الموسوعة الخبرية الاولى في العراق تأسست عام 2000 م

لو العب لو اخرب الملعب مقتدى الصدر انموذجاً
أضيف بواسـطة
النـص : لو العب لو اخرب الملعب.. مقتدى الصدر انموذجاً محمد حسن الحسيني لو العب لو اخرب الملعب هي العبارة الانسب لواقع العراق الحالي وباتت خير مثال ينطبق على الدور الذي يقوم به السيد مقتدى الصدر بعد تربعه على صدارة الانتخابات من خلال حصول تحالفه سائرون على اكثر المقاعد البرلمانية .. بعد ان صار السيد الصدر محور العملية السياسية الجديدة و اللاعب الاهم لتشكيل الكتلة الاكبر نشاهد العراق مستقر في كل شي و التحالفات تسير بسلاسة لكن بعد ان بدأ البرلمان السابق باقرار قرارات تقيد سير هذه التحالفات بسرعة و منها العد و الفرز اليدوي و الغاء اصوات الخارج و غيرها التي كانت من الممكن ان تصحح العملية الانتخابية بعد ان اصبحت الاكثر تزويرا منذ 2003 حسب مختصين؛ شاهدنا يومها اول المعترضين على هذه القرارات هم جماعة الاصلاح بشقيهم الاسلامي و المدني حيث اعتبروا ذلك هو تأخير لأعلان كتلتهم الاكبر و ايضا ممكن ان يقلل من عدد المقاعد لكن ما باليد حيلة اصبحوا يبحثون بثغرات القانون لكن فشل مرادهم. استمروا بالعمل الجاد و الاجتماعات الكثيرة حتى اعلنوا عن تحالف يضم سائرون و الفتح جناح العامري و انظم اليهم صباحا جناح الخزعلي، ليأتي بعد ايام تصريح للعامري غير مؤكد قال فيه اني ݪن امضي في هذا التحالف مالم ينضم اليه المالكي ليثير الازمة هو انضمام العبادي للتحالف فأصبح التحالف هو سائرون و الفتح و النصر الكتلة الاكبر في البرلمان العراقي الجديد، اندلعت التظاهرات في جنوب العراق تطالب بالخدمات و فرص العمل، في الوقت نفسه هنالك من يدبر لتشكيل كتلة قوامها 200 نائب اعمدتها هم النصر و الفتح و القانون و معهم من السنة و الكرد و مقتدر الصدر و تحالفه خارج اللعبة السياسية، وقع بالفخ اذن ارادوا الوقت وكسبوا و خسر الصدر قيادة الكتلة الاكبر. في حديث لاحد الاشخاص (الي كل يوم وي حزب) قال بأمكاننا تحريك الشارع اذا لم نحصل على الكتلة الاكبر، حيث فضح ما كان ينوي الصدر القيام به لكن فشل ان يقود تظاهرات البصرة التي كانت تحت قيادة شيوخ العشائر و بعض من رجال الدين الغير منتمين لجهة معينة فرفضوا ان ياخذها الصدر منهم كما فعل في تظاهرات ساحة التحرير حتى سيست و لم تأتي نفعها. فأفتعل تظاهرات النجف الغير منظمة و دون سابق انذار و حصل ما حصل من تخريب و حرق ثم دس بعض من مجموعاته بتظاهرات ميسان و بعدها المثنى و الحلة ليكون التيار المقتدائي متصدرآ قائمة المطلوبين المخربين للاموال العامة و الخاصة لاستخبارات العراق. اراد ان يوصل خبر للساسة في بغداد ان بأمكاني ان احرك الشارع و اخرب و احرق العراق ما لم تعطوني من الكعكة هذه هي سياسية مقتدى الصدر لو العب لو اخرب الملعب. #قلم_حر للتواصل freepen2019@gmail.com http://t.me/pen313 https://t.me/joinchat/AAAAAEZ-7qtVmpOSp00uNw
تاريخ الإضافـة 16/08/2018 - 17:32