Warning: file_get_contents(): https:// wrapper is disabled in the server configuration by allow_url_fopen=0 in /home/nahraincom/public_html/class/content.php on line 380

Warning: file_get_contents(https://nahrain.com/print.php?cntntid=211145): failed to open stream: no suitable wrapper could be found in /home/nahraincom/public_html/class/content.php on line 380
موسـوعة النهريـن - الأسباب الكامنة وراء خوف الدول العربية من إيران
الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

الأسباب الكامنة وراء خوف الدول العربية من إيران
أضيف بواسـطة
النـص : الأسباب الكامنة وراء خوف الدول العربية من إيران دخلت الثورة الإيرانية التاريخ كثالث ثورة شعبية في العصر الحديث بعد الثورة الفرنسية 1789 والثورة الروسية 1917 فكانت الثالثة الثورة الإيرانية 1979 واستطاع مفجر الثورة وقائدها روح الله الخميني. *إن يبعد الخط الليبرالي الذي يمثل الاتجاه الرأسمالي الأمريكي إذ إصر على التدخل في تسمية الجمهورية الجديدة فاقترح إضافة كلمة الديمقراطية في التسمية فيكون الاسم جمهورية إيران الديمقراطية أو جمهورية إيران الإسلامية الديمقراطية *ويفتت الخط الشيوعي الذي تدعمه روسيا وكرد فعل لذلك الاتجاه أعطى تبرير فشلة فطرح تحليلا مفاده إن الحزب الشيوعي يراهن على مرحلة ما بعد الخميني فأي خلف له بالضرورة سيكون اضعف منه وعليه سيلعب الحزب لعبته إذ يعيد نشاطه ويحاول السيطرة على الحكم لأنه تخلص من المارد الرأسمالي الأمريكي داخل إيران،إلا إن السيد الخميني أطلق كلمته المشهورة إن الشيوعية سترمى في مزبلة التاريخ *ويحارب الخط القومي الفارسي بقوة ألا انه بقى حسا موجود عند اغلب الإيرانيين لدرجه يتبناه بعض مراجع الدين رغم تعارض الدين مع القومية كآيديولوجية ويتوافق معها كقوم المرء وعشيرته أو عاقلته إذ يروى عن الرسول الأكرم (وعشيرتك جناحك الذي تطير به) بغض النظر عن مناقشة الحديث سندا ودلالة *ويهمش خط المشهور لمراجع الدين الذي كان يمثله السيد الخوئي في زمن انتصار الثورة ويمثله السيد السيستاني حاليا إذ خرجت تظاهرات في إيران في بداية انتصار الثورة إلى الشوارع ضد السيد الخوئي وهاجم بعض الخطباء موقفه السياسي من على المنبر وان تعرضوا للضرب من قبل الجمهور واثر السيد السيستاني البقاء في العراق رغم كل محاولات البعث في زمن صدام لنقل الحوزة إلى إيران ليتخلص من شرها، ومحاولات إيران نقل الحوزة إليها ونقلها من النجف الاشرف إلى قم المقدسة من باب الريادة للعالم الإسلامي لان خط المشهور لا يقول بولاية الفقيه المطلقة. *ويحجم الخط الخلفي المذهبي الطائفي لمراجع الدين الشيعة الذي كان رائده في زمن انتصار الثورة السيد محمد مهدي الشيرازي إذ فرضت علية الإقامة الجبرية وان بررتها إيران انها غير رسمية،والذي يمثله حاليا الشيخ حسين وحيد الخرساني والمرجع صادق الشيرازي ومريدي المرجع جواد التبرييزي. هذا السرد لنصل إلى صياغة القرار الإيراني أو كيف يصنع، فالموقف الإيراني محصلة ثلاث خطوط -الخط الأصيل للثورة وأحيانا يسمى خط الإمام وهو يمثل الاتجاه المتقدم للمرجعية الشيعية ويطلق عليه أحيانا الخط الحركي أو الخط الواعي الذي يمثله السيد الخميني والشهيد محمد باقر الصدر في زمن الثورة والسيد الخامنئي والسيد محمد حسين فضل الله أو خطه حاليا. -والخط القومي الفارسي الذي يمثله اغلب كادر الدولة الوسط وقسم كبير من كادر المخابرات الإيرانيةاطلاعات ويؤيده قسم من مراجع الدين. الخط الخلفي المذهبي الطائفي لمراجع الدين . فمثلا أفتى ( قرر) السيد الخامنئي بحرمة (منع) التطبير إلا إن الفتوى حرفت من قبل جمهور الشيعة بقول السيد يقصد التطيير حرام إذا كان ضرر بالغ يلحق بالنفس وهذا إلغاء للفتوى (القرار) لان هذه فتوى المشهور فتوى السيد الخوئي و السيد السيستاني، وشيع لم يفتى السيد الخامنئي بذلك والتطبير شعيرة من شعائر الله فهو مستحب وهذه فتوى الخط الطائفي من المراجع. وأفتى (قرر) إن اليوم الأول من الشهر القمري يتعين حسب المعيار الفلكي العلمي الحديث كما هو علية رأي السيد محمد حسين فضل الله وان أضاف لها السيد فضل الله بعد مرور 13ساعة من خروجه من المحاق وهو مقدار إمكانية رؤيته بالعين المجردة،إلا إن إيران دائما تعلن العيد بعد يوم إي لم تأخذ بقرار الخامنئي. وقابل شيخ المجاهدين الشيخ حسن فرج الله زميله ورفيق القضية السيد الخامنئي خلال الحرب بين العراق وايران وقال له معترضا على تواجد الإيرانيين داخل المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق آن ذآك قال له بالحرف الواحد ماذا يعمل الإيرانيين داخل مجلسنا العربي العراقي إجابة لا فرق بين عراقي وإيراني، قال شيخ المجاهد يبين لزميله ذلك على مستوى القضية وأصحابها وألا غدا سأرشح نفسي ممثلا في البرلمان الإيراني ،قال له لا يسمح القانون فاجاب شيخ المجاهدين لا نريد الإيرانيين يتدخلوا في قرارنا ، وخرج غير راضا إذ ترك حمايته والسيارة والسائق واستقل القطار عائدا إلى محله، وكزميل أرضاه السيد الخامنئي بإهدائه سيارة ورفضها فعقب السيد الخامنئي أنها من مالي الخاص فعندئذ قبلها، ومن هنا يفهم موقف حزب الدعوة بخروجه من المجلس الاعلى للثورة العراقية إلى لندن وسوريا مع الاحتفاظ بمكتب في إيران . وان كان الظاهر ان القرار الايراني يتبع الانتخابات الحرة التي تقرر فوز احد الحزبين او التيارين المحافظين الذي يمثله نجادي . والاصلاحين الذي يمثل مير حسين موسوي . على غرار ما هو علية في الدول المتقدمة، إلا إن تجربة إيران الإسلامية باتت تحاكي كأي تجربة دولة في العالم الثالث رغم أنها جاءت بدستور وحكم الأربع سنوات والانتخابات الحرة وبعد 120 تنظيم التي كانت في بداية الثورة تقولبت في اتجاهين المحافظين والإصلاحيين وبعض الأحزاب الأخرى الصغيرة ولعل لا نحيد عن الصواب إذا قلنا أنها تحاكين تجربة البعث في العراق خطوة بخطوة فلصواريخ والبرنامج النووي وتهديد إسرائيل شكليا و... فخوف الدول العربية من إيران 1-خوفها من شعار تصدير الثورة: في بداية انتصار الثورة وكان زمام الأمور بيد الخط الأصيل ألا إن رفع شعار تصدير الثورة أخاف الدول العربية كحكام لان الثورة جاءت بحكم الأربع سنوات لرئيس الجمهورية والرئيس في بلاد العرب كما هو في البلدان المتخلفة ومن باب الأدب سمية نامية كما يصوره الشاعر العربي الكبير نزار قباني . إذا مات الرئيس في بلادي يهنئ المشيعون بعضهم بعضا وهكذا جاء الملك حسين(1) إلى العراق ومن القصر الجمهوري إلى جبهات القتال ليضغط على زرا مبتسما والى جانبه القائد الضرورة صدام حسين لينطلق صاروخ الأرض ارض ليقتل ألاف الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ إذا وقع في العمق الإيراني أو يحصد مئات الشبان من الإيرانيين والعراقيين لان طريقة صدام بحل الاشتباك بن الجيشين ليحسم المعركة لصالحه بإمطار منطقة الاشتباك بآلاف الأطنان من القنابل ترميها طائرات( السيخوي ) وإذا لم ينجح بحسم المعركة لصالحه يطلق صواريخ ارض أرضا وإذا لم تنجح بحسم المعركة لصالحه يرمي المنطقة بالقنابل الكيمائية كما فعل في معركة حلبجا المشهورة أو الجرثومية. و سمح أمير الكويت(2) بان تمر من خلال أراضية ارتال السلاح والغذاء لتمون المعركة وصعد أطفال ونساء الكويت ليتمتعوا بمنظر او ليتسابقوا في عد الدبابات او الشاحنات المتوجهة إلى العراق،ونصح السيد الخميني وحذر الكويت ودول الخليج من صدام وقال لهم لا تسلموا من سطوته وذلك قبل غزوا الكويت بسنوات . وجاء العمال المصريون لسد حاجة العراق في العمل بعد إن زج صدام بكل رجال العراق في المعركة وراح يطالب النساء العراقيات بالتدريب على السلاح ومطالبتهن للتطوع إلى جبهات القتال. 2-خوفها من إن تكون إيران إمبراطورية تحكم باسم الإسلام لتبتلع الدول العربية على غرار الإمبراطورية التركية (الدولة العثمانية): لذا أبدت اغلب الدول العربية ومنها مصر والسعودية والأردن نصحها إلى الإدارة الأمريكية بالإبقاء على صدام بعد إن كادت الانتفاضة الشعبانية (آذار)1991م القضاء على حكمه . 3- خوفها من الشيعة: لذا دعمت اغلب الدول العربية الإرهاب في العراق نكاية بالشيعة والخوف من ان تصل الشيعة على رأس الحكم رغم ان الشيعة يشكلون 80% او 70% من الشعب العراقي ،فبدات تشيع ان نسبة الشيعة 51% من الشعب العراقي وان نسبة السنة 40% من الشعب العراقي ،وان ادرك حزب الدعوة الإسلامية هذه العقبة وهي عقدة السنة من ان يحكم الشيعة في العراق لذا صرح اكثر من مسئول من الدعوة ومنهم نوري المالكي في سوريا نحن لنا الشارع اي لا نريد ان نحكم وعززها بالقول اي حكومة تاتي بعد صدام فاشلة ،لذا ظل يردها (نحن لنا الشارع) استاذ علم النفس الفلسطيني الدكتور إبراهيم في سوريا مستغربا كيف الدعوة اشتركت في الحكم ،هذا الذي قال رأيت شابا تنم ملامحه عن إجرام في بداية الستينات قيل لي هذا رئيس العراق مستقبلا هذا صدام حسين. وعلى قاعدة علم النفس التي تقول من يخاف شئ او يحذره أو يتوقع حدوثه ويكرر ذلك سيواجهه ، والتحليل السياسي يدعم ذلك[ سيأتي يوما يفتح العراقي باب بيته ليجد إيرانيا مسلحا أمام بيته] الاستاذ الشهيد عبد الكاظم الصالحي (نحو ثقافة عملية واعية) . كنا نتصور يحدث هذا في نهاية الحرب بين العراق وإيران ولم يحدث،وتصورنا يكون ذالك في نهاية الانتفاضة الشعبانية (اذار1991م) ولم يحدث ذالك،وعلى ما يبدوا سيكون ذلك فالعراق لم يكن فيتنام أو فلسطين أو أفغانستان الثانية. إلا إذا عَدّلت الدول العربية من مواقفها كما هو علية تحرك مصر الاخير في هذا الاتجاه ،إي عدم تهويل إيران وجعلها غولا كعدو للعرب وكل العرب. هههههههههههههههههههههههههههههههههههههامش 1-في السبعينات كانت كل كتابات حزب البعث العربي الاشتراكي وثقافته تذكر إن ملك حسين عميل وخائن للأمة العربية وهكذا يثقف كادر الحزب وانصاره وجمهوره وفي الثمانينات بات صديقا لدرجة يدعى لزيارة جبهات القتال. 2- في السبعينات كانت كل كتابات حزب البعث العربي الاشتراكي وثقافته تطعن بكل حكام الخليج وتتهمهم بالعمالة والتخلف.
تاريخ الإضافـة 13/10/2018 - 06:33