الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

من أقلية الى امّم متحدة . رسالة
أضيف بواسـطة
النـص : من أقلية الى امّم متحدة .... رسالة بقلم / سرمد الدعمي لطالما كان فخرنا عراقنا ذَو الاطياف الملونة و أديان متنوعة تدفعنا للتميز فيما بيننا .... عراقي عربي ذو كرم واسع دون مقابل أهميته ترسخ في الشهامة ذاتها التي يمارسها الفقراء منهم بالذات بالفطرة ..... بعيدا عن عروبة النوع الثاني الذين يشترون فقراء العرب باموالهم متباهين ايضا بعروبتهم المقنعة .... شتان ما بين عروبة العراقي و الأنواع الاخرى الا ما ندر كون ان كل ارض تمتلك الخير و الشر ..... اما ما نشاهده اليوم في مواقع تواصل اجتماعي العراقي منه بالذات .... يؤكد لنا ان عرب العراق قد انقرضوا لحد بات مخزيا ان تذكر انك عراقي كونك يجب ان تذكر قبلها عربيتك .... لم أعد أعارض سفر العرب العراقيين خارج طينتهم .... كونهم برأيي الخاص قد أصبحوا أقلية وسط تحول الأغلبية العربية آلى فرس و عثمانيين .... يجب على محبي العراق العرب منهم ان يوجهوا رسالة لحكومة عراق الخضراء بتصفية حقوقهم البسيطة و دعمهم للهجرة كونهم أصبحوا عائقا تجاه استمرار الوطن العثماني الفارسي في التقدم كون مواطني القوميات من أصل عراقي عربي متحول يودون العيش بسلام و نحن العائق الوحيد الذي يخدش سلامتهم .... امّم متحدة ضمنت حق النصراني اليهودي الصابئي و الايزيدي .... لما لا تضمن لي انا العربي العراقي حقوق الهجرة كوني من اقل الأقليات المتواجدة اليوم في العراق .... لم أعد اجد صورا للأمام العربي فبلدي زينتها صور كسرى و قريبا اردوغان .... نعم فرحت لهذا التغيير فبعد ان اجتاح ضعفنا اتباعنا الفرس و أصبحنا نتشدق برستم ... سيجتاحنا اتاتورك ليخلق التوازن باردوغان و ليعيش الاتباع بسلام لعل ارض العراق تعم بالسواد فالمهم بقاء ارض العراق .... و ليرجع فلاح آلى حقله و رجل دين الى مسجده و عامل الى مصنعه .... و ليعيش الأحياء المسحورين حياة دون انفجارات .... مثلما تعيش ايران و تركيا قمة علاقاتهما بسلام يجمعهما رابطين الاول انهم اريين و يستحقون الاتباع و الثاني أنهما يكنون حقدا واحدا يمثله قصفهم لحدود اقليم كردستان العراقية ....
تاريخ الإضافـة 18/07/2016 - 16:19