الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي واحتمالات التطورات السياسية في العراق والمنطقة
أضيف بواسـطة
النـص : رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي واحتمالات التطورات السياسية في العراق والمنطقة التغيرالسياسي في العراق حدث بارادة امريكية بعد ان اجهضت الثورة الاسلامية الثانية في العراق 1991 وان اختلفت معي وسميتها غوغاء او سميتها انتفاضة ولكن تسلم معي ان الاسلاميين لم يصنعوا التغير. وعليه لاياتي رئيس وزراء عراقي الا بموافقة امريكا البرنامج السياسي الامريكي في العراق يعمل على خيارين او على بديلين الخيار الاول : ان يسقطوا الاسلاميين الذين صعدوا للحكم بانتخابات مدنية وذلك باستغلال خطاء جسيم منهم لياتوا بالعلمانين كما حدث في مصر فيكون العراق مصر الثانية . هذا الخيار لحد الان لم يحدث لاسباب منها * حزب الدعوة كان انضج من الاخوان المسلمين فلم يرتكبوا خطاء قاتل كخطا الاخوان المسلميين بتحالفهم مع التيارالمتطرف المتمثل بالتيار السلفي الوهابي بل ضرب حزب الدعوة الاسلامية التيار المتطرف المتمثل ببعض فصائل التيار الصدري لذا فوت على الامريكان هذه الفرصة . *امريكا لم تستعجل اقصاء الاسلاميين من سدة الحكم في العراق للشعبية التي يحضى بها في الشارع العراقي فتطيل المدة لتقنع الشعب بانهم سبب ويلات العراق باعلام مضاد . * من خلالهم تصفي حساباتها مع ايران الخيار الثاني: ان تصادر حزب الدعوة لصالحها كما صادر صدام حسين حزب البعث لصالحها وبالتالي تبقي الاسلاميين ليحكموا العراق فيكون العراق تركيا او ماليزيا الثانية. هذا الخيار ضعف احتماله لفشل العبادي باقناع امريكا انه هو من يقوم بمصادرة حزب الدعوة لصالحها . فوز عادل عبد المهدي برئاسة الوزراء مؤشر ان الوضع في العراق نحو تأزم اكثر ودماء اكثر، لان امريكا سوف تستدرج ايران الى حرب لكي *تسقط الثورة فيها او تضعفها *او هو ضمن ستراتجية السياسة العالمية بافتعال حروب جانية لتمشية عجلة الاقتصاد وتصريف الاسلحة القديمة. *تتحقق نبؤة داعية من الكادر الاول في حزب الدعوة الاسلامية حكاها على شكل طريفة (نكتة) ياتي يوم تجلس صباحا تجد ايراني امام بيتك. راجع كتاب ثقافتنا نحو ثقافة علمية واعية الاستاذ الشهيد عبد الكاظم عبد الله الصالحي . *وتتحقق الخارطة التي نشرتها مجلة الف باب في احد اعدادها مجلة البعث الاساسية في العراق وهي دخول ايران الى العراق من 5 محاور 3 من الجنوب و2 من الشمال، لتجتمع في كربلاء، ومنها ينطلق2 محور الى السعودية ومحور الى الاردن. الا ان دعاني لمراجعة احتمالي هذا وهو امريكا تخطط لجر ايران الى حرب تعليق صديق وهواحد رجال السافك في ايران سابقا رغم عداه الشديد الى ايران الاسلام قال ايران دولة عظمى لا تفكر امريكا استدراجها للحرب لو فعلت ذلك ستلتهم ايران كل الدويلات التي تسير في فلك امريكا من دول الخليج وغيرها وحتى اسرائيل . هنا دار في خلدي وانا جالس مقابله لو كانت وطنية العراقي كوطنية صديقي ن رجل السافاك الذي لحد الان يعتبر بن الشاه هو ملك ايران اليوم وحاكمها لتغيرت سياسة العراق وحتى خريطته. وعليه يكون المرجح ان يبقى وضع العراق كما هو حروب جانيبة ووضع مساوي ، تردي الخدمات ، حتى يذعن العراق الى امريكا وينجح احد خيارتها المذكوره اعلاه . ليكون العراق كمصر يتم اسقاط الاسلاميين وياتي حكم علماني او كتركيا او ماليزيا حكم اسلامي مفرغ من مبادئه اسلام لايضر امريكا وهنا نتذكرالسياسة البريطانية في العراق وموقفها من الاسلام تتخلص في الموقف التالي ضابط بريطاني دخل العراق وسمع الاذان قال للمترجم الضابط : ما يقول الصوت المرتفع الذي اسمعه المترجم : الله كبر الضابط : هل فيه سب لنا او تحريض علينا المترجم : لا الضابط : دعوه يؤذن وهكذا موقف السياسة الامريكية من الاسلام اسلام لايضر مصالحها تغض النظر عنه او تشجعه اسلام يطردها تحاربه بكل قواها .
تاريخ الإضافـة 08/10/2018 - 17:29