطاء الشعب ستنتقل الى الحزب ، واستطاع السيد محمد محمد صادق الصدر ارجاع الشارع اسلاميا وضاعت جهود صدام حسين مما ظطر الى اغتيال اولا ممن توقع ان يقود الشارع بعد محمد محمد صادق الصدر فاغتال الشيخ مرتضى البروجردي والشيخ علي الغروي بعدها اغتال محمد محمد صادق الصدر . حيث ارسل صدام حسين لجنة الى المراجع تناقشهم في الفتوى ومن خلال النقاش تستنتج اي من المراجع ممكن ان يقود التيار الصدري بعد اغتيال محمد محمد صادق الصدر وجأت اللجنة حتى الى محمد صادق الصدر تناقشه في فتاويه وركز السيد محمد محمد صادق الصدر نظرة على محاوره وقال له أأنت فقيه اجاب المحاور لا اني متخصص في الفتوى من القصر الجمهوري كانت الدراسة التي خلصت لها اللجنة ما كان من اغتيال الشيخ علي الغروي والشيخ مرتضى البروجردي واخافت الشيخ بشير النجفي بتفجير عبوه في مكان جلوسه . هههههههههههههههههههههههههههههههههامش 1 سجلت قضاء وقدر ولكن هي عملية اغتيال قام بها خصومة السياسيين وبالذات البعثيين
تاريخ الإضافـة 12/03/2019 - 05:06