قصتي مع جهاز الامن الخاص للبعث المقبور والمعارضة العراقية في الشمال


قصتي مع جهاز الامن الخاص للبعث المقبور والمعارضة العراقية في الشمال
أضيف بواسـطة

النـص : طريق الحرية والنضال في ايّام الماضي عندما كنّا في اول شبابنا أرواحنا مليئة طاقات وحب الوطن وكنا نسمع.ونرى بطش نظام هدام وحزبه المتعطش في سفك دماء الأبرياء من أهالي المناطق الشعبية حينها أدركت بان ليس هناك شخص ان يسلم من هذا الحزب الكافر والمتسلط على رقاب الفقراء والمساكين وبعد هذا الوقت المرير من السنين الأولى التي كنت فيها في اول العمر وريعان الشباب الذي لم نرى منه اي شيء وبعدها أتت الخدمة الإلزامية المفروضة على جميع الشعب المظلوم من الشباب وخدمنا في الجيش سنتين على الأقل وفي هذه المدة عشنا في معسكرات للجيش ومن جميع المحافظات كنّانسمع الشتائم والألفاظ المسيئة من الضباط والغلط على أهالينا وحرمونا من ابسط حقوقنا وناهيك عن الجوع والعطش والواجبات المتراكمة علينا ومن ذالك اليوم من سنة ١٩٩٤ سمعت بأن هناك معارضة موجودة في شمال العراق فاخذت القرار المصيري وبعد أقل من أسبوعين إلتحقت في المعارضة العراقية المتمثلة باسم المؤتمر الوطني العراقي الموحد وعندما قابلني الإخوة المعارضين رحبو بي وبمقدمي ومن هنا بدء مشواري مع جميع الاخوه المناضلين وإحساسي بما يعانون به من فراق الأهل والآحبة وفي السنوات التي خدمة فيها مع المعارضة كانت هي الأخطر في حياتي صدقوني يا اخوتي عندما ننام لا نعرف سوف يصبح الصبح علينا ام لا من كثرة الجواسيس بيننا ومعاناة لو اريد ان اكتب لكتبت ثلاث ايام ولم انتهي وناهيك عن المأساة التي حلت باهلي واعتقالهم وزتهم في قعر السجون وياتيك بعض من الأشخاص لايعرف معنى النضال والجهاد وهنالك من يقول لا للمكاسب اي مكاسب تتحدثون انتم الذين أخذتم المكاسب الا نستحق نحن من ناضلنا وجاهدنا وقاتلنا وخاطرنا في أنفسنا الا تخافون من الله انتم الذين زورتم وتلاعبتم بحقوقنا واعطيتموها الى أقاربكم واخوتكم وهم لن يخدم في المعارضة يوم واحد ان شاء الله سوف يحق الحق من المسؤل الشريف والأمين على الحزب تحياتي اخوكم احمد البغدادي


تاريخ الإضافـة 12/11/2018 - 00:21