الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

اسماك حليم بركات انتخابات2018 في العراق رثاء النفس وجلد الذات
أضيف بواسـطة
النـص : اسماك حليم بركات انتخابات2018 في العراق رثاء النفس وجلد الذات لا انتخب, المجرب لا يجرب, انتخب الاصلح ,هذا ما يدور في الوسط الاسلامي. باسم الدين سرقونا ,نحو دولة مدنية ، نحو العلمانية فهو الحل السحري بزعمهم الشيوعي مؤتمن ,نحو تيار مدني ,وينتشي الشيوعي ليصبح امين الامة والكل يصب جام غضبه على الاسلامي السياسي فكانه هو الحاكم ولاعلماني ولا شيوعي في البرلمان واسيصطف الناس على صندوق الاقتراع ويغلق في الوقت المحدد له ويدور الكلام في الشارع هناك من اشترى الاصوات ولدي دليل حدث تزوير في الانتخابات وهناك شاهد عيان ويشكل البرلمان ويتم تعين رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية والواقع عينه فساد, سرقات, حرب, تقشف, لا قانون يحكم , تردي الخدمات لاماء لا كهرباء, وبقية التشخيص يكمله القارئ . ونرجع الى المربع الاول انهم فاسدون لا ننتخبهم المرة القادمة العراق شعب ثائر متمرد لانه كذلك سُلط علينا الدكتاتور صدام ولعن امريكا واسرائيل وصدقه كثيرون والذي كذبه لم يصدقه احد ,ولكن الجيل الذي رباه صدام طلائع ,فتوه ,اتحاد وطني هو سيحمل البندقية ويسددها على قلب صدام وهذا ما اكده احد الدعاة (1)في بداية 1980 عندما شكى الشباب اليافع من خطورة صدام على مستقبل الاسلام ,وفعلا بعد عشر سنون1991 تحقق ما استشرفه حزب الدعوة الاسلامية عن المستقبل . ونجى صدام لنصح الذي اسدته بعض الدول العربية مثل السعودية وبقية دول الخليج والاردن ومصر الى امريكا في ضرورة بقاء صدام وحادت البندقية عنه , ولكن بعدها قررت امريكا ان تخفف الضغط على هذا الشعب الثائر بفسحة من الديمقراطية ,ووفاء له لم تعدمه بايديها بل سلمته لمن قتل ابائهم وعين الحبل الذي لفه عليهم لف عليه . وتنفس الشعب الصعداء وحلم بمستقبل واعد زاهر وبانتخابات حرة صعد الاسلاميون على سدة الحكم . وهنا نتذكر ما كتبه حليم بركات في روايته المدينة الملونه وكدت اعي ما حدث لنا بعد ما شاهدت في التلفزيون تقريرا عما حل لنوع من السمك المولع بالرحيل ، صنع لها صيادون ماهرون في فن الخداع بركا جميل مستديره الشكل تتوسط شبة جزر عديدة لتتوهم انها ترحل عائدة الى موقع ولادتها دون ان تتجاوز مكانها فعلا ،وبقدر ما تسرع الاسماك جماعات جماعات عائدة الى موقع ولادتها كان يغيب عنها انها مهما اسرعت فانها تعود في واقع الحال من حيث بدات . وما ان تكرر مشهد دوران الاسماك العبثي حول نفسها دون وصول او استقرار حتى قلت في نفسي : هكذا اللبنانيون والعرب عموما ،انهم اسماك تتحرك حول ذاتها دون ان تبرح المكان الذي يراد لها من قبل قوى خفية تتحكم في حياتها ،من هي القوى التي عينت لها هذا الدور ،وهل اعدننا انفسنا له بكل ترحاب انتهى. نعم اعدننا انفسنا له بكل ترحاب ما زلنا نصيح الحكومة فاسدة في ظل حكم العبادي, كما صحنا في حكم صدام الحكومة فاسدة ونفس المكان حرب تقشف لاخدمات في حكم صدام ,حرب تقشف لا خدمات في حكم العبادي . وهكذا ديدننا الحكومة فاسدة وقتل الملك فيصل اشر قتله , الحكومة فاسدة واغتيل العميد عبد الكريم قاسم ، الحكومة فاسدة وحرق الله او قل الموالون الى عبد الكريم قاسم او قل حرق البعث عبد السلام عارف ,الحكومة فاسدة وضطر عبد الرحمن مغادرة كرسي الحكم , الحكومة فاسدة واعلن عن تنحي البكر عن الحكم ,الحكومة فاسدة ولف الحبل على رقبة صدام ,الحكومة فاسدة قد يقتل المالكي ,او ينحى العبادي . نبقى نرثي النفس ونجلد الذات ونرمي حكامنا بالسهم المثلث فاسق , كافر ,عميل ولكي نثبت عمالته بالدليل ,نغير شجرة نسبه لتنتهي الى يهودي اوتركي او هندي او ايراني اذا لايمكن ان يفي فالعراق ليس بلده . نسينا ان الملك فيصل هو نجل مفجر الثورة العربية الاولى ,وعبد الكريم قاسم كان وطنيا ,واحمد حسن البكر من الجيش العراقي ,وصدام حسين وطني قومي بن جيل تاثر بالغرب فابدع في الجريمة ،او ان لم يحصل على جائزة نوبل في السلام حيث كانت حصة انور السادات,كنجيب محفوظ الذي ابدع في القصة وحصل على جائزة نوبل ,والمالكي ,والعبادي ابناء العراق ايضا . لم هذا الرثاء وجلد الذات فلقد صورها لنا الكاتب المبدع حليم بركات منذ زمن الا حان الوقت لكي نثق بانفسنا ونخاطب حكامنا باتخاذ موقف بدل من لعنهم وقتلهم اشر قتله ويختار لنا اخر وهكذا دورتنا الشهرية قصدي المشهورة اي المعروفة . مشكلتنا ليس حكامنا مشكلتنا كان الاحتلال العثماني ويعين حاكمنا من اسطنبول وان كان منا الى 1919 ومشكلتنا باتت الاحتلال البريطاني 1920والحاكم منا ولكن يعين من لندن ,ومشكلتنا الاحتلال الامريكي بعد ان سرقة امريكا العراق سياسيا من بريطانيا وعين صدام حسين من واشنطن 1979 وما زال يعين حاكمنا من واشنطن وان سارعنا الى صندوق الاقتراع بارجلنا لنعلن اسمه . حاكم صادق لندع رثاء النفس وجلد الذات لانه لايمكن ان ناتي بمارد من المريخ ليحكمنا بالعدل بل بحاجة الى سياسي صادق يعلن ان العراق كاستراليا والفرق استراليا تحت التاج البريطاني والعراق تحت النجمة الامريكية ,25% من النفط كافية لنعيش اغنياء لا فقر لا بطالة وستمنحنا امريكا الامان لا تسلح الاخ ليقتل اخيه بعد ان هربت الى اخيه السلاح من دولة اخرى, حتى وان قتل اخيه فهو يان من جراحة , وتسمح ببناء البنية التحتيه للبلد حيث لا عصابات تقتل الكفاءات,75% من النفط لها وقعنا عليها في خيمة سفوان ومؤتمر لندن ومؤتمر اربيل ومؤتمر الناصرية . قائد شجاع او يتوفر قائد شجاع يقرر طرد امريكا فاذا تشاجرت سمكتان في البحر امريكا السبب حيث قالها غاندي من قبل اذا تشاجرت سمكتان في البحر بريطانيا السبب وكما قالها السيد الخميني امريكا الشيطان الاكبر ,وكما نظر لها المفكر الاسلامي مالك بن نبي لولا بروك الجمل لما استطاع الانسان ركوبه ,فلولا بروكنا ما استطاعت امريكا تسرق نفطنا . وهذا القائد يقرر طرد امريكا حتى ولو اعلن المحللون السياسيون او العسكريون ستضربنا امريكا بصواريخ او قنابل نووية وهذا القائد لديه الفطنة من الافلات من سكين امريكا التي ذبحت القائد الشيخ عبد العزيز البدري والسيد محمد باقر الصدر والدكتور شاكر صيهود و السيد محمد محمد صادق الصدر والسيد محمد باقر الحكيم و الاستاذ عز الدين سليم وهذا القائد عليه ان يستغل فرصة ذهبيه سانحة كما استغل السيد الخميني نظرية برنجسكي لنجاح ثورته , كما استغل غاندي معزته لنجاح ثورته ,وكما استغلت الثورة الفرنسية الظلم الواقع في سجن الباستيل ,وكما استغلت الثورة الروسية دكتاتورية القيصر. لا لرثاء النفس لا لجلد الذات لا لصناديق الاقتراع قبل تحديد موقف واضح من امريكا . والانبقى سمك حليم بركات هههههههههههههههههههههامش 1-ثقافتنا نحو ثقافة اسلامية علمية عملية واعية الكاتب الاسلامي الشهيد عبد الكاظم عبد الله الصالحي
تاريخ الإضافـة 16/10/2018 - 14:02