النـص : واقعنا
ناقش المهتمون بالشائن الاسلامي واقعنا العراقي بعد ان حدث التغير بارادة خارجية ، ولم يستطع الاسلاميون تغير النظام بغض النظر من ان هناك عوامل خارجيه حالت دون ذلك .
لم يكن النقاش في طالوله مستديرة ولا في غرفة في النت بل كلا من موقعه ناقش ذلك وكان استقرائها كالاتي
الراي الاول : قال نبدا من الصفر وكل عملنا السابق انتهى
وينسب هذا القول الى السيد اية الله العظمى المرجع كاظم الحائري
حيث كان مفتي الدعوه لفتوى الجهادية الخاصة بعدها اعتزل حزب الدعوة الاسلامية وانضوى تحت ولاية الفقيه ، والذي يمكن ان نوشرة ان رايه هذا فيه استقلالية عن ولاية الفقيه فلم يقل ننضوي تحت ولاية الفقية
الراي الثاني : قال لدينا برنامج نكلمه
وينسب الى حزب الدعوة الاسلامية
برنامج حزب الدعوة اربكه انتصار الثورة الاسلامية في ايران حيث كانت المراحل التي طرحها
مرحلة البناء والتغير
المرحله السياسية ومواجهة السلظة
مرحلة استلام السلطة
مرحلة تطبيق احكام الاسلام
فانتصار الثورة الاسلامية في ايران جعل حزب الدعوة من مرحلة البناء الى مرحلة مواجهة السلطة مما سبب اعطاء تضحيات اكبر مما هو مرسوم وخسائر فادحه مثلا كان مخطط حزب الدعوة انزال 1000شخص للساحة ويعلنوا انهم حزب دعوة وعند تصفيتهم ينزل الف اخر حيث احصى حزب الدعوة كادرة ان هنا 180 الف شاب وشابه جامعية غير الفئاة الاخرى من المجتمع .
انتصار الثورة جعل البعث يصفي المعارضة من الداخل وينقل المعركة الى ايران خارج حدودة فاصدر البعث القرار المعروف يعدم كل من يثبت انتمائه الى حزب الدعوة الاسلامية وباثر رجعي وقال كلمته صدام
1982 وما ادارك ما 1982
حيث تصور انه دق اخر بسمار في نعش حزب الدعوة الاسلامية.
ولكن بقى حزب الدعوة الاسلامية صامدا وخرجت قيادة خارج العراق ورجع متشضيا ولكن استطاع ان يحافظ على كيانه رغم كثرة الخارجين .
الراي الثالث :قال ندخل رؤس اموال للسوق ويكون نشاطنا اقتصادي
تبناه مجموعة ممن هم خارج العراق حيث دعموا موقفهم هذا بالقول
السياسي الاسلامي لص سارق ورجل الدين المعمم بات تجارا انتهازيا هكذا عرفوا في الشارع العراقي او الاعلام المضاد صورهم بهذه الصورة واقتنع الشعب .
وعليه ندخل رؤس اموال مثلا نفتح معمل للطحين سمها مطحنة دجلة نختار عمال متفانين في العمل لا كعمال العراق اليوم ياتي صباحا يوقع دخوله ويخرج يشتغل تكسي طول النهار ليرجع في نهاية الدوام يوقع على الخروج على اعتبار انهى يومه في موقع العمل مع احترامنا لكل العاملين المخلصين ، فالعامل مخلص في مطحنة دجلة ، والادارة نزيه وعليه يخرج كيس طحين دجلة بجودة عالية وسعر مناسب فيتاسائل الشارع لمن هذه المطحنة والشارع نفسة يجيب هولاء المؤمنون حقا فنعيد الثقة بالاسلام والاسلاميين .
الراي الرابع: طرح تقيم موضوعي بالقدر الممكن لواقعنا بعدها نجيب على السؤال
ما العمل؟
وعلى ضوء ذلك طرحت ثلاثة كتب
دليل المرجعية والمراجع والمواقف والاتجاهات من اصدارات دار المحجة البيضاء 2012
دليل السياسين الاسلاميين من اصدارات دار المحجة البيضاء 2018
دليل لفهم حركة الامة تحت الطبع دار المحجة البيضاء
حبذا تدلوا بدلوك ايها القارئ فيدرج رايك الخامس ليس الاخير كرقم بل قد يكون الاول
وفق الله كل من حمل الهم الاسلامي وعاش الاسلام قضية او مسيرة اوطرح الاسلام فكر
يهتم بالفرد والمجتمع ويضع لكلا حقوقه
ويعالج
اخطاء الفكر الراسمالي الديمقراطي العلماني
الذي يطرح العلمانية كاطروحة سياسية الى ادارة البلاد
ويهتم بالفرد دون المجتمع
وانتهى الى دكتاتورية رجال المال
واخطاء الفكر الشيوعي المجتمعي الاممي
حيث بقى فكرا نظريا غير قابل للتطبيق لحد الان
الذي يطرح المشاعية كاطروحة سياسية الى ادارة الدولة
وبما فيه الفكر الاشتراكي كخطوة اولى له
الذي يطرح البروليتارية كاطروحة سياسية الى ادارة الدولة
وانتهى الى الدكتاتورية البروليتارية وهي دكتاتورية قلة قليه من العمال الذين تربعوا على سدة الحكم ونسوا واقعهم العمالي
ويهتم بالمجتمع دون الفرد
واخطاء الفكر الديني المتسلط
الذي يطرح رجل الدين الحاكم الاوحد المقدس كاطروحة سياسية الى ادارة الدولة
وانتهى الى دكتاتورية رجال الدين
الذي يهتم بطبقة رجال الدين فقط
رحما الله الفيلسوف والمفكر الاسلامي محمد باقر الصدر طهرت روحة حيث قال مخاطبا رجال الدين بمفهوم عبارته لابمنطوقها
لو كانت بين ايدكم دنيا الملوك لا ستعبدتم الناس
اللهم ارحم العراق واهلة
وغير سؤ حالنا باحسن حال
ولتكن افعلنا افعال لا ردود افعال لما يريد الاخر ان ننفعل به على حد تعبير المفكر الاسلامي محمد حسين فضل الله طهرت روحه
ولتكن حركتنا الى الامام لا دائرية ندور حول انفسنا كما وصفها الكاتب العربي حليم بركات دام موفقا في روايته المدينة الملونة
|