الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

هل تستعين امريكا بالبعث
أضيف بواسـطة
النـص : هل تستعين امريكا بالبعث استعانت بريطانيا بالبعث للقضاء على الشيوعيين بعد ان اطلقت يدهم في العراق ابان حكم العميد عبد الكريم قاسم فهو فخ نصبته لهم 1 لقطع يد الاتحاد السوفيتي في العراق حيث قام الحرس القومي كجيش شعبي للبعث بتصفية الشيوعيين ولم يصمد جيش المقاومة الشعبية كجيش شعبي للشيوعيين امامه. وبما ان امريكا اتبعت سياسة بريطانيا في العراق حذو النعل بالنعل القذة بالقذة 1 الفسحة الديمقراطية 2 لم تحارب الاسلام الذي لايقاومها 3 سياسة التجويع والازمات 5 عدم الاهتمام بالخدمات والبنية التحتية 6 افشاء الجهل 7 تردي الخدمات الصحية سمحت امريكا بصعود الاسلاميين على دكة الحكم بفخ نصبته لهم ايضا حتى تقنع الشعب العربي المسلم ان الاسلام لايكون حلا الى مشاكلهم بل وبالا عليهم وان الاسلام دين يجب ان يركن جانبا والسياسه لها رجالها غير المعممين او السياسي المؤمن. في مصر حيث الاخوان المسلمين سهل ازاحتهم من الحكم بسهوله. اولا: لانهم نسوا ان امريكا من اصعدتهم للحكم وتصرفوا كانهم من فجر ثورة اسلامية ثانيا: للخطأ القاتل الذي ارتكبوه وذلك بتحالفهم مع التيار المتطرف الذي يمثله التيار السلفي الوهابي لذا خرج الشعب المصري وادان الاخوان المسلمين بسهوله بانهم قتله لا يصلحوا للحكم وزجهم الشعب في السجون ومن ثم قادهم للمحاكم في العراق حيث حزب الدعوة الاسلامية نسى ان امريكا من اصعدته للحكم وتصرف كأنه من فجر ثورة اسلامية ايضا، ولكن لم يخطأ خطا الاخوان وضرب التيار المتطرف الذي يمثله التيار الصدري بمعركة اسمها صولة الفرسان الاسلاميون في العراق فضربهم للتيار الصدري المتطرف واسناد ايران لهم وتسليط الضوء على فتوى قديمة في منهاج الصالحيين في خط مشهور المرجعية وايهام الناس بانها فتوى ميدانية افتاها السيد علي السيستاني2 وخطها بيمينه كالفتوى التي خطها السيد محسن الحكيم بيمينه الشيوعية كفر والحاد عزز من باقئهم حيث دحروا داعش وسمحت امريكا بذلك تماشيا مع ستراتيجيتها الثابته التي تقتضي باشعال حروب هنا وهناك من اجل تمشية عجلة الاقتصاد وتصريف السلاح القديم في مثل تلك الحروب. ولكن لايمكن ان تدع امريكا الاسلاميين في الحكم بالعراق وهم يدركوا ذلك حيث حذرهم احد مفكري ومنظري حزب الدعوة وهو السيد المرجع محمد حسين فضل الله بقوله لم تقدم امريكا العراق على طبق من ذهب للاسلاميين ان امريكا ليست جمعية خيرية وعليه احد البدائل التي قد تختارها امريكا لازاحة الاسلاميين من على سدة الحكم بعد فشل محاولات امريكية عديدة منها مصادرة حزب الدعوة الاسلامية لصالح امريكا ليكون العراق تركيا الثانية وهجمة داعش وتظاهرات تشرين ومحاولات التيار الصدري بحكم الاغلبية واقلية معارضة فالبديل القوي ان تستعين امريكا بالجيش الشعبي وفدائي صدام بازاحة الاسلاميين من على سدة الحكم والقضاء على المليشيات لقطع يد ايران في العراق ومن ثم تنهيهم بردة جديدة كردت تشرين البريطانية وليس بالضرورة ان تسميها امريكا ردة بل مثلا تصحيح المسار او انقاذ العراق وبعدها لم يبقى لا للاسلاميين ولا للبعثيين ويكونوا في خبر كان وتاتي امريكا بالعلمانيين لحكم العراق كما في مصر والمستقبل هو من يملك الاجابه بتحقق ذلك من عدمه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههامش 1 الى اليوم لم يصدق الشيوعيون ان العميد عبد الكريم غدر بهم بل الى اليوم يبجلوه كقائد وطني شجاع 2 لذا ليس جزافا ان يتوج السيد علي السيستاني دام ظله كشخصية عالمية لدرجة امتدحته امريكا وبجلته الامم المتحدة وزاره البابا حافيا ليس منتعلي ولو كانت له يد بالقتال لغتالته امريكا مع سليماني والمهندس بل عرفته شخصية مسالمه ليس له تدخل في السياسه رغم كل محاولات ايران باقحامه في السياسه او كسب موقف منه لصالحها
تاريخ الإضافـة 29/09/2023 - 14:47