Warning: file_get_contents(): https:// wrapper is disabled in the server configuration by allow_url_fopen=0 in /home/nahraincom/public_html/class/content.php on line 380

Warning: file_get_contents(https://nahrain.com/print.php?cntntid=210077): failed to open stream: no suitable wrapper could be found in /home/nahraincom/public_html/class/content.php on line 380
موسـوعة النهريـن - الحركة الاسلامية في العراق وايران بين التوافق والتضاد الحلقة الثانية 20032018
الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

الحركة الاسلامية في العراق وايران بين التوافق والتضاد الحلقة الثانية 20032018
أضيف بواسـطة
النـص : لحركة الاسلامية في العراق وايرانا بين التوافق والتضاد الحلقة الثانية 2003-2018 وبقى الشرخ استغراب حزب الدعوة الاسلامية من ايران قبيل دخول الامريكان العراق في 2003 نصحت ايران حزب الدعوة عن طريق حزب الله لبنان بالوقوف مع صدام حسين ضد الامريكا بعد ما ادرك تخليها عنه وستكون نهايته كالشاه الذي كان اكثر حضوة منه عند امريكا فكان مستعد ان يقف ضدها لانه استسلم لنهايته حسب ، و لعل صدام يعتبر وان لم ياخذ نصحيتم الاولى عن طريق وزير خارجيتها ابراهيم يزدي فيتعاون مع الحركة الاسلامية ضد امريكا . الان حزب الدعوة الاسلامية اشان على حزب الله قوله او قل نصيحة ايران له، حيث يطلب منه التعاون مع قاتله. ايران وموقف حزب الدعوة الاسلامية من دخول السلطة في العراق ما يسمى الاشتراك في العملية السياسية بعد ان ثبتت امريكا صدام في السلطه 1991 واستقر له الحكم من جديد، وبعد عقد من الزمان اقتضى برنامجها تصفيته من اجل مصالحها العليا وقررت اسقاطه ودعت المعارضة العراقيه الى طاوله مستديره تناقش معهم برنامجها . قبلت كل اطراف المعارضة العراقيه المعروفه الطلب عدا حزب الدعوة بقى متردد لدرجه صرح نوري المالكي مدير مكتب الدعوة في سوريا باسمه المستعار جواد المالكي لا نشترك في العملية السياسية نحن لنا الشارع عقبها تصريحا بقية قيادات الدعوه في مكتب سوريا واضاف الاستاذ نوري المالكي موضحا اي حكومه تاتي بعد صدم حسين تكون فاشله الان حزب الدعوة الاسلامية مكتب لندن بادارة ابراهيم الجعفري ومكتب ايران بادارة الاديب وافقوا على دخول العمليه السياسيه ودارة حوارات في قيادة حزب الدعوة الاسلاميه لدراسة القرار النهائي. لم يمهلهم المجلس الاعلى اعلان قرارهم النهائي وطبع منشور وزعه مجانا في دمشق وخصوصا في منطقة السيدة زينب عليها السلام مفاده اجتماع وفد رفيع المستوى من حزب الدعوة مع المخابرات الامريكيه، سبب ذهول الدعاة في سوريا من الخبر. بعدها كان القرار النهائي للحزب دخول العملية السياسية ، هذا القرار لم تتمناه ايران. ولم يرحب بالقرار منظر الحزب ومفكره السيد محمد حسين فضل الله طهرت روحه بعد استشهاد السيد محمد باقر الصدر طهرت روحه مخاطبا حزب الدعوة وجمهورها وكل احرار العالم امريكا ليست جمعية خيرية امريكا لم تقدم العراق للاسلامين على طبق من ذهب وساد برود في موقف الحزب من سماحته ، وقرر الاستاذ نوري المالكي الدخول العراق ،وحلا للمشكلة وهي لابد من وجود مرجع يستند عليه حزب الدعوة الاسلامية سلم احد كوادرهم هاتف لاحد المجتهدين في النجف الاشرف من طلبة السيد الشهيد محمد باقر الصدر طهرت ورحه يمكن التمحور حوله بعد اعلان مرجعيته ، الان ان ما احال دون ذلك. *موقف الشيخ عبد الحليم الزهيري من هذا الرجل المجتهد حيث كان سماحة السيد المجتهد ملازما للطلبه السعوديين ان ذاك فاتهم بانه لايملك ثوريه ، مع احترامنا للحركة الاسلامية في السعودية الثائره التي قدمت االشهيد الشيخ النمررحمه الله حيث ذهب شاهدا وشهيدا وغيره *ارتبك موقف حزب الدعوة الاسلامية فالسيد محمد حسين فضل الله طهرت روحه رثاهم بمقولته الدعوة الرجل العجوز فارحموه *وامتداد حزب الدعوة الاسلامية في خط الاجتهاد السيد محمود الهاشمي طهرت روحه انضوى تحت ولاية الفقية وذاب فيها لدرجه غير لقبه من اية الله العظمى السيد محمود الهاشمي الى اية الله العظمى السيد محمود الشهرودي السيد كاظم الحائري حفظه الله مفتي الدعوة للفتوى الجهادية السياسية هو الاخر بات تحت ولاية الفقيه تحت ظل ايران. والسيد محمد باقر الحكيم طهرت روحه وان اممت ايران له المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وبات كاي حزب اسلامي في الساحة العراقية وليس مجلسا لكل اقطاب المعارضة العراقي حيث خرج حزب الدعوة ومنظمة العمل الاسلامي وفصائل اخرى عدى منظمة الجهاد الاسلامي التي يتزعمها الاستاذ المهندس بيان جبر حيث علن اكثر من مرة وحتى عندما كان مدير المجلس في مكتب سوريا قال منظمتنا ذائبه في المجلس وعليه لايمكن للحزب الدعوة ان يستندوا له ، وان ملك سماحته استقلالية ولكن المشكلة الكبيرة التي واجهته هي التوفيق بين املائات ايران وما تخطط له المعارضة السياسية في العراق *شعبية السيد السيستاني دام ظله في العراق لدرجة لايوجد منافس له ولايمكن ذلك لا بجهود مضنية . لذا بات حزب الدعوة الاسلامية بدون مباركة الحوزة العلمية تبويخ ايران على لسان الشيخ رف سنجاني الى حزب الدعوة الاسلامية دخل حزب الدعوة الاسلامية العملية السياسية وصعد على راس السلطة بانتخابات مدنية ، وزار وفد الحزب ايران بصفة الجعفري رئيس مجلس الحكم في العراق 2003 ، وتكلم الجعفري من على المنصة ، رفع راسه الشيخ رف سنجاني موجه الى الجعفري ثلاث اسئلة منها لو اغلقت امريكا البوابات الثلاث للمنطقة الخضراء ماذا تفعلون وترك الجعفري وخرج الجعفري وان كان عمرا يعد من الكادر الاول الاانه لم تصقله معانات الداخل فبات نظيرا للمالكي الذي يعد من الصف الخامس في الحزب اي الصف الما قبل الاخير فكادر الدعوة ست صفوف، جيلا واحدا فالجيل الثاني نحج حزب البعث وخصوصا على يد صدام بفصله عن الجيل الاول بالحديد والنار، فاسس تجربه اخرى مختلفه على يد السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر طهرت روحه، فكان التيار الصدري . ولو كان امام رف سنجاني الشهيد السبتي او الشهيد الشيخ عارف البصري او حتى قاضي البصرة الشهيد السيد علي الموسوي الاخ الاكبر الى السيد ابو عقيل (تنظيم العراق) او الشيخ حسن فرج الله او الشهيد علي القرشي او الشهيد عبد الكاظم عبد الله لما تجرا الشيخ رف سنجاني على حزب الدعوة الاسلامية . لانه اصلا دستور الجمهورية الاسلامية الايرانيه اسس له وخطه السيد الشهيد محمد باقر الصدر طهرت روحه في سلسله سماها الاسلام يقود الحياة لدرجة هو الذي اشار على السيد الخميني ان يكون القائد القوات المسلحه.
تاريخ الإضافـة 08/10/2018 - 17:41